الاعلانات الفاضحه .. منْ يمولها؟؟


اثار حفيظتي منذ زمن وجود اعلانات فاضحه تخدش الحياء العام وبما لا يليق بالمواقع الالكترونيه تدعو الى الرذيله بشكل مبطن برغم ان الاعلانات موجوده على غالبية المواقع لفتيات اوكرانيات وروسيات ولربما من جنسيات اخرى..منْ وراءها وماذا تخدم وهل المواقع تمول استمراريتها من الدافعين..؟؟

هذه الاعلانات مفسده لشبابنا وسبيلاً لقتل اوقاتهم وهم اشد حاجة لها في الدراسه وتطوير انفسهم,,فهذا الشباب المراهق يقضي جل وقته في التنقل والحديث مع مراهقات يشعن الفاحشه حتى ادمنوا,,ونحن نعي ان الادمان كان سابقاً على المؤثرات العصبيه من ادويه ومخدرات,, لكنها تطورت واضحى هناك ادمان على شكل معزوفات موسيقيه تنتقل بالشاب الى حاله يرثى لها,,وها نحن ندخل الاسلوب الارخص والاكثر جلباً للشباب الادمان الايحائي الجنسي..عافانا الله واياكم.

اين المؤسسات الرسميه التي تعطي ترخيصاً للمواقع الالكترونيه ؟؟اين رقابتها على المنشور؟؟ وهل رقابتها لا تتعدى المحتوى السياسي فحسب؟؟هناك ايضاً اعلانات باللغه العبريه ونحن نرفض التطبيع بكل اشكاله ,فمن يقوم عليها ومن يروج لها؟؟

نحن بلد مسلم ولدينا عادات نحترمها, نرفض ان يلوث فضائنا الاعلامي بهذه الموبقات التي يراد منها افساد الشباب وابعادهم عما يؤسس لمستقبل واعد,الشباب هم عماد الوطن وهم رجالات المستقبل الذين نتوسم فيهم خيراً في تحمل اعباء الوطن وما اكثرها..من هنا ومن على هذه المنابر الاعلاميه التي احترم ارفض ونرفض جميعاً استمرار الاعلان بهذه الطريقه الرخيصه والتي يراد منها انحلال النشىء,ودمار لمستقبلهم.

كنت وقد كتبت في دور ال ام بي سي في الترويج للرذيله من خلال بث مسلسلات تركيه واخرى لثقافات اخرى دخيله نرفضها تهدف بث سموم الانحلال وتربية الجيل على عادات بعيده كل البعد عن ديننا الذي ارتضاه الخالق لنا,فاسلامنا اعظم من ان ينال منه الغرب الكافر بادواتهم الرخيصه,وقد تعهد رب العزة بحفظه لكن يجب ان لا نسهم في افساد الأمه ونحن اباء وامهات اضحينا غير قادرين على تتبع ابنائنا وبناتنا بسبب الانتشار الواسع لادوات الاتصال التي من الصعب متابعتها,,من هنا ادعو الى نبذ كل اشكال الافساد الممنهج والمستهدف منه مستقبل الأمه وشبابها.



تعليقات القراء

شــــــــــــكرا
شكرا دكتور على المقال المفيد فعلا الاعلانات الفاضحة تفرض نفسها بشكل مزعج
18-03-2015 04:19 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات