في الزرقاء .. مخالفة السير أصبحت جزء من ماسحات الزجاج
ليت مرور المدينة يلتفت الي الاختناقات المرورية اكثر من حمل افرادة دفاتر القسائم لان مهمتهم ارشادية وتنظيمية اكثر من انها جبائية , والسؤال المحير هل مخالفات السير عقوبات رادعه أم نظام جباية وهل تريد الحكومة الحالية تسديد عجز الميزانية من مخالفات السير
نعم يا سادة يا كرام شكاوي أهل الزرقاء تتزايد من تحرير مخالفات السير بحقهم في الآونة الأخيرة، وخصوصاً مخالفة (الوقوف والتوقف ) .
الذي يزور مدينة الزرقاء ويتجول في شوارعها خاصة وسط المدينة وحدودها من محطة التوتال ولغاية مجمع عمان الجديد الى نزول المخابرات القديم ومجمع الدوائر ولغاية شركة الكهرباء/ مجمع بنك الاسكان يلاحظ ان أكثر الشواخص المرورية انتشارا هي أشارة ممنوع الوقوف والتوقف تم وضعها بطريقة مكثفة وغير منظمة على الاطلاق ولا يراعى فيها ساعات الذروة أو الليل والنهار ولا حتى فصول السنة الصيف والشتاء والمخالفات المرورية جاهزة حتى لو أراد المواطن توصيل مريض لاحد الاطباء أو صرف وصفة دواء عاجله من احدى الصيدليات وسط البلد .
وقبل المخالفات المرورية كان من المفروض معالجة الاختلالات في الشوارع وايجاد مصفات لمركبات المواطنين في الساحات والفضاءات شرق المعسكرات بعيدا عن جيب المواطن الزرقاوي .
وأمر آخر يدلل على أن المخالفات هي أقرب للجباية منها للوقاية, ففي مدينة الزرقاء وإذا كان لديك سيارة وأردت أن تذهب بها إلى السوق فعليك أن تدفع في حال أردت ركنها على الطريق, وفي حال ركنت السيارة ولم تدفع ستجد المخالفة جاهزة على زجاج سيارتك وتحت المساحات, وعندما تسأل لماذا تمت مخالفتي ؟ يكون الجواب بسبب إعاقتك لحركة المرور. ؟؟ سبحان الله! إذا دفعت مبلغ النصف دينار لا أكون أعقت حركة المرور واذا لم تدفع سببت مشكلة للشارع والرصيف والحركة المرورية
في الزرقاء مئات الشوارع لا ترتقي الى مرتبة الطرق الزراعية ومع ذلك مخالفة السير تلاحق المواطن في كافة الشوارع الحيوية واخرها الحملات المرورية التي لم تترك سيارة مركونة في كافة الشوارع الا وزارها ضيف الدراجات المروريه القادمه من الادارة المركزية في عمان وقبيل عطلة عيد العمال وكون الخميس والجمعه والسبت عطلة رسمية يوم الاربعاء لم يقصروا الشباب في تعبئة دفاتر المخالفات بالجملة على بند ( الطايح رايح) فلحقت المخالفات حتى سيارات المواطنين على امتداد شارع المعسكرات القديم علما بأن الوقوف في هذه المنطقة كان مسموح نوعا ما لعدم استيعاب السيارات لوسط المدينة والشوارع التجارية الحيوية وبعض المواطنين عبروا عن استيائهم من تحرير المخالفة خاصة في ظل عدم توافر اماكن للاصطفاف ما يضطرهم إلى ركن سياراتهم في أماكن بعيدة عن وسط المدينة لقضاء وشراء احتياجاتهم وعند الرجوع للمركبات يجدون المخالفة (تحت مساحة الزجاج) .
كما ان المخالفات تلاحق المواطنين أمام قصر عدل الزرقاء حيث ان الدولة شيدت هذا القصر بكلفة 8 مليون دينار وتناست ان يكون هناك ضرورة ملحة لتوفير مكان لاصطفاف سيارات المراجعين فالمخالفه ستكون جزء من ماسحات زجاج سيارات المواطنين علما بأن الاراضي حول المحكمة شاسعه ومملوكه لخزينة الدولة .
ويبدو ان شعار دائرة السير ان تصبح المخالفة جزء من (ماسحات الزجاج) , يا سادة يا كرام زوروا مقر دائرة السير الجديد في الزرقاء وشاهدوا حجم الازمات على شبابيك المخالفات المرورية ويبدو ان المشهد العام من مخالفات السير جبائي وليس رقابي ووقائي وهنا ندرك تماما ان المخالفات جاهزة لغالبية الاماكن وتنشط في الوسط التجاري لكن رجال المرور يغيبون عن الواقع التنظيمي في اماكن الذروة الحساسه .
نحن مع ايقاع العقوبة على اصحاب الاصطفاف الخاطئ ، ويجب عدم الوقوف في اماكن ممنوعة فهذا العمل قد يعوق حركة السير ومن الممكن اغلاق مسرب كامل او عمل حوادث في الشوارع الرئيسية والسريعة لكن المجالس البلدية عجزت عن تأمين اماكن للاصطفاف مشكلة تؤرق الجميع، فشوراعنا ضيقة وسياراتنا كثيرة.
في الزمان الجميل كانت المخالفات تحرر من قبل رقباء السير شخصيا ولم يكن هناك مخالفات غيابية وهذا الوصل يذهب الى شبابيك الدفع او الاعتراض , أما اليوم فهناك فنون واساليب حديثة في مخالفة السيارات فعندك الرادادات والكاميرات والطواقي الخفية والشرطة السرية وفي الاونة الاخيرة حكومتنا الرشيدة جلبت لنا كاميرات متطورة من دولة أوروبية وهذا هو برنامجها الاقتصادي الاصلاحي ( جيبة المواطن)
لماذا يسير المرور في اتجاه معاكس مع المواطن فلايلتقيان ابدا؟
لماذا نشعر دائما ان هذا الجهاز وجد لمعاقبتنا لا لسلامتنا؟
هل قام هذا الجهاز بدراسات جاده تعطي افضل الحلول لنشر ثقافة القياده الآمنه دراسه ميدانيه في مجتمعنا الاردني؟
المخالفات المروريه التي تعطى للمخالفين هل آتت ثمارها هل هي رادع ؟
وحتى لا نبخس هذا الجهاز حقه اتمنى ان اعرف ماذا قدم للمواطن منذ قيامه وحتى اليوم غير جلده بسوط المخالفات؟ واين تذهب تلك الملايين التي يجمعها الامن العام( قسم المرور) من جيوب المخالفين لانظمته.
ليت مرور المدينة يلتفت الي الاختناقات المرورية اكثر من حمل افرادة دفاتر القسائم لان مهمتهم ارشادية وتنظيمية اكثر من انها جبائية , والسؤال المحير هل مخالفات السير عقوبات رادعه أم نظام جباية وهل تريد الحكومة الحالية تسديد عجز الميزانية من مخالفات السير
نعم يا سادة يا كرام شكاوي أهل الزرقاء تتزايد من تحرير مخالفات السير بحقهم في الآونة الأخيرة، وخصوصاً مخالفة (الوقوف والتوقف ) .
الذي يزور مدينة الزرقاء ويتجول في شوارعها خاصة وسط المدينة وحدودها من محطة التوتال ولغاية مجمع عمان الجديد الى نزول المخابرات القديم ومجمع الدوائر ولغاية شركة الكهرباء/ مجمع بنك الاسكان يلاحظ ان أكثر الشواخص المرورية انتشارا هي أشارة ممنوع الوقوف والتوقف تم وضعها بطريقة مكثفة وغير منظمة على الاطلاق ولا يراعى فيها ساعات الذروة أو الليل والنهار ولا حتى فصول السنة الصيف والشتاء والمخالفات المرورية جاهزة حتى لو أراد المواطن توصيل مريض لاحد الاطباء أو صرف وصفة دواء عاجله من احدى الصيدليات وسط البلد .
وقبل المخالفات المرورية كان من المفروض معالجة الاختلالات في الشوارع وايجاد مصفات لمركبات المواطنين في الساحات والفضاءات شرق المعسكرات بعيدا عن جيب المواطن الزرقاوي .
وأمر آخر يدلل على أن المخالفات هي أقرب للجباية منها للوقاية, ففي مدينة الزرقاء وإذا كان لديك سيارة وأردت أن تذهب بها إلى السوق فعليك أن تدفع في حال أردت ركنها على الطريق, وفي حال ركنت السيارة ولم تدفع ستجد المخالفة جاهزة على زجاج سيارتك وتحت المساحات, وعندما تسأل لماذا تمت مخالفتي ؟ يكون الجواب بسبب إعاقتك لحركة المرور. ؟؟ سبحان الله! إذا دفعت مبلغ النصف دينار لا أكون أعقت حركة المرور واذا لم تدفع سببت مشكلة للشارع والرصيف والحركة المرورية
في الزرقاء مئات الشوارع لا ترتقي الى مرتبة الطرق الزراعية ومع ذلك مخالفة السير تلاحق المواطن في كافة الشوارع الحيوية واخرها الحملات المرورية التي لم تترك سيارة مركونة في كافة الشوارع الا وزارها ضيف الدراجات المروريه القادمه من الادارة المركزية في عمان وقبيل عطلة عيد العمال وكون الخميس والجمعه والسبت عطلة رسمية يوم الاربعاء لم يقصروا الشباب في تعبئة دفاتر المخالفات بالجملة على بند ( الطايح رايح) فلحقت المخالفات حتى سيارات المواطنين على امتداد شارع المعسكرات القديم علما بأن الوقوف في هذه المنطقة كان مسموح نوعا ما لعدم استيعاب السيارات لوسط المدينة والشوارع التجارية الحيوية وبعض المواطنين عبروا عن استيائهم من تحرير المخالفة خاصة في ظل عدم توافر اماكن للاصطفاف ما يضطرهم إلى ركن سياراتهم في أماكن بعيدة عن وسط المدينة لقضاء وشراء احتياجاتهم وعند الرجوع للمركبات يجدون المخالفة (تحت مساحة الزجاج) .
كما ان المخالفات تلاحق المواطنين أمام قصر عدل الزرقاء حيث ان الدولة شيدت هذا القصر بكلفة 8 مليون دينار وتناست ان يكون هناك ضرورة ملحة لتوفير مكان لاصطفاف سيارات المراجعين فالمخالفه ستكون جزء من ماسحات زجاج سيارات المواطنين علما بأن الاراضي حول المحكمة شاسعه ومملوكه لخزينة الدولة .
ويبدو ان شعار دائرة السير ان تصبح المخالفة جزء من (ماسحات الزجاج) , يا سادة يا كرام زوروا مقر دائرة السير الجديد في الزرقاء وشاهدوا حجم الازمات على شبابيك المخالفات المرورية ويبدو ان المشهد العام من مخالفات السير جبائي وليس رقابي ووقائي وهنا ندرك تماما ان المخالفات جاهزة لغالبية الاماكن وتنشط في الوسط التجاري لكن رجال المرور يغيبون عن الواقع التنظيمي في اماكن الذروة الحساسه .
نحن مع ايقاع العقوبة على اصحاب الاصطفاف الخاطئ ، ويجب عدم الوقوف في اماكن ممنوعة فهذا العمل قد يعوق حركة السير ومن الممكن اغلاق مسرب كامل او عمل حوادث في الشوارع الرئيسية والسريعة لكن المجالس البلدية عجزت عن تأمين اماكن للاصطفاف مشكلة تؤرق الجميع، فشوراعنا ضيقة وسياراتنا كثيرة.
في الزمان الجميل كانت المخالفات تحرر من قبل رقباء السير شخصيا ولم يكن هناك مخالفات غيابية وهذا الوصل يذهب الى شبابيك الدفع او الاعتراض , أما اليوم فهناك فنون واساليب حديثة في مخالفة السيارات فعندك الرادادات والكاميرات والطواقي الخفية والشرطة السرية وفي الاونة الاخيرة حكومتنا الرشيدة جلبت لنا كاميرات متطورة من دولة أوروبية وهذا هو برنامجها الاقتصادي الاصلاحي ( جيبة المواطن)
لماذا يسير المرور في اتجاه معاكس مع المواطن فلايلتقيان ابدا؟
لماذا نشعر دائما ان هذا الجهاز وجد لمعاقبتنا لا لسلامتنا؟
هل قام هذا الجهاز بدراسات جاده تعطي افضل الحلول لنشر ثقافة القياده الآمنه دراسه ميدانيه في مجتمعنا الاردني؟
المخالفات المروريه التي تعطى للمخالفين هل آتت ثمارها هل هي رادع ؟
وحتى لا نبخس هذا الجهاز حقه اتمنى ان اعرف ماذا قدم للمواطن منذ قيامه وحتى اليوم غير جلده بسوط المخالفات؟ واين تذهب تلك الملايين التي يجمعها الامن العام( قسم المرور) من جيوب المخالفين لانظمته.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
بارك الله فيك استاذي الكريم.
وفعلاً كفيت ووفيت