شهداء الوطن شمس للحرية


وطني الأردن هو قصة لا أحد استطاع أن يفهمها إلا أشخاص أحبوه بصدق ... وطني الأردن بدأت قصته بمساحته الصغيرة التي احتوت على شعب مناضل ومكافح ... وطني الأردن مساحته الصغيرة احتوت على قلب كبير ضم العديد من الشعوب العربية والغربية ... أردننا الآن يستكمل قصة النضال حتى بعد استشهاد العديد من الأبطال ... أبناء هذا الوطن الغالي ... كوصفي وهزاع المجالي والشهيد البطل معاذ الكساسبة وغيرهم من المحاربون الأبطال ...

يشهد اليوم وطننا الأردن ذكرى معركة الكرامة التي حصلت قبل 47 عام والتي شهدت تضحيات الكثير من الأبطال الذين عانوا لأجل حمايتنا والدفاع عن وطنهم كتضحية المرشح راتب محمد البطاينة والملازم خضر درويش والجندي ابراهيم الشروف والكثير الكثير غيرهم ...

إذ أن تلك الرقعة من وطننا وعلى مشارف الأغوار الوسطى وقرب البحر الميت شهدت الكثير من البطولات والمعارك من أهمها ... معركة الكرامة حيث قامت القوات الإسرائيلية بالدخول إلينا بأسلحتها وبالتهجم علينا بوحشية ... ولكن مع كل هذا وذاك بقي الأردن وشعبه وجنوده الأبطال صامدين بكل ما لديهم من عزيمة ...

وها هي الآن شمس الحرية تنير سماء هذا الوطن وذلك يعود لأبطالنا ولشهدائنا الكرام ... رحمة الله عليكم يا شهداء الوطن الغالي ...رحمة الله عليكم يا شهداء الجيش العربي ... فأنتم اضاتم بلادنا بحبكم وعزيمتكم وتضحيتكم ... والأن سوف نضيء قبوركم وبيوتكم وعائلاتكم بشمس الأمل المتجددة وبحبنا واحتفالنا بكم ...

لأن الآن حان موعدنا لكي نرد لكم جزءا من معروفكم لنا ولوطننا ... فاحتفال شعبكم اليوم هو رمز للحرية وهو رمز للنضال والعطاء ... لأنكم يا جنود القوات المسلحة الأردنية ويا جنود الجيش العربي نعم أنتم ... انتم استحقيتم احتفالنا بكم ... فها أنا أهدي كلماتي وأشعاري وفخر وطني لكم لأنكم اثبتوا أنكم المناضلون الأبطال ... وسيبقى التاريخ يسطر بطولاتكم الخالدة مدى الحياة ...

اتمنى من الله العلي القدير أن يحمي سماء الأردن وشعبه وقواته المسلحة وأن يرحم دمائكم العطرة ...



تعليقات القراء

Hadoosh Saqer
احسنتي الوصف .. بوركتي
21-03-2015 10:55 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات