الأمبراطورية الفارسية حلم بدأ يتحقق
واضح جدا ان العرب والمسلمين شعوبا وحكاما قد فقدوا ما تبقى على وجوههم من مساحيق طالما تجملوا بها واعتمدوا عليها لتزيين وجودهم الذي بات عبثيا وان زوالهم مسألة وقت .... فها هي جموع الفرس آخذة بالتمدد وهاهي خيولهم تغذ الخطى لاستعادة امجادهم الغابرة ..العرب والمسلمون يعيشون على امجاد الماضي الذي لم يعرفوا منه سوى الاسم والشكل .. أما المجوس الفرس فقد امتلكوا كل أسباب القوة والمنعة وباتوا يسيطرون على صناعة القرار السياسي والعسكري بخطط محكمة .. قوامها التفوق العسكري والاعلامي وقدرة فائقة في التأثير على الرأي العام ... فايران تمتلك عددا كبيرا من الفضائيات الموجهة والصحف والاذاعات الناطقة بالعربية وميليشيات مسلحة ومدربة عسكريا ومشحونة عقائديا اثبتت قدرتها على تغيير اتجاهات الخطط العسكرية على الارض في سوريا ولبنان واليمن والعراق...
لن اتحدث هنا عن ايران الشيعية وى عن انفاقها ملايين الدولارات لنشر مذهبها في جميع الدول الغربية بشكل سري ولعل الاجهزة الامنية تعرف ذلك ولكنها لم تعد قادرة على الوقوف في وجه هذا المد المبرمج لكنني اتحدث عن نوايا ايرانية حقيقية تسعى الى القضاء على أهل السنة باعتبارهم العدو اللدود الذي يقف في وجه مخططاتهم وقد نجحوا في ذلك مجاحا كبيرا ولعل فضاعات ميليشياتهم في المناطق السنية العربية في العراق وسوريا لا تحتاج الى دليل وكان ذلك باشراف مباشر من اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس الايراني والحرس الثوري الايراني... والملفت ان الشيعة العراقيين يتعرضون لصنوف من الاقصاء والاساءة على يد شيعة ايران الذين حولوا بغداد الى محافظة ايرانية والعراق الى اقليم ايراني وها هي دمشق وصنعاء وجنوب لبنان مناطق تابعة لنفوذهم والعمل سرا وعلنا يسير باتجاه احداث القلاقل في البحرين والسعودية والكويت لتوسيع رقعة الدول التابعة للفرس في الشرق الاوسط مثلما حققت ايران نجاحات مماثلة في الباكستان والهند وافغانستان...
اكرر انني لست ضد الشيعة العرب ولست ضدايران لكنني اشعر بالحزن على دول عربية واسلامية غارقة في خلافاتها حتى النخاع وهي تعلم ان هناك مخططا يهوديا شيعيا ايرانيا مجوسيا امريكيا لتكون ايران شرطي المنطقة من خلال القضاء على المذهب السني واحياء الامبراطورية الفارسية وهو ما اتفقت عليه الولايات المتحدة الامريكية بعد قيام تنظيم القاعدة المحسوب على السنة بتفجيرات نيويورك المشؤمة.
نجحت ايران تخطيطا وتنفيذا ولديها من التصورات والرؤى ما يجعلها متأكدة أن مصلحة امريكا واسرائيل تصب في نفس الاتجاه ...
أتابع يوميا عشرات الفضائيات الايرانية التي تبث سمومها بشكل علني واتابع مجريات المعارك في سوريا والعراق واليمن واتابع التحركات الصفوية للتغلغل في المنطقة فاشعر بالاسف والاسى على دول وحكام يدفنون رؤوسهم في الرمل معتمدين على اعلام تهريجي يشيد ببطولاتهم وانجازاتهم المنفوخة لا بل ان بعض القنوات الفضائية المملوكة لهذه الدول التي هي في مقدمة اولويات ايران والتي قد لا يتطلب احتلالها من قبل ايران اكثر من سويعات تخصص كل برامجها للفن الهابط وللفنانيين الساقطين وتنفق الملايين على هذه البرامج التي تخلق جيلا تائها ضائعا ضعيفا وان من يتابع هذه البرامج يشعر بالتقزز منها ولا ابالغ اذا قلت انها لا تختلف عن الكباريهات والنوادي الليلية مع انه يفترض بها ان تكون منابر للتعبئة والحشد وتمتين جبهاتها الداخلية ..
اخشى ان يأتي فيه اليوم الذي لن ينفع فيه الندم وتتمكن الدولة الفارسية من تحقيق حلمها بزمن قياسي....
ان الاعلام التهريجي المنافق والمسخر لخدمة الحكام والزعماء وان سياسات مقاومة العنف بالعنف وتكميم الافواه وانفاق الملايين من اجل دق المسامير لتثبيت ارجل الكراسي التي هي بحاجة الى التغيير لن يجدي نفعا..
اذا نهض المارد الايراني الصفوي من سباته وتمكن من تحويل وجه منطقتنا الى ولايات ايرانية صفوية بتواطىء امريكي يحقق مصالح اليهود فان كل اطفالنا ونسائنا سيكونون وقودا للتطهير العرقي...
الخطر قائم والجيش الايراني يحسم كل المعارك في المنطقة والعرب ساهون لاهون يحتفلون بامجادهم وبمنجزاتهم التي باتت محط سخرية الجميع ...فهل نستفيق من نومنا الهادىء المريح وهل سنتوقف عن تناول الاقراص المنومة وحبوب تضخيم وتكبير المناطق الحساسة لنظل في كامل رجولتنا وأناقتنا الزائفة أمام مارد يتخذ من الاسلام قناعا للانقضاض ... حينما نبه جلالة الملك عبدالله الثاني قبل سنوات من المثلث الشيعي في المنطقة لم يؤخذ تحذيراته انذاك على ما تستحق من عناية واهتمام وهو ما دفعنل وسندفع ثمنه قريبا عربا ومسلمين
واضح جدا ان العرب والمسلمين شعوبا وحكاما قد فقدوا ما تبقى على وجوههم من مساحيق طالما تجملوا بها واعتمدوا عليها لتزيين وجودهم الذي بات عبثيا وان زوالهم مسألة وقت .... فها هي جموع الفرس آخذة بالتمدد وهاهي خيولهم تغذ الخطى لاستعادة امجادهم الغابرة ..العرب والمسلمون يعيشون على امجاد الماضي الذي لم يعرفوا منه سوى الاسم والشكل .. أما المجوس الفرس فقد امتلكوا كل أسباب القوة والمنعة وباتوا يسيطرون على صناعة القرار السياسي والعسكري بخطط محكمة .. قوامها التفوق العسكري والاعلامي وقدرة فائقة في التأثير على الرأي العام ... فايران تمتلك عددا كبيرا من الفضائيات الموجهة والصحف والاذاعات الناطقة بالعربية وميليشيات مسلحة ومدربة عسكريا ومشحونة عقائديا اثبتت قدرتها على تغيير اتجاهات الخطط العسكرية على الارض في سوريا ولبنان واليمن والعراق...
لن اتحدث هنا عن ايران الشيعية وى عن انفاقها ملايين الدولارات لنشر مذهبها في جميع الدول الغربية بشكل سري ولعل الاجهزة الامنية تعرف ذلك ولكنها لم تعد قادرة على الوقوف في وجه هذا المد المبرمج لكنني اتحدث عن نوايا ايرانية حقيقية تسعى الى القضاء على أهل السنة باعتبارهم العدو اللدود الذي يقف في وجه مخططاتهم وقد نجحوا في ذلك مجاحا كبيرا ولعل فضاعات ميليشياتهم في المناطق السنية العربية في العراق وسوريا لا تحتاج الى دليل وكان ذلك باشراف مباشر من اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس الايراني والحرس الثوري الايراني... والملفت ان الشيعة العراقيين يتعرضون لصنوف من الاقصاء والاساءة على يد شيعة ايران الذين حولوا بغداد الى محافظة ايرانية والعراق الى اقليم ايراني وها هي دمشق وصنعاء وجنوب لبنان مناطق تابعة لنفوذهم والعمل سرا وعلنا يسير باتجاه احداث القلاقل في البحرين والسعودية والكويت لتوسيع رقعة الدول التابعة للفرس في الشرق الاوسط مثلما حققت ايران نجاحات مماثلة في الباكستان والهند وافغانستان...
اكرر انني لست ضد الشيعة العرب ولست ضدايران لكنني اشعر بالحزن على دول عربية واسلامية غارقة في خلافاتها حتى النخاع وهي تعلم ان هناك مخططا يهوديا شيعيا ايرانيا مجوسيا امريكيا لتكون ايران شرطي المنطقة من خلال القضاء على المذهب السني واحياء الامبراطورية الفارسية وهو ما اتفقت عليه الولايات المتحدة الامريكية بعد قيام تنظيم القاعدة المحسوب على السنة بتفجيرات نيويورك المشؤمة.
نجحت ايران تخطيطا وتنفيذا ولديها من التصورات والرؤى ما يجعلها متأكدة أن مصلحة امريكا واسرائيل تصب في نفس الاتجاه ...
أتابع يوميا عشرات الفضائيات الايرانية التي تبث سمومها بشكل علني واتابع مجريات المعارك في سوريا والعراق واليمن واتابع التحركات الصفوية للتغلغل في المنطقة فاشعر بالاسف والاسى على دول وحكام يدفنون رؤوسهم في الرمل معتمدين على اعلام تهريجي يشيد ببطولاتهم وانجازاتهم المنفوخة لا بل ان بعض القنوات الفضائية المملوكة لهذه الدول التي هي في مقدمة اولويات ايران والتي قد لا يتطلب احتلالها من قبل ايران اكثر من سويعات تخصص كل برامجها للفن الهابط وللفنانيين الساقطين وتنفق الملايين على هذه البرامج التي تخلق جيلا تائها ضائعا ضعيفا وان من يتابع هذه البرامج يشعر بالتقزز منها ولا ابالغ اذا قلت انها لا تختلف عن الكباريهات والنوادي الليلية مع انه يفترض بها ان تكون منابر للتعبئة والحشد وتمتين جبهاتها الداخلية ..
اخشى ان يأتي فيه اليوم الذي لن ينفع فيه الندم وتتمكن الدولة الفارسية من تحقيق حلمها بزمن قياسي....
ان الاعلام التهريجي المنافق والمسخر لخدمة الحكام والزعماء وان سياسات مقاومة العنف بالعنف وتكميم الافواه وانفاق الملايين من اجل دق المسامير لتثبيت ارجل الكراسي التي هي بحاجة الى التغيير لن يجدي نفعا..
اذا نهض المارد الايراني الصفوي من سباته وتمكن من تحويل وجه منطقتنا الى ولايات ايرانية صفوية بتواطىء امريكي يحقق مصالح اليهود فان كل اطفالنا ونسائنا سيكونون وقودا للتطهير العرقي...
الخطر قائم والجيش الايراني يحسم كل المعارك في المنطقة والعرب ساهون لاهون يحتفلون بامجادهم وبمنجزاتهم التي باتت محط سخرية الجميع ...فهل نستفيق من نومنا الهادىء المريح وهل سنتوقف عن تناول الاقراص المنومة وحبوب تضخيم وتكبير المناطق الحساسة لنظل في كامل رجولتنا وأناقتنا الزائفة أمام مارد يتخذ من الاسلام قناعا للانقضاض ... حينما نبه جلالة الملك عبدالله الثاني قبل سنوات من المثلث الشيعي في المنطقة لم يؤخذ تحذيراته انذاك على ما تستحق من عناية واهتمام وهو ما دفعنل وسندفع ثمنه قريبا عربا ومسلمين
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
في جرف الصخر النساء قتلت بالجملة والشباب اعدموا بالمجاميع الحقد الايراني على العرب عميق منذ معرمة القادسية