أمة أقرأ لا تقرأ(الخطر الفارسي)


لا أجد مبرر مطلقا للبعض في تأييده للمشروع الفارسي فأن كان المبرر العاطفة الإسلامية بأن إيران دولة إسلامية فمشروع هذه الدولة قومي فارسي ماجوسي ليس له علاقة بالإسلام ولا حتى أصلا بالتشيع والتشيع والشيعة العرب عبارة عن جسور وذريعة ووقود لتنفيذ هذا المشروع ثم كيف إيران تدعي إنها إسلامية وفي نفس الوقت يوجد بها مكان مقدس يقدسه الفرس لأبي لؤلؤة الماجوسي قاتل خليفة المسلمين الثاني عمر أبن الخطاب رضي الله عنة الذي كان الإسلام في فترة حكمة عزيزا قويا وأيضا وعلى ذمة سفيرنا السابق في طهران الدكتور المحترم بسام العموش أنة لايوجد في العاصمة طهران مسجد لسنة وأن قال البعض يا أخي الفرس منهم الصحابي سلمان الفارسي أقول أترضى على هذا الصحابي الجليل الذي كان له دور مشرف في نصر المسلمين في معركة الخندق وهذا الصحابي حسن أسلامة ويترضى على أخوانة الصحابة في حين أن فرس أخر صرعة يشتمون الصحابة والعياذ ب الله ويكفرونهم..إذا هذا الصحابي بريء من العقيدة الفارسية وشتان مابين الثرى والتريا..ولو كان هذا الصحابي بيننا اليوم لسل سيفه على من يكفر الصحابة ويشتمهم ويقف مع المظلومين ضد الظالم...سؤال إذا لدى الفرس إخلاص للإسلام كما يدعون فلماذا لم يقيموا لهذا الصحابي الجليل مقام في بلادهم بدل مقام لقاتل عمر رضي الله عنة وعن سلمان الفارسي؟؟ (خلط ألأوراق ديدن المنافقين الذين ليس لهم حجة إلا التعلق بحبال الهوى) وأن كان المبرر أن إيران دولة ممانعة ومقاومة فالجهاد حسب المذهب ألأنثى عشري معطل حتى يظهر ألأمام القائم وأن السستاني المرجع الشيعي في العراق المرتبط بإيران أفتى بعدم مقاومة القوات ألأمريكية الغازية للعراق ...طيب عمر رضي الله عنة فتح القدس وصلاح الدين حررها فمن المنطق والعلم والتاريخ أن من يدعي المقاومة والممانعة أن يقتدي ويحب هذه القامات التاريخية(عمر وصلاح) لكن نجد الفرس يحقدون حقد عجيب على عمر وصلاح بل أن ألأمر وصل في أن بعض العراقيين من يحملون أسم عمر يشتكون على أنفسهم في المحاكم من أجل تغيير هذا ألاسم خوفا من التصفية الجسدية في ظل السيطرة الفارسية على العراق.وأن كان المبرر أن إيران نصير للمظلومين فأن هذه الدولة لم تقف مع ضحايا البراميل المتفجرة ومع أكثر من ستة مليون سوري مشرد بل وقفت بكل صلف مع من قتلهم وهجرهم ووقفت مع علي عبدالله صالح والحوثيين ضد الشعب اليمني ورئيسة الشرعي المنتخب .وأن كان المبرر الديمقراطية فأن العنصر الفارسي هو الذي يتسيد المشهد وباقي الجهات مهمشة (العرب.البلوش.ألأكراد) وأن أنتخاب رئيس الجمهورية هو عبارة عن ضخك على الذقون في ظل وجود المرشد ألأعلى للجمهورية الذي يحكم البلاد من خلال الحرس الثوري.قد يقول قائل أن إيران تقف مع الشعب البحريني أقول أي حراك شعبي في أي دولة ليس أجندته داخلية ووطنيه خالصة ومرتبط بالخارج فهذا حراك عبثي ويفقد مصداقيته ويعتبر من الطابور الخامس وليس معارضة بنائه ورفع صورة الخميني خلال المظاهرات يعتبر ولاء خارجي. أذا في تقديري الشخصي المتواضع لا يوجد إلا مبررين فقط لمن يؤيد هذا المشروع فأما جهل نابع من ضعف الوازع الديني وعدم ألإطلاع على القرآن والسنة والتاريخ وعدم ألإطلاع على العقيدة الصفوية وأما طابور خامس يجب أن نعتبره قنابل متفجرة داخل المجتمع باع أخرته بدنياه الفانية من أجل دراهم معدودة. أن قال لي البعض أنت طائفي أقول له إيران وأمريكيا هي من أدخلت الطائفية إلى العراق وأن من فجر مراقد الشيعة في سامراء هي ألاستخبارات الإيرانية وإلصاق التهمه بالعرب السنة من أجل أن يتقاتل العرب مع العرب وليكن معلوم لكل ذي عقل أن الفرس يكرهون العربي سواء كان سني أو شيعي أو مسيحي.وأن قال لي البعض لماذا لم تتحدث عن العدو الصهيوني أقول له فالصهاينة عدو تاريخي واضح لايخفى على أي فرد في ألأمة ولكن مصيبتك في من يقول لك أنا مسلم وهو في الحقيقة أن تستمع لقولة يعجبك وهو ألد الخصام وأن تولى عاث في الأرض فسادا وخرابا ثم أيضا نحن ليس أعمق من تفكير وحنكة البطل صلاح الدين ألأيوبي بطل حطين الذي لم يستطيع تحرير بيت المقدس من الاحتلال الصليبي إلا بعد تحرير بلاد الشام ومصر من العقائد الفاسدة الخبيثة التي كانت تؤله البشر وتدعي إنهم معصومين والتاريخ يعيد نفسه فلن تتحرر فلسطين من المشروع الصهيوني إلا بعد تحرير بلاد العرب من نفوذ الفرس والمجوس.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات