مابيبن كلمات تقال وشعارات ترفع افعال تترجم على ارض الواقع
ليس بالغريب مايجري على الساحة السياسية والشعبية ، كلمات تقال وشعارات ترفع من قبل البعض وكاننا في وسط معركة هزيله ،اطرافها بحاجة لإعادة دراسة العمل السياسي والتفريق بين العهر السياسي و روح الوطنية ومعنى الروح القومية ، لكن الغريب ذلك التناقض المباشر المستمر بين الكلمات والافعال عندما ننظر ونراقب تلك الكلمات المرسومة ، ونجلس مع نفس الشخص صاحب تلك الكلمات والشعارات و نعاود ْقراءة الماضي الحاضر لنفس الشخص يصيبنا الخذلان ، الى متى سيبقى الكثير يجيدون رفع الشعارات وتكريس الكلمات ولكن بافعال معاكسه مبنية على المصلحة الشخصية, يبقى السؤال عن اي حس وطني يتكلمون !!!!!!وماذا تعني لديهم روح القومية التي يتحدثون !!!!
إن الوطنية الحقة أن يشقى الإنسان ليسعد وطنه، ويذل ليعز، و يفقر ليغنى، و يموت ليحيى، ليس الوطني الحقيقي من يظهر رأسه عند الرخاء، وإذا جد الجد اختفى و توارى عن الأعين فإن هذا النوع من الوطنية تشاركه حتى الأرانب، و لكن الوطني الحقيقي كالصديق الاخ إنما تظهر صداقته ومودته عند البلاء و المحن و المصائب ,هذا نحو أخيه العزيز وذلك نحو وطنه المحبوب وأن يسعى الإنسان قدر جهده لجلب الخير العميم لوطنه و دفع الضرر عنه بمقتضى العقل و الحكمة و الشرع و القانون.
إن الوطنية الحقيقية أن تفنى في مصلحة العموم مصلحة الذات تلك هي التي على أساسها تشيد دعائم العمران إذا نفخ روحها في الشعب و غذى بها جسم الأمة و ما عداها فدعوى فارغة .
ليس بالزمان البعيد ما اصاب الوطن الحبيب , تلك الصعقة التي هزت مشاعرنا عبر فعل مجرم متمرد على معنى الانسانية ومبادى الاديان السماوية ، بابن الوطن الشهيد معاذ الكساسبة ، ولكن كان بالمقابل الرد من ملك القلوب عندما هز العالم باعطائهم درس على ارض الواقع كيف يكون معنى ملك وشعب واحد ، وكيف تكون معنى الوحدة الوطنية ، وعبر السير قدمآ ليقدم الصورة الحقيقية للدين الاسلامي وعبرالدعوة الى التسامح بين الاديان والمجتمعات بخطاب راقي سياسيا وفكريا تكلم عما يجري في الوطن العربي فعبراستخدام كلمة الخوارج وعدم ذكر ارهابي اسلامي بخطابه كان ترميزا واضحاً لبراءة الاسلام من تلك الفئة الظالة وبعدم الاعتراف بان الاسلام مولد للفكر الارهابي ، ورغم كل الظروف المحيطة بهذا الوطن اعاد لمن يدعون القومية درس جديد بمعنى القومية عندما لفت نظر المجتمعات الغربية بالقضية الفلسطينية وما تشكله من اهمية في خلق التطرف والكراهية ، كما اشار الى القضية السورية معلنا بان الاردن رغم الاوضاع الاقتصادية استقبلت نسبة تساوي عشرون بالمئة من تعداد ابناء الوطن متحملاً بذلك كل التبعات السياسية والاقتصادية فعلاً لا قولا....... ويبقى السؤال الى متى سيبقى البعض يجيد الرسم بالكلمات والشعارات وعندا الوصول الى كرسي المسؤولية تصبح المصلحة الشخصية تفوق العموم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حمــــــــــى الـلـــــه الــــــــوطن والقـــــــائـــــــد من شر الفتنة والحـاقـــدين
ليس بالغريب مايجري على الساحة السياسية والشعبية ، كلمات تقال وشعارات ترفع من قبل البعض وكاننا في وسط معركة هزيله ،اطرافها بحاجة لإعادة دراسة العمل السياسي والتفريق بين العهر السياسي و روح الوطنية ومعنى الروح القومية ، لكن الغريب ذلك التناقض المباشر المستمر بين الكلمات والافعال عندما ننظر ونراقب تلك الكلمات المرسومة ، ونجلس مع نفس الشخص صاحب تلك الكلمات والشعارات و نعاود ْقراءة الماضي الحاضر لنفس الشخص يصيبنا الخذلان ، الى متى سيبقى الكثير يجيدون رفع الشعارات وتكريس الكلمات ولكن بافعال معاكسه مبنية على المصلحة الشخصية, يبقى السؤال عن اي حس وطني يتكلمون !!!!!!وماذا تعني لديهم روح القومية التي يتحدثون !!!!
إن الوطنية الحقة أن يشقى الإنسان ليسعد وطنه، ويذل ليعز، و يفقر ليغنى، و يموت ليحيى، ليس الوطني الحقيقي من يظهر رأسه عند الرخاء، وإذا جد الجد اختفى و توارى عن الأعين فإن هذا النوع من الوطنية تشاركه حتى الأرانب، و لكن الوطني الحقيقي كالصديق الاخ إنما تظهر صداقته ومودته عند البلاء و المحن و المصائب ,هذا نحو أخيه العزيز وذلك نحو وطنه المحبوب وأن يسعى الإنسان قدر جهده لجلب الخير العميم لوطنه و دفع الضرر عنه بمقتضى العقل و الحكمة و الشرع و القانون.
إن الوطنية الحقيقية أن تفنى في مصلحة العموم مصلحة الذات تلك هي التي على أساسها تشيد دعائم العمران إذا نفخ روحها في الشعب و غذى بها جسم الأمة و ما عداها فدعوى فارغة .
ليس بالزمان البعيد ما اصاب الوطن الحبيب , تلك الصعقة التي هزت مشاعرنا عبر فعل مجرم متمرد على معنى الانسانية ومبادى الاديان السماوية ، بابن الوطن الشهيد معاذ الكساسبة ، ولكن كان بالمقابل الرد من ملك القلوب عندما هز العالم باعطائهم درس على ارض الواقع كيف يكون معنى ملك وشعب واحد ، وكيف تكون معنى الوحدة الوطنية ، وعبر السير قدمآ ليقدم الصورة الحقيقية للدين الاسلامي وعبرالدعوة الى التسامح بين الاديان والمجتمعات بخطاب راقي سياسيا وفكريا تكلم عما يجري في الوطن العربي فعبراستخدام كلمة الخوارج وعدم ذكر ارهابي اسلامي بخطابه كان ترميزا واضحاً لبراءة الاسلام من تلك الفئة الظالة وبعدم الاعتراف بان الاسلام مولد للفكر الارهابي ، ورغم كل الظروف المحيطة بهذا الوطن اعاد لمن يدعون القومية درس جديد بمعنى القومية عندما لفت نظر المجتمعات الغربية بالقضية الفلسطينية وما تشكله من اهمية في خلق التطرف والكراهية ، كما اشار الى القضية السورية معلنا بان الاردن رغم الاوضاع الاقتصادية استقبلت نسبة تساوي عشرون بالمئة من تعداد ابناء الوطن متحملاً بذلك كل التبعات السياسية والاقتصادية فعلاً لا قولا....... ويبقى السؤال الى متى سيبقى البعض يجيد الرسم بالكلمات والشعارات وعندا الوصول الى كرسي المسؤولية تصبح المصلحة الشخصية تفوق العموم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حمــــــــــى الـلـــــه الــــــــوطن والقـــــــائـــــــد من شر الفتنة والحـاقـــدين
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |