" قصر طوبة "شاهد حيّ على اهمال السياحة والتعليم - صور
جراسا - خاص - نضال سلامه - على بعد 140 كم في الجنوب الشرقي من عاصمتنا عمان يقع هذا القصر الأموي المظلوم .
" قصر طوبة" شاهد على حقبة مشرقة من التاريخ الإسلامي في وطننا ولكن للأسف ولا بواكي له ، فلا ذكر له في مناهجنا التعليمية ولا حتى مجرد زيارات تربوية له ، ناهيك أيضا عن الظلم المحدق به من قبل وزارة السياحة التي فتشنا في سجلاتها ومواقعها الترويجية وكانت النتيجة أن جميع سجلات السياحة و منشوراتها تخلو من الإشارة الى هذا القصر بشكل نهائي .
"جراسا" و برفقة الأستاذ باسل الحروب قامت بزيارة هذا المعلم الذي كان واقعا على طريق تجاري تاريخي حيوي و كان هو محط استقبال القوافل التجارية القادمة من شبه الجزيرة العربية والمتجهة نحو بلاد الشام .
القصر تم بناؤه في عهد الخليفة الأموي الوليد بن يزيد " 743 - 744 " م أي في نفس الفترة التي بني فيها قصر "المشتّى" و قصير "عمره" حيث بني على نفس الطراز و كانت الغاية من بنائه هي الاستجمام .
وبفعل الزمن والطبيعة تهدمت أكثر أقسام القصر ، وبقيت أجزاء من سوره ومبانيه، ويلاحظ أن تخطيط القصر دقيق ومنتظم، حيث يشبه قصرين متناظرين، متلاصقين، لكل منهما بابه المستقل الموجود في الجهة الشمالية بين برجين نصف دائريين. يضم القصرين سور واحد مستطيل، أطواله 140×73م، وهو مُحصّن بمجموعة من الأبراج نصف دائرية، موزعة على شكل خمسة أبراج من الشمال وبرجين من الشرق والغرب، وأربعة أبراج دائرية على الزوايا، وبرج في أوسط الجدار الجنوبي، وبرجين مربعين على جانبي كل مدخل من مداخل القصر، يفتح كل واحد منها على فناء محاط بمجموعة من الغرف المتباينة المساحة، والمتصلة فيما بينها عبر أبواب جانبية.
"قصر طوبه " الان يشكو تغاضي وزارة السياحة عن الجرائم المرتكبة بحقه حيث يعاني من عمليات نهب الآثار التي يحتوي عليها نظرا لعدم وجود حراسة عليه و لعدم توفير ما يلزم من حمايته من لصوص الآثار الذين يبيعون الشواهد التاريخية على ارث الوطن بلا رقيب .
ناهيك عن عدم ادراجه ضمن قائمة المواقع الواجب الترويج لها وزيارتها سياحيا .
كما أن القصر يشكو وزارة التربية والتعليم التي أقصته عن ادراجه في مناهجها كمعلم اسلامي بارز شاهد على الحضارة التي أنارت سماء الأردن وترابه .
هذه مطالبة لوزارة السياحة ووزارة التربية والتعليم ليعاينوا الصور المرفقة ويدركوا حجم الاجرام الواقع على القصر و وفي الوقت ذاته دعوة للمتابعين بأن يتعرفوا على هذا المعلم المهدر حقه .
خاص - نضال سلامه - على بعد 140 كم في الجنوب الشرقي من عاصمتنا عمان يقع هذا القصر الأموي المظلوم .
" قصر طوبة" شاهد على حقبة مشرقة من التاريخ الإسلامي في وطننا ولكن للأسف ولا بواكي له ، فلا ذكر له في مناهجنا التعليمية ولا حتى مجرد زيارات تربوية له ، ناهيك أيضا عن الظلم المحدق به من قبل وزارة السياحة التي فتشنا في سجلاتها ومواقعها الترويجية وكانت النتيجة أن جميع سجلات السياحة و منشوراتها تخلو من الإشارة الى هذا القصر بشكل نهائي .
"جراسا" و برفقة الأستاذ باسل الحروب قامت بزيارة هذا المعلم الذي كان واقعا على طريق تجاري تاريخي حيوي و كان هو محط استقبال القوافل التجارية القادمة من شبه الجزيرة العربية والمتجهة نحو بلاد الشام .
القصر تم بناؤه في عهد الخليفة الأموي الوليد بن يزيد " 743 - 744 " م أي في نفس الفترة التي بني فيها قصر "المشتّى" و قصير "عمره" حيث بني على نفس الطراز و كانت الغاية من بنائه هي الاستجمام .
وبفعل الزمن والطبيعة تهدمت أكثر أقسام القصر ، وبقيت أجزاء من سوره ومبانيه، ويلاحظ أن تخطيط القصر دقيق ومنتظم، حيث يشبه قصرين متناظرين، متلاصقين، لكل منهما بابه المستقل الموجود في الجهة الشمالية بين برجين نصف دائريين. يضم القصرين سور واحد مستطيل، أطواله 140×73م، وهو مُحصّن بمجموعة من الأبراج نصف دائرية، موزعة على شكل خمسة أبراج من الشمال وبرجين من الشرق والغرب، وأربعة أبراج دائرية على الزوايا، وبرج في أوسط الجدار الجنوبي، وبرجين مربعين على جانبي كل مدخل من مداخل القصر، يفتح كل واحد منها على فناء محاط بمجموعة من الغرف المتباينة المساحة، والمتصلة فيما بينها عبر أبواب جانبية.
"قصر طوبه " الان يشكو تغاضي وزارة السياحة عن الجرائم المرتكبة بحقه حيث يعاني من عمليات نهب الآثار التي يحتوي عليها نظرا لعدم وجود حراسة عليه و لعدم توفير ما يلزم من حمايته من لصوص الآثار الذين يبيعون الشواهد التاريخية على ارث الوطن بلا رقيب .
ناهيك عن عدم ادراجه ضمن قائمة المواقع الواجب الترويج لها وزيارتها سياحيا .
كما أن القصر يشكو وزارة التربية والتعليم التي أقصته عن ادراجه في مناهجها كمعلم اسلامي بارز شاهد على الحضارة التي أنارت سماء الأردن وترابه .
هذه مطالبة لوزارة السياحة ووزارة التربية والتعليم ليعاينوا الصور المرفقة ويدركوا حجم الاجرام الواقع على القصر و وفي الوقت ذاته دعوة للمتابعين بأن يتعرفوا على هذا المعلم المهدر حقه .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |