مدراء مدارس يبيعون مسابقة الملكة علياء للعمل التطوعي اجباريا للطلبة
جراسا - خاص- وصلت "جراسا نيوز" ملاحظات تنتقد آلية توزيع مسابقة الملكة علياء للعمل التطوعي في مدارس لواء الكورةوالتي يتم توزيعها بطريقة اجبارية على الطلبة من خلال اجبار المعلمين من قبل مدراء المدارس على بيعها للطلبة، في حين يتم اختراق قوانين المسابقة بتوزيع الاجابات معها في استهانة بفكرة المسابقة الهادفة الى الارتقاء بالتحصيل العلمي والفكري للطلبة.
وتاليا نص الرسالة نوردها كما وصلتنا لتصل لأصحاب الاختصاص :
بداية نوجه الشكر والتقدير لكل القائمين على هذه المسابقة لجهودهم المتميزة والتي تهدف إلى تقديم يد العون والمساعدة إلى من هم بأمس الحاجة إليها, فبوركت تلك الجهود الجبارة, إلا أن إساءة البعض إلى المسابقة أخرجها عن الهدف الاسمي الذي أنشئت من اجله.
فنحن مجموعة من معلمي التربية في لواء الكورة لدينا بعض الملاحظات حول آلية توزيع المسابقة, فأولى هذه الملاحظات هي أجبار الطلبة على شراء المسابقة( الاختيارية) أقولها – وبكل أسف – إننا نجبر الطلبة على شراء هذه المسابقة, لأننا مجبرون على ذلك من قبل مدراء المدارس, وإذا رفض الطلبة شراء المسابقة فاللوم كله يقع على عاتق المعلم, ويصبح مشكوكا في وطنيته وانتمائه, وكأن صدق الانتماء يقاس بمقدار ما يباع من أوراق هذه المسابقة كما أن العديد من المعلمين يضطر لدفع ثمنها من جيبه الخاص حتى لا يتعرض للمسائلة, ويبعد عن نفسه الشبهات, وهناك بعض المدارس- و للتغطية -على عدم بيع جميع أوراق المسابقة تضطر لدفع ثمن المسابقات الغير المباعة من المقصف المدرسي. ونحن نعلم أن ما نقوم به من إجبار الطلبة على شراء هذه المسابقة مناف لأبسط مبادئ الديمقراطية, ولكنا مجبرون على ذلك.
أما الملاحظة الثانية فهي توزيع الإجابات مع أوراق المسابقة, فهذه إساءة أخرى للمسابقة, حيث أنها أصبحت وللأسف نوعا من أنواع اليانصيب, فأي استغفال لعقول أبنائنا الطلبة الذين نريد أن نشجعهم على البحث العلمي واستعمال التفكير العقلي السليم ؟وكيف يستطيع المعلم أن يقنع الطلبة أن هذه مسابقة؟لهذا فإننا نرى أن توزيع الحلول مع المسابقة افقد المسابقة قيمتها الحقيقية.
إننا نضع هذه الملاحظات أمام معاليكم أملين منكم اتخاذ الحلول المناسبة بإعادة النظر بالية توزيع المسابقة وعدم إجبار الطلبة على شرائها ,لان هذا ليس من الديمقراطية في شيء ,ولكون هذه المسابقة اختياريه,كما أننا نطالب بعدم توزيع الإجابات مع المسابقة حتى يبقى للمسابقة معنى وقيمة .
وفقكم الله لخدمة هذا الوطن تحت ظل صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله بن الحسين حفظه الله ورعاه.
مجموعة من معلمي لواء الكورة
خاص- وصلت "جراسا نيوز" ملاحظات تنتقد آلية توزيع مسابقة الملكة علياء للعمل التطوعي في مدارس لواء الكورةوالتي يتم توزيعها بطريقة اجبارية على الطلبة من خلال اجبار المعلمين من قبل مدراء المدارس على بيعها للطلبة، في حين يتم اختراق قوانين المسابقة بتوزيع الاجابات معها في استهانة بفكرة المسابقة الهادفة الى الارتقاء بالتحصيل العلمي والفكري للطلبة.
وتاليا نص الرسالة نوردها كما وصلتنا لتصل لأصحاب الاختصاص :
بداية نوجه الشكر والتقدير لكل القائمين على هذه المسابقة لجهودهم المتميزة والتي تهدف إلى تقديم يد العون والمساعدة إلى من هم بأمس الحاجة إليها, فبوركت تلك الجهود الجبارة, إلا أن إساءة البعض إلى المسابقة أخرجها عن الهدف الاسمي الذي أنشئت من اجله.
فنحن مجموعة من معلمي التربية في لواء الكورة لدينا بعض الملاحظات حول آلية توزيع المسابقة, فأولى هذه الملاحظات هي أجبار الطلبة على شراء المسابقة( الاختيارية) أقولها – وبكل أسف – إننا نجبر الطلبة على شراء هذه المسابقة, لأننا مجبرون على ذلك من قبل مدراء المدارس, وإذا رفض الطلبة شراء المسابقة فاللوم كله يقع على عاتق المعلم, ويصبح مشكوكا في وطنيته وانتمائه, وكأن صدق الانتماء يقاس بمقدار ما يباع من أوراق هذه المسابقة كما أن العديد من المعلمين يضطر لدفع ثمنها من جيبه الخاص حتى لا يتعرض للمسائلة, ويبعد عن نفسه الشبهات, وهناك بعض المدارس- و للتغطية -على عدم بيع جميع أوراق المسابقة تضطر لدفع ثمن المسابقات الغير المباعة من المقصف المدرسي. ونحن نعلم أن ما نقوم به من إجبار الطلبة على شراء هذه المسابقة مناف لأبسط مبادئ الديمقراطية, ولكنا مجبرون على ذلك.
أما الملاحظة الثانية فهي توزيع الإجابات مع أوراق المسابقة, فهذه إساءة أخرى للمسابقة, حيث أنها أصبحت وللأسف نوعا من أنواع اليانصيب, فأي استغفال لعقول أبنائنا الطلبة الذين نريد أن نشجعهم على البحث العلمي واستعمال التفكير العقلي السليم ؟وكيف يستطيع المعلم أن يقنع الطلبة أن هذه مسابقة؟لهذا فإننا نرى أن توزيع الحلول مع المسابقة افقد المسابقة قيمتها الحقيقية.
إننا نضع هذه الملاحظات أمام معاليكم أملين منكم اتخاذ الحلول المناسبة بإعادة النظر بالية توزيع المسابقة وعدم إجبار الطلبة على شرائها ,لان هذا ليس من الديمقراطية في شيء ,ولكون هذه المسابقة اختياريه,كما أننا نطالب بعدم توزيع الإجابات مع المسابقة حتى يبقى للمسابقة معنى وقيمة .
وفقكم الله لخدمة هذا الوطن تحت ظل صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله بن الحسين حفظه الله ورعاه.
مجموعة من معلمي لواء الكورة
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
وللأسف كانت التعليمات كالتالي بشأن المسابقة
يجب أن يأخذ كل معلم مجموعة من المسابقات ويقوم ببيعها إجباريا على الطلبة
والصف الذي يتبقى منه شيء على المعلم شراءها جميعها إذا اقتضى الأمر طبعا
هذه تعليمات مسؤولي الوكالة
فأين حرية الطالب في الاشتراك في المسابقة ونحن نتحدث دوما عن الحريات
العامة للطالب وللمعلم فأي تناقض هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا الموضوع لا يخص تربية الكورة فقط بل جميع الميديرات تتبع هذا الاسلوب لدرجة انه اشتري نسخة و انجح في المادة الدراسة
اللهم الطف فينا
؟؟؟؟؟؟؟
;-):-(>-(:-[] ارجو الحل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
على فكره هاي المسابقة لا يوجد فيها اي مصداقيه فهي عملية سرقه واحتيال لا اعرف لصالح من يتم ذلك ولكن مع الآسف الشديد وجدت كوبونات المسابقة في الحاوية علما انه السحب على الجوائز الرئيسية والترضية سيتم بتاريخ 2012/2/1 يوم الأربعاء يعني الكوبونات الي مكتوب عليها يرجى تسليم الكوبون في المدرسة او المديرية بموعد اقصاه يوم الأربعاء الموافق 2011/12/28 لتحفظ حقك في المشاركة في السحب على جوائز الترضية والجوائز الرئيسية الذي سيقام يوم الأربعاء الموافق 2012/2/1 ......