انهيار الحرة السورية الأردنية !!


من سنوات ،وبعهد حكومة الذهبي، خاطبنا الحكومة لتعريف نوع المكاسب على الأردنيين من مشاركة سورية أردنية بالمنطقة الحرة ، والحق يقال فقد خاطب وزير الصناعة للاجتماع مع الأطراف المعنية، وتم حضورنا لوزارة الصناعة لبحث فلسفة وجود مثل هذه المنطقة الحرة .فكانت المفاجأة؛وجود مسؤولين عن مؤسسات أردنية مع مدير الحرة السورية الأردنية ، مما شكل لطمة للاجتماع ؛ بسبب مشاركة طرف ليس أردني ،وتم الاجتماع وكان عبارة عن هرج كلام والسلام !!

صدقا المسؤول لازال بحكم الميت ، فكيف يصنع لنا مستقبلا للأجيال ؟ ونحن بدورنا شرحنا سلبيات وجود مثل هذه الشراكة للأسباب التالية:

هناك اختلاف بين العقلية الأردنية والسورية ، ولكل بلد خصوصية وطقوس مختلفة، صحيح هناك لقاءات بين المسؤولين وهي لا تتعدى ساعات اللقاء فقط ،والمخزن أن الجانب الأردني وافق على شراكة وهو يعلم أن لدينا منطقة حرة بالزرقاء، تتوسط دول الجوار، وهي مدينة جاذبة للاستثمار الصناعي والتجاري (الترانزيت ) فكيف نغامر بهلك مدينة استثمارية منافسة؟؟ ولكن بمنطقة حرة مشتركة لا يمكن لنا التنافس معهم .

فالأيدي العاملة الأردنية لا تنافس العاملة السورية بالأجور، وساعات العمل مفتوحة من الجانب السوري، عكس الجانب الأردني المحدد لغاية الساعة الرابعة عصرا،كذلك الأمر للمنتجات السورية من كافة الأصناف، تخرج من الحرة المشتركة للسوق الأردني بشكل تجاري، وهذا على حساب حقوق الخزينة .

على العموم لم يكن للمسؤول الأردني بهذا الاجتماع المزعوم سوى الترحيب بمدير الحرة السورية حتى تصورنا أنه صاحب فضل علينا .

واليوم،، ماذا كان نصيبنا من هذه الشراكة ؟؟ ومن هو صاحب الأفكار لمثل هذه الشراكة؟؟ ومن يتحمل مسؤولية هزهزة الاستثمار والترانزيت بالحرة الزرقاء؟؟ ومن لا يصدق عليه التوجه للميدان سيجد العجب العجائب بدون كلام وزفة إعلام !!

نحن من ساهمنا بتحجيم صعود الحرة الزرقاء؛ لتكون مقرا للاستثمار ،ليست تجارة مركبات ، والاستثمار هو الصناعي والبضائع ترانزيت ،والغاية فرص عمل بأجور كريمة ؛ لتبقى الكرامة فوق الهامات .

تقبل الله منا ومنكم وإلى لقاء آخر ، نتوجه للمعبود أن يحمي مملكتنا الحبيبة،، قولوا بالله عليكم... آمين..



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات