تجري الاستعدادات للاحتفال بيوم الاول من أيار بعام قادم للاحتفال بالعمال صناع الإنتاج سواعد العطاء والبناء ،وذلك لعدم توفر الوقت للاحتفال بهذا العام ،لذا نكتفي المرور مرور الكرام بحفل استقبال والحديث عن يوم يمر مرور الكرام، دون وقفة جادة للتعريف بهموم وشجون العمال ومالهم وما عليهم، وكيف يمكن طرح مطالبهم عبر طاولة المسؤول من خلال الباب المفتوح لعلنا نجد حلولا مجدية للأجور والسكن ،مع معاش كريم وعلاج لأسرة العامل الذي فقد أمل الحديث، وهو من سنوات يطرح أبسط المطالب وخاصة المادة بقانون العمل التي تسمح بإعادة الهيكلة تحت الفصل التعسفي لمن تجاوز بالخدمة لسنوات وأصبح يحلم بحياة كريمة وبراتب تجاوز 600 أو 800 دينارا وعلى حين غرة وبدون مقدمات يتم الاستغناء عن خدماتهم مع صرف المستحقات المالية التي لا تكفي لشهور محدودة وهو يبحث عن فرصة عمل بنفس المجال لكن (العمر والزمن ) لايسمح والراتب حسب العرض والطلب ليصل إلى 300 دينارا وغير هذا يبعث ربك ؟؟

الأسرة تتصدع وتعيش نكبة على غرار نكبات الأمة وتعيد كافة الحسابات والبرامج لكن دون فائدة لا قانون يحمي ولا نقابة تعلن لوقف هيك فصل غير شرعي وهو يندرج تحت الفصل السابع وتعريض أسرة للتهديد من حياة مستقرة لحياة مشوشة تعاني من أزمة خانقة تطيح بمستقبل أجيال من نعمة البناء ،فهل نحتفل بفندق فايف فايف بدون ستار، ولمن الاحتفال بربكم؟؟ للكبار أو هو للاستعراض؟؟ والعمال بانتظار فرصة لحوافز تكون مجزية لأسرة سواء من حق التعليم والسكن والتأمين؛ لبقاء سواعد الانتاج بخير وسلام ،والأول من أيار رسالة بعنوان الاهتمام بحقوق العمال .

ويدوم عز مملكتنا مملكة الخير والسلام .