لا بد من صنعاء وإن طال السفر !


في الطريق الى دمشق.. لا بد من صنعاء وإن طال السفر !
"لمقتطفات من شعر الشاعرين المعاصرين:
* "اليمني عبدالله البردوني" و
** "السوري الدمشقي نزار قباني" !

* ماذا أحدث عن صنعاء يا أبتي ؟ *** مليحة عاشقاها: السل و الجرب ماتت بصندوق((وضّاح)) بلا ثمن ** ولم يمت في حشاها العشق والطرب لكنها رغم بخل الغيث مابرحت ** حبلى وفي بطنها((قحطان)) أو((كرب)) وفي أسى مقلتيها يغتلي ((يمن)) ** ثان كحلم الصبا... ينأى ويقترب
حبيب تسأل عن حالي وكيف أنا؟ ** شبّابة في شفاه الريح تنتحب كانت بلادك (رحلا) ظهر (ناحية) ****** أما بلادي فلاظهر ولا غبب .

أرعيت كل جديب لحم راحلة****** كانت رعته وماء الروض ينسكب ورحت من سفر مضن إلى سفر***** أضنى... لأن طريق الراحة التعب لكن أنا راحل في غير ما سفر***** رحلي دمي.. وطريقي الجمر و الحطب إذا امتطيت ركابا للنوى فأنا ***** في داخلي... أمتطي ناري وأغترب
* حبيب في القصيدة هو الشاعر ابوتمام، حبيب بن اوس الطائي من جاسم، حوران الشام.

★ وأما في الطريق الى دمشق، فألفيت نزار قباني يقول،
** قمر دمشقي يسافر في دمي... وبلابل وسنابل وقباب
الفل يبدأ من دمشق بياضُه... وبعطرها تتطيب الأطياب
والماء يبدأ من دمشق فحيثما... أسندت رأسك جدول ينساب
والشعر عصفور يمد جناحه ... فوق الشآم وشاعر جواب
والحب يبدأ من دمشق فأهلنا ... عبدوا الجمال وذوبوه وذابوا
والخيل تبدأ من دمشق مسارها ... وتشد للفتح الكبير ركاب
والدهر يبدأ من دمشق وعندها... تبقى اللغات وتحفظ الأنساب
ودمشق تعطي للعروبة شكلها ... وبأرضها تتشكل الأحقاب !
بدت المصائب، فبمن تكون مصيبتي ... هذا المساء ومن هو العرّابُ
أذا أقول ؟ فمي يفتش في فمي *** فالمفردات حجارة وترابُ
فمصآئب عربية .. وقصائد *** همزية .. و وسائد وسراب !
★ اللهم احفظ لنا يمننا وشامنا...
★ اللهم إحفظ شآم الامة ويمنها وعسيرها ونجرانها وحجازها.....
★ اللهم دبر لهذه الامة بعزمك وحزمك، ورد عنها كيد اعدائها.......
★ اللهم ابرم لهذه الامة امر رشد تعز به اهل طاعتك وتذل به اهل معصيتك.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات