من أسابيع والحديث يدور عن رفع الحصانة .وهو موضوع أشعل الاعلام و شاغل نفسة بهيك قصة لم تخرج عن عتبة الباب . 

والمواطن (ابو صابر ) مش مشغول بقدر ما هو مشغول بحال الأشقاء وسفك الدماء والدمار والتهجير وحالة الضياع صرق بين فرقاء . وضنك العيش وبرامج الأسعار التي تحرق دخل الافراد !!
فما عاد للعيش الكريم مكان ببقاء رفع الأسعار بدون سقف كما للكلام سقف ؟

حقيقة النواب بواد والعباد يواد والمعيشة اصبحت عجاف على الكرام .

فهل جزاء الصابرين الصوم والحرمان الكل صيام وهنا نقول ليس الصوم عن الأكل لكن نحن حقيقة بحاجة لمسؤول يتلمس واقع معيشة العباد مش زرع شوارع عمان كمرات لصيد ثمين بحجة السلامة للجميع وسلامة عمركم .!!

طيب كيف حجم الأزدحام بعد تحرير الموديل وأستقبال الاف الاف من الأشقاء مع ان شوارع المحافظات كما هي .

فكيف تتسع لهذا الزخم الكبير من البشر والمركبات .
لعل لدى أمانة عمان برنامج من خلال زرع كمرات لتخفيف من حجم الأزدحام وبسطات الوافدين .فبد الاراجيل .

اصبح المطلوب من كل مسؤول البحث عن طرق لتخفيف وتجفيف عن كهال المواطن من غلاء شمل السكن والمساكن مش بس الدواء والغذاء والمواصلات . والمعقول بقاء الغلاء نتيجة ارتفاع فاتورة المستوردات من محروقات وغذاء والفضل لضيوف ووالوافدين والمهجرين .,

وربما لا يعلم مجلس النواب ان وافد يتناول التفاح واللحمة البلدية ونحن نتاول هوامش الفواكة والمخفي أعظم وربما لا يعلم النواب ان الوافدين والمهجرين منافسين لنا على جمع علب الحديد وجمع الخبز والملح .. 

ببساطة المنافسة تحولت لصراع . والاردني دوم رافع الرأس .

لكن الحصار اصبح بحاجة لسؤال وتفسير ونحن نواجة كل يوم برامج تهدف ملاحقة المواطن ليبقى بصراع بين الصبر وبين الأستفزاز .
وهل يعلم السادة النواب كم عدد الوافدين والمهجرين وكيف نتسوق مع بعض لكن نحن متفرجين .؟
لن نكشف الكثير لعل تصل رسالة العباد لسادة النواب نحن مشغولين ببرامج حكومة الاسعار وكمراة عمدة عمان وتعينات مجالس الادارة وحجم المكافاءات ويبقى سؤال شو قصة المراكز التي تمنح شهادات والالقاب ( سفراء نوايا )سواليف كوابيس تطعيج الى متى تبقى الامور بدون حدود كم للكلام حدود للاسعار حدود للمراكز حدود لتعينات حدود لصبر حدود .
لكن نقول ونحن على يقين لكي تبحر في سعادة ليس لها ساحل .
أركب زورق التقوى وليكن مجدافك
ذكر الله ..
يدوم عز مملكتنا ..
النقابي محمد الهياجنه