متعهد طريق الحزام الدائري بالسلط يخترق القانون ويهدد منزل احد المواطنين بالانهيار الى متى يا وزارة الاشغال؟!


جراسا -

خاص- لا زالت القوانين المرعية في تنفيذ العطاءات الرسمية تضرب بعرض الحائط من قبل متعهدي القطاع الخاص، والذين يتجاوزن التعليمات الرسمية بضرورة ازالة الانقاض والمخلفات بعد انتهاء اعمال المشاريع التي نفذوها ، فما ان يرسى عطاء المشروع عليهم ويبادروا بتنفيذه واستلام مخصصاتهم، حتى ينهوا اعمال المشروع ويختفون عن الانظار، في حين تتقاعس الجهات صاحبة الاختصاص عن متابعتهم والتحقق من ازالتهم لمخلفات المشروع المتفق عليه.

في السلط قام متعهد نفذ طريق الحزام الدئري حول المدينة بالتسبب في فتح مسارب لقنوات مياة الصرف الصحي اسفل منزل احد المواطنين والذي بعث بشكوى الى "جراسا نيوز" يكشف فيها الضرر الذي وقع به نتيجة اهمال الشركة المتعهدة ومن يقف وراءها من جهات رسمية.

وأوضح بأن اعمال الانشاءات ادت الى طمر مناهل الصرف الصحي رغم تنبة المقاول من قبله بذلك قبل التنفيذ وبعلم مساعد المحافظ مما ادى الى تسرب المياة العادمة وتجمعها اسفل البناء بمساحة 300 م2 وارتفاع نصف ، هذا بالاضافة الى ما عاناه المواطن في شتاء العام الماضي حيث داهمت مياة الامطار باحات منزله كما جرفت الطريق الفرعي المحاذي لمنزله بسب عدم وجود عبارة لتصريف المياة الى جانب ارتفاع كميات الطمم التي تركها المقاول في الموقع احدثت ساتر ترابي امام المنزل ليصبح دون منسب الطريق العام.
 
ويضيف صاحب الشكوى بأنه خاطب الجهات صاحبة العلاقة الا ان واقع الحال لا زال يهدد وجود بيته الذي أصبح كالقشة في مهب الريح .
"جراسا نيوز" إذ تنشر قضية المواطن ليصار الى التنسيق بحلها بالايعاز من قبل بلدية السلط الى وزارة الاشغال ولضبط مثل تلك التجاوزات حماية لممتلكات المواطنين وأرواحهم .

وتاليا نص الشكوى نضعها أمام الجهات صاحبة الاختصاص ...

السلط النبي يوشع احدى ضواحي السلط / تحية طيبة وبعد ارجو من خلا لكم ان تحل مشكلتي عن طريقكم والتي اعاني منها سنة كاملة
لقد وقعت في حبائل دوامة البيروقراطية والروتين القاتل بعد مشوار طويل في طرق ابواب المسؤولين لشرح قضيتي وحل مشكلتي العالقة على الرغم من الوقوف عليها من قبل المسؤولين على ارض الواقع وعدم الرضا على ما هو موجود واللة يعينك لكن تعنت المقاولين وتهربهم من عدم اتمام الاجراءات المتعلقة بالاعمال التي تؤكل اليهم عند طرح العطاءات والمتمثلة بازالة كافة العوائق والاضرار التي تلحق بممتلكات المواطنين وعقاراتهم والممتلكات العامة عند شق وتعبيد الطرق الرئيسية وبناء الجسور وغيرها 0 فمنذ اكثر من عام وانا اتردد على ابواب المسؤولين وذوي العلاقة في وزاة الاشغال العامة والمقاول الذي نفذ طريق الحزام الدئري حول مدينة السلط حينما تدفقت مياة الصرف الصحي اسفل منزلي المحاذي للطريق ليكتشف ان اعمال الانشاءات ادت الى طمر مناهل الصرف الصحي رغم تنبة المقاول من قبلي بذلك قبل التنفيذ وبعلم مساعد المحافظ مما ادى الى تسرب المياة العادمة وتجمعها اسفل البناء بمساحة 300 م2 وارتفاع نصف وفي شتاء العام الماضي داهمت مياة الامطار باحات منزلي كما جرفت الطريق الفرعي المحاذي لمنزلي بسب عدم وجود عبارة لتصريف المياة الى جانب ارتفاع كميات الطمم التي تركها المقاول في الموقع احدثت ساتر ترابي امام المنزل ليصبح دون منسب الطريق العام ولدي من المكاتبات والمخاطبات والشكاوي وتوصيات اللجان التي تشكلت للوقوف على حجم المشكلة لكن دون جدوى ولدي ملف كامل لكنة لم يلمس حتى اليوم اي تجاوب لانقاذ منزلي الذي كلفني حصيلة عمري وكان القدر ان شق الطريق من امام منزلي
ت 0777411792 احمد خريسات
 
 



تعليقات القراء

تـــــــــــــــيييييــــــــــــــــــــت
تحية و بعد

اعتقد ان هذا الامر طبيعي بوزارة الاشغال و قد تم توضيح بعض اساليب احالة العطاءات في موضوع سابق تحت بند رسالة الى مسؤول بعنوان ("مافيات" في صنع القرار تهدد الاردن وتعبث بمصيره الوطني والاقتصادي..)

و قد قام اخو وزير الاشغال العامة بالرد و الحمدلله كما ذكرنا قد قام برده بتأكيد الخبر الوارد بالموضوع و ايضا تاكيد ردنا بان الموضوع لن يؤثر به او بأخيه اوبالمحـــــــــيل العظيم للعطاءات امين عام الوزارة السيد سامي هلسه (ارجو من جراسيا عدم شطب الاسم و ما يليه من بضعة اسطر)

الموضوع السابق تم تقديم شكوى من قبلنا على الوزاره و الوزير و الامين و اللجنة الفنية للعطاءات المحلية و رئيستها م.نجلاء الى هيئة مكافحة الفساد و ذلك قبل شهر رمضان المبارك و نحن ما زلنا بانتظار الرد منهم في حالة تم التحقيق مع ايا منهم و اتخاذ الاجراءات المفروض اتباعها.

نرجو التوضيح ان الوزارة و وزيرها و امينها ما يزالوا يتحكمون باهم و اكبر ميزانيه للدولة فنرجو من سيد البلاد الملك المعظم اتخاز الاجراء اللازم مع امثالهم

علما و حتى يتم بايان صحة مصادرنا, عندما كان علاء عارف البطاينة وزيرا للنقل قد ساعد و قام باللازم باحالة و الموافقة بان تصبح شركة ســـارية للنقليات هي الناقل من و الى مطار الملكة علياء الدولي علما ان هذه الشركة يملكها علاء نفسه مع زوج اخته احد ابناء المحامين المشهورين بالاردن ( ليس لنا علم اذا كان السجل التجاري باسمهم الاثنين او اسم زوج اخته ) و لكن الخبر صحيح ملياااااااااااااااار بالمئة

اللهم قد بلغت اللهم فاشهد

21-10-2009 03:59 AM
مواطن
اؤيد ما جاء في التعليق السابق , فوزارة الاشغال العامة والاسكان , اسم كبير مبنى اكبر ميزانية كبيرة ولكن يعلم الله بانها اضعف وزارة في الاداء , واطالب كمواطن بالحاقها بوزارة الاوقاف والمقدسات الاسلامية , لن المبنى يصلح للاوقاف لكثرة المراجعين اما وزارة الاشغال العتيدة فالمستشارين اكثر من الموظفين ,واذا قدر لك ان تزور العقبة لتشتري موز وهذه شعيرة عند كل زائر للعقبة , فستجد سيارات الوزارة من عمان تجوب السوق للشراء والتبضع من بدل المياومة , الطرق النافذة تتبع لهم ولكن بكل اسف لا الوزارة ولا المديريات بتعرف طبيعة عملها والمشكلة والمصيبة الوزراء لا يقراؤن , وان قام بتحويل لاي كتاب لاي جهة فهو لا يتابع ولا يطلب عودة الكتاب اليه , ولو كان يريد قراءةالكتاب لما قام بالتحويل , اجرى مكتب مواطن على باب الله في الموزمبيق دراسة ميدانية فوجد بان سبب الحوادث في المملكة تتسبب في 89 % منها وزارة الاشغال العامة العتيدة وموظفيها الاخيار , في المديريات وفن العطاءات ترى فنون وعن غير علم , لا يا جراسا هو صفحاتكم لا يقراها غير المواطن ؟ وهل لا يقرا دولة رئيس الوزراء ؟هل لا يوجد متابعة من الحكومة او ان الحكومة تعلم بذلك عملا بالمثل القائل (ماذا يصنع العطار بما افسد الدهر )
25-11-2009 07:33 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات