المواطن العربي اليوم مصاب بحالة (طرم) يعني لم يعد يسمع جيدا، على طول مطروش ليس من الأسعار أو شياكة المسؤول أو سيارات الحكومة بكل حارة وشارع تتجول بدون محروقات !! أو كاميرات العاصمة؛ لمنع المواطنين من دخول العاصمة على ظهر المركبة، لكن ممكن على ظهور الخيل وصب القهوة !!

على العموم حالة الطرش ليست من اليوم، لكن نسأل من هم كان لهم الأخبار عبر صوت تجويع يا سمك!! كيف كان الإعلام بعالم الخيال والمواطن بعالم الأحلام ؟؟

لكن اليوم تنوع مصدر الخبر وأصبح الإعلام بنفس الشكل لكن ليس شكلا طبيعيا، بل شكل مغشوش غير صالح للاستماع أو المشاهدة، ومن يدفع الثمن برأيكم ؟ المواطن أم الأمة أم الزمن الذي هو اليوم يعود للوراء؟؟ زمن الخنوع والاستهداف والتقسيم والتقاسم والانبطاح !! بين مين؟؟ أكيد الجواب لديكم !!

هذا إذا كان لدينا جواب ونحن نتسابق للمطابخ والحجارة ،ونركب السيارة ،ونطير فوق العمارة، قصتنا اليوم قصة قطط بدون عنوان ،تجدهم بكل مكان لكن دون مكان !!

يا ناس.... المشكلة ليست بهم،، المشكلة نحن لسنا ملتزمين بنصوص مكارم الأخلاق، وصدق بالميزان. كيف يمكن أن نعود لنكون بمقدمة الوجود؟؟ بالكلام أو بصدق الأفعال والأعمال ؟؟
هذا هو وصف القضية .

لكن البقية عندكم بشرط الأفعال وليس الكلام ،ونحن ننتظر نزول إبريق علاء الدين بصحبة المارد ،بمطالب علينا من موائد وفوائد وأحلام، بزمن أصبح غابرا وعابرا ونحن متوقفون !!

من كان فوق أصبح تحت ،ومن كان تحت هو اليوم أين ؟؟ على العموم لازال مكان للتوبة ومغفرة الرحمن قبل ساعة السؤال .

ومنسف على علبة سردين أو طنجرة مقلوبة على حمام ، ياعم نحن نحلم ،وياريت ما يكون على الأحلام ضريبة أو كاميرا لتحديد ساعة الأحلام أو مخالفة على الحزام !!

نستغفر الله ونقول: لعنة الله على المنافقين،

وكل الاحترام للصامدين بمحراب القدس والأقصى الشريف ،،هؤلاء الصادقون .

ويدوم عز مملكتنا ..آمين