رغم المحن التي تتدحرج عليهم،لازال البعض يجمل الكذب بغلاف الصدق وبراعة أن تراوغ على نفسك فكيف أهلك ؟؟ ساعة الرحيل ليست معروفة التاريخ لتنفيذ قرار الرحيل وهو يؤكد أن الأمم تنهار ليس بسبب الشعوب، لكنها تنهار بسبب الصمت ،وهذا صنع حضارات لعقود كانت الحضارة العربية عبر الخلافات مصدر فخر ونصر واستقرار بين الأمم؛ لوجود العدل والكرامة .
لكن تغادر الخلافة بنهاية المطاف؛ لوجود منافقين لهم أهداف ومآرب شخصية ، وتتسقط الكراسي وتغيب شمس المندثرين .
ولكن تبقى الشعوب هي مصدر البقاء والقوة والصمود ،
ليس كلام بمهرجان خطابي أو زفة بعنوان مسيرة صوتية ، أو التشدق عبر بيانات لا مضمون بها .
والدليل صمود الأهل على تراب فلسطين مسرى رسول السلام والمحبة ، أرض الأنبياء .
وكيف كان التصدي لعصابات القتل من سنين، بعزم وأيمان وليس كلام وصياح !!
ونقول بفخر واعتزاز :لاتزال الراية الفلسطينية ترفرف فوق فلسطين المباركة ، بجوار الأقصى وكنيسة القيامة ،
ركع الفاروق لله شاكرا على العدل والإيمان وسماحة الأخلاق برسالة الإسلام .
وربما من الشجاعة القول عن الأمة ومن اليوم التعلم من صمود وتحد الأهل بفلسطين،
لعل الرحمن يستجيب لدعاء المكفوفين ؛لبقاء الكرامة العربية ليست برسم البيع أو بالمزاد او بربط الحزام لكن بالأخلاق والتسامح والتصافح ..
نكتفي بهذا الكلام ..
ونستغفر الرحمن ونوجه تحية الإيمان للأهل بفلسطين،
ونناشد كل الأهل بعواصم العربان ، تقديس التجربة الفلسطينية على تراب فلسطين، بدل التهجير والقتل والتدمير ، وضياع سنوات العمر
هباء ؟،
يا ناس التقوى تنجيكم من كرب البلاء وسوى الأفعال .
ونحن نقول يدوم عز مملكتنا .
النقابي محمد الهياجنه