ناصر .. شاب يدفع ثمن 'خطيئة' لم يرتكبها منذ 27 عاما !
جراسا - خاص - ياسر خليفة - في قضايا المسكوت عنها بما يتعلق بمعاناة "مجهولي النسب"، والذين نفذوا اعتصامات عدة خلال العامين الماضيين طالبوا خلالها الحكومة بتبني قضاياهم وتوفير سبل عيش كريم لهم، الا ان معاناتهم لا زالت تتفاقم يوما بعد يوم، حالما يخرجون من دور الرعاية ليفاجؤون بمجتمع قاسٍ لا يرحم وينظر لهم بدونية غير مسبوقة رغم ان لا ذنب لهم بوصفهم افراد دون هوية اجتماعية او رسمية قانونية.
ناصر.. شاب من مواليد عام 1988 ترعرع في جمعية قرى الاطفال وتخرج منها في 2006 لبلوغه السن القانوني، الا انه لم يجد بيتا او مأوى أو حضنا دافئا يلوذ به بعد تخرجه من جمعية قرى الاطفال.
والده المفترض وبحسب شهادته لـ "جراسا" كان قد اعتدى جنسيا على والدته دون عقد زواج بينهما، لتكون ثمرة هذه العلاقة "ناصر" الذي لم يحفظ له القانون حقه عندما حملت به والدته "سفاحا" من اب غير مسؤول حيث اكتفى الاجراء القانوني وقت ذلك بعد شكوى امنية لذوي والدته في المركز الامني وتحويل القضية الى المحكمة صدور حكم لمدة عام بعد اجراء صلحة بين العشيرتين ، لتنتهي مسؤولية "الاب الجاني" بقضائه سنة خلف القضبان ولتبدأ مأساة ناصر !
مأساة ناصر الذي قضى 18 عاما بين ايدي امهات بديلات قمن بواجبهن المهني والانساني على اكمل وجه، كان يحتاج ان يعرف امه .. ان يضع رأسه على صدرها ليبكي قليلا ويفرغ احزان الزمان ..
كان يريد ان تعوضه امه التي لا يعرفها عن سنوات الحرمان والضياع التي قضاها دون ان يقول كلمة "امي" .. كان بحاجة ان يتعرف الى والده وان يقف بوجهه ليسأله لماذا اكتفى بفعل الخطيئة وأدار لهما ظهره ؟ ولماذا تخلى عنه وعن والدته وتركهما عرضة لسخرية وانتقادات المجتمع بوصفه "ابن خطيئة" !!
يقول ناصر "عند تخرجي من جمعية قرى الاطفال تعاطف معي احد مسؤولي الجمعية واخبرني عن عنوان والدتي .. لا ادري كيف بحثت وكيف استدللت على عنوانها .. كل ما اذكره انني وجدت نفسي بين يديها .. اشم رائحتها .. واحس ملوحة دموعها على خدي، كنت اريد للحياة وللزمن ان ينتهيا وانا في احضانها.. ويضيف والدمعة تفر من عينه : كانت لحظات طالما حلمت بها، كنت اشعر انه من حقي ان يكون لي اما اعانقها .. ان اشكو لها وابكي بين يديها، فلطالما بكيت صغيرا ولم اجد من يمسح دمعتي !
المفاجأة اللامتوقعة والموجعة في آن، أن حلم العناق انتهى برفض اهل والدتي وجودي وظهوري بينهم ، حتى بعد مرور هذه السنين لا زالوا يرونني ابن خطيئة .. دون ان ادري ما هو ذنبي ؟
ويستكمل ناصر قصته : "اكتفيت حينها بأخذ عنوان من يُفترض انه والدي، وقمت بالاتصال به لكي أعرّفه بوجودي وونفسي عل وعسى .. كانت دقات قلبي تتسارع وانا بانتظار انتهاء دقات الاتصال الهاتفي، ليأتيني صوته كالحلم .. لحظات مرت وكأنها أعوام فخرج صوتي ضعيفا شاكيا باكيا عاتبا .. أنا ناصر يا ابي .. ابنك " !!
ويتابع ناصر وآلآم الدنيا وأوجاعها في بحة صوته : "هل تعرفون كيف يتحول صوت انسان الى صدى انفجار بركان ؟؟ هكذا كان صوت ابي ورد علي بسيل من الشتائم والصراخ والتهديد وأعلق الاتصال بوجهي" .. وبعد محاولات عدة من الاتصال به رد على اتصالي فبادرته بالقول : "انا لا اريد مالا و لا جاهاً أو حنانا انا اريد اثبات نسب كي اعرف اعيش بين الناس وان استطيع العمل" الا انه رفض وعاد للصراخ والشتيمة بصورة اشد واسوء من المرة الأولى ، الامر الذي دفعني لابلاغه بأنني سألجأ لمؤسسات حقوق الانسان لانتزع حقي بنسبي، الامر الذي جن جنونه واخذ يشتمني ويهدد بقتلي ان فعلت ذلك" !
بعد ذلك اضطر ناصر الى التوجه لجمعية حقوق الانسان لتقديم شكوى بحق والده وحتى هذه اللحظة لم يتم اتخاذ اجراءات من الجمعية !
وليتبعها ناصر لاحقا بعرض قضيته على مركز حماية الاسرة حيث اخبروه هناك ان ليس بوسعهم مساعدته وعليه التوجه لتقديم بلاغ امني وهو ما حدث فعلا ليتم تحويل قضيته الى المحكمة المختصة حيث اخبروه بانه يتوجب عليه توكيل محامي وقام ناصر بالبحث عن محامي في جميع المحافظات الى انه لم يجد محاميا يكفل له قضيته حيث يقولون له بعد سماع قصته بانه لا يتعاملون مع هذه القضايا وهنا بدأ ناصر باليأس !
وأمام الأبواب المغلقة والنوافذ الشائكة على الفتح، تابع ناصر حياته وتنقل بأكثر من وظيفة ومهنة معتمدا على بطاقة تعريف صادرة عن جمعية قرى الاطفال، هذه البطاقة التي كانت نقمة اكثر منها نعمة، وكيف لا وهي تؤكد ان ناصر من مجهولي النسب وانه ابن خطيئة يتوجب عليه دفع ثمنها وهو من وجد نفسه ضحيتها وليس فاعلها، ليعاود الامل مجددا بالاتصال مع والده والذي بدأ يفكر بإيذائه وليس فقط برفض طلبه بإثبات نسبه !!
يقول ناصر " عملت في مجالات عديدة، وقمت بجهد شخصي بتصميم مشروع "كاميرات مراقبة" بتقنية جديد لم تكتشف حتى الان حيث اكملت مشروعي هذا العام وكنت بكامل سعادتي لأنني تحديت ظروفي واستطعت ان انجز شيئا، الا ان الفرحة لم تكتمل , ففي يوم من ايام الشهر الحالي تعرضت للاعتداء بالضرب من قبل 7 اشخاص اثناء تواجدي بمنطقة ضاحية الامير راشد وكان بحوزتي المشروع كاملا ومبلغ 200 دينار راتبي الذي كنت قد استلمته من مكان عملي قبل ساعات من الاعتداء علي بالضرب ، حيث قاموا بسرقة كل ما املك بما فيهم اوراق المشروع" .
وبعد هذه الحادث لم يستطع ناصر بالذهاب الى المركز الامني لتقديم شكوى بسبب البطاقة الشخصية التعريفية التي يحملها والتي دائما يتعرض للاهانة من رجال الامن عند ابرازه لها ، حيث تتحول القضية من شكوى الى فضول واستفسار يتخلله اهانات مبطنة واخرى معلنة بوصفه مجهول النسب !
اللافت في قصة الاعتداء تلك، انه وبعد اسبوع من وقوع الاعتداء التقى ناصر بشخصان بمنطقة وسط البلد وقاموا بتوقيفه قائلين له" كيف الضرب؟ وابوك بسلم عليك" وقاموا بتهديده ان بقي يطارد والده فسوف يقومون بقتله وحرقه , وهنا ازداد الخوف واليأس عند ناصر ولم يعد يعرف ماذا يفعل متسائلا ما ذنبه في هذه الجريمة الذي فعلها والده الذي وصفه بالوحش والارهابي .
ناصر الان على شفا حفرة من الموت لتحطم حالته النفسية، هو كائن بشري يبحث عن بضع كرامة من والده الذي يرفض نسبه.
ناصر ضحية فعل خطيئة يجد نفسه ملزما بدفع ثمن ما لم يقم به، فهل تنتظر جمعيات حقوق الانسان والجهات الامنية والقضائية ان يستسلم ناصر لليأس ويُنهي مأساته بما لا يُرضي وجه الله ؟؟
ناصر وعبر "جراسا" يمد جرحه ووجعه لكل شخص او جهة أهلية او حكومية او قضائية لحل مشكلته وانتزاع حقه بإثبات نسبه ليستطيع ان يعيش فقط ان يعيش لا أكثر !!
خاص - ياسر خليفة - في قضايا المسكوت عنها بما يتعلق بمعاناة "مجهولي النسب"، والذين نفذوا اعتصامات عدة خلال العامين الماضيين طالبوا خلالها الحكومة بتبني قضاياهم وتوفير سبل عيش كريم لهم، الا ان معاناتهم لا زالت تتفاقم يوما بعد يوم، حالما يخرجون من دور الرعاية ليفاجؤون بمجتمع قاسٍ لا يرحم وينظر لهم بدونية غير مسبوقة رغم ان لا ذنب لهم بوصفهم افراد دون هوية اجتماعية او رسمية قانونية.
ناصر.. شاب من مواليد عام 1988 ترعرع في جمعية قرى الاطفال وتخرج منها في 2006 لبلوغه السن القانوني، الا انه لم يجد بيتا او مأوى أو حضنا دافئا يلوذ به بعد تخرجه من جمعية قرى الاطفال.
والده المفترض وبحسب شهادته لـ "جراسا" كان قد اعتدى جنسيا على والدته دون عقد زواج بينهما، لتكون ثمرة هذه العلاقة "ناصر" الذي لم يحفظ له القانون حقه عندما حملت به والدته "سفاحا" من اب غير مسؤول حيث اكتفى الاجراء القانوني وقت ذلك بعد شكوى امنية لذوي والدته في المركز الامني وتحويل القضية الى المحكمة صدور حكم لمدة عام بعد اجراء صلحة بين العشيرتين ، لتنتهي مسؤولية "الاب الجاني" بقضائه سنة خلف القضبان ولتبدأ مأساة ناصر !
مأساة ناصر الذي قضى 18 عاما بين ايدي امهات بديلات قمن بواجبهن المهني والانساني على اكمل وجه، كان يحتاج ان يعرف امه .. ان يضع رأسه على صدرها ليبكي قليلا ويفرغ احزان الزمان ..
كان يريد ان تعوضه امه التي لا يعرفها عن سنوات الحرمان والضياع التي قضاها دون ان يقول كلمة "امي" .. كان بحاجة ان يتعرف الى والده وان يقف بوجهه ليسأله لماذا اكتفى بفعل الخطيئة وأدار لهما ظهره ؟ ولماذا تخلى عنه وعن والدته وتركهما عرضة لسخرية وانتقادات المجتمع بوصفه "ابن خطيئة" !!
يقول ناصر "عند تخرجي من جمعية قرى الاطفال تعاطف معي احد مسؤولي الجمعية واخبرني عن عنوان والدتي .. لا ادري كيف بحثت وكيف استدللت على عنوانها .. كل ما اذكره انني وجدت نفسي بين يديها .. اشم رائحتها .. واحس ملوحة دموعها على خدي، كنت اريد للحياة وللزمن ان ينتهيا وانا في احضانها.. ويضيف والدمعة تفر من عينه : كانت لحظات طالما حلمت بها، كنت اشعر انه من حقي ان يكون لي اما اعانقها .. ان اشكو لها وابكي بين يديها، فلطالما بكيت صغيرا ولم اجد من يمسح دمعتي !
المفاجأة اللامتوقعة والموجعة في آن، أن حلم العناق انتهى برفض اهل والدتي وجودي وظهوري بينهم ، حتى بعد مرور هذه السنين لا زالوا يرونني ابن خطيئة .. دون ان ادري ما هو ذنبي ؟
ويستكمل ناصر قصته : "اكتفيت حينها بأخذ عنوان من يُفترض انه والدي، وقمت بالاتصال به لكي أعرّفه بوجودي وونفسي عل وعسى .. كانت دقات قلبي تتسارع وانا بانتظار انتهاء دقات الاتصال الهاتفي، ليأتيني صوته كالحلم .. لحظات مرت وكأنها أعوام فخرج صوتي ضعيفا شاكيا باكيا عاتبا .. أنا ناصر يا ابي .. ابنك " !!
ويتابع ناصر وآلآم الدنيا وأوجاعها في بحة صوته : "هل تعرفون كيف يتحول صوت انسان الى صدى انفجار بركان ؟؟ هكذا كان صوت ابي ورد علي بسيل من الشتائم والصراخ والتهديد وأعلق الاتصال بوجهي" .. وبعد محاولات عدة من الاتصال به رد على اتصالي فبادرته بالقول : "انا لا اريد مالا و لا جاهاً أو حنانا انا اريد اثبات نسب كي اعرف اعيش بين الناس وان استطيع العمل" الا انه رفض وعاد للصراخ والشتيمة بصورة اشد واسوء من المرة الأولى ، الامر الذي دفعني لابلاغه بأنني سألجأ لمؤسسات حقوق الانسان لانتزع حقي بنسبي، الامر الذي جن جنونه واخذ يشتمني ويهدد بقتلي ان فعلت ذلك" !
بعد ذلك اضطر ناصر الى التوجه لجمعية حقوق الانسان لتقديم شكوى بحق والده وحتى هذه اللحظة لم يتم اتخاذ اجراءات من الجمعية !
وليتبعها ناصر لاحقا بعرض قضيته على مركز حماية الاسرة حيث اخبروه هناك ان ليس بوسعهم مساعدته وعليه التوجه لتقديم بلاغ امني وهو ما حدث فعلا ليتم تحويل قضيته الى المحكمة المختصة حيث اخبروه بانه يتوجب عليه توكيل محامي وقام ناصر بالبحث عن محامي في جميع المحافظات الى انه لم يجد محاميا يكفل له قضيته حيث يقولون له بعد سماع قصته بانه لا يتعاملون مع هذه القضايا وهنا بدأ ناصر باليأس !
وأمام الأبواب المغلقة والنوافذ الشائكة على الفتح، تابع ناصر حياته وتنقل بأكثر من وظيفة ومهنة معتمدا على بطاقة تعريف صادرة عن جمعية قرى الاطفال، هذه البطاقة التي كانت نقمة اكثر منها نعمة، وكيف لا وهي تؤكد ان ناصر من مجهولي النسب وانه ابن خطيئة يتوجب عليه دفع ثمنها وهو من وجد نفسه ضحيتها وليس فاعلها، ليعاود الامل مجددا بالاتصال مع والده والذي بدأ يفكر بإيذائه وليس فقط برفض طلبه بإثبات نسبه !!
يقول ناصر " عملت في مجالات عديدة، وقمت بجهد شخصي بتصميم مشروع "كاميرات مراقبة" بتقنية جديد لم تكتشف حتى الان حيث اكملت مشروعي هذا العام وكنت بكامل سعادتي لأنني تحديت ظروفي واستطعت ان انجز شيئا، الا ان الفرحة لم تكتمل , ففي يوم من ايام الشهر الحالي تعرضت للاعتداء بالضرب من قبل 7 اشخاص اثناء تواجدي بمنطقة ضاحية الامير راشد وكان بحوزتي المشروع كاملا ومبلغ 200 دينار راتبي الذي كنت قد استلمته من مكان عملي قبل ساعات من الاعتداء علي بالضرب ، حيث قاموا بسرقة كل ما املك بما فيهم اوراق المشروع" .
وبعد هذه الحادث لم يستطع ناصر بالذهاب الى المركز الامني لتقديم شكوى بسبب البطاقة الشخصية التعريفية التي يحملها والتي دائما يتعرض للاهانة من رجال الامن عند ابرازه لها ، حيث تتحول القضية من شكوى الى فضول واستفسار يتخلله اهانات مبطنة واخرى معلنة بوصفه مجهول النسب !
اللافت في قصة الاعتداء تلك، انه وبعد اسبوع من وقوع الاعتداء التقى ناصر بشخصان بمنطقة وسط البلد وقاموا بتوقيفه قائلين له" كيف الضرب؟ وابوك بسلم عليك" وقاموا بتهديده ان بقي يطارد والده فسوف يقومون بقتله وحرقه , وهنا ازداد الخوف واليأس عند ناصر ولم يعد يعرف ماذا يفعل متسائلا ما ذنبه في هذه الجريمة الذي فعلها والده الذي وصفه بالوحش والارهابي .
ناصر الان على شفا حفرة من الموت لتحطم حالته النفسية، هو كائن بشري يبحث عن بضع كرامة من والده الذي يرفض نسبه.
ناصر ضحية فعل خطيئة يجد نفسه ملزما بدفع ثمن ما لم يقم به، فهل تنتظر جمعيات حقوق الانسان والجهات الامنية والقضائية ان يستسلم ناصر لليأس ويُنهي مأساته بما لا يُرضي وجه الله ؟؟
ناصر وعبر "جراسا" يمد جرحه ووجعه لكل شخص او جهة أهلية او حكومية او قضائية لحل مشكلته وانتزاع حقه بإثبات نسبه ليستطيع ان يعيش فقط ان يعيش لا أكثر !!
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
لو نطبق نظام التبني لما واجهتنا هذه المشاكل.
لمنع تكرار هذه المأساه يجب إقرار ألتبني.
على الحكومة والقانونيون ان يتقوا الله في مجهولي النسب وان يخفي صفتهم.
يجب تخصيص المشاريع لهم ليعملوا فيه بعد تخرجهم
وعندي وما عندي وحي الشيوخ قصدي الشيوخ و ما حيهم و بلتعن شرف هالمسكين و تروح عليه حسبي الله ونعم الوكيل عليهم في
اكرر يجب تفعيل التبني