71 نائبا ماتوا من أجل الرفع


يحكي لنا الحاكي عن جزيرة قصدها ٧١ بحارا تناوبوا على قيادة سفينة وسط امواج البحر المتلاطم قاصدين جزيرة لا فيها كنز مدفون يريدون به العودة الى شعبهم الذي ظن ان هذا الكنز المشؤوم قد دفن وعلاه الصدأ.


جدت سفينة النواب البحارة في السير حتى ارشدهم قائدهم الى ضالتهم حيث جزيرة الرفع الساحرة التي لا تشرق فيها سوى شمس الرافعين "من كله اسعار فلقه اشياء اخرى"


وما ان رست السفينة حتى تهافت ال ٧١ تهافتا شرسا كل يريد الحظو بالكنز ولو كلفه ذلك قتل زملائه
حتى قادتهم بوصلتهم الشيطانية الى مكان الكنز و شرعوا بالحفر كل يسابق الاخر وما ان اقتربوا من الكنز حتى تطايرت "الكنادر"و"البوكسات" وصرنا نسمع الصرخات "اقعدي يا هند والله ينتقم من اللي جاب النسوان ع الحفر" وتتعالى طلقات الاعيرة النارية كل ذلك ليحظى واحد منهم بالكنز


والشعب في بلدهم مشدوه هل حصلوا على الكنز وهل سيستقيلون او يطرحون الثقة بدليلهم في الجزيرة وهل سيسجلون موقفا تاريخيا فيكونون اول من يضحي بالكنز انتصارا للشعب وهل وهل وهللللللي كما كان يقول الاصمعي


وتمضي الايام والساعات ويصدح التلفاز بنبأ عاجل حيث عثر النواب على الكنز وماتوا في سبيل التوصل اليه معتبرين انه انجاز للشعب والتاريخ


و يبرق بريق الكنز على التلفاز ٧.٥ بالمائة نسبة رفع الكهرباء ويعلن التلفاز نهاية قصة ٧١ نائبا ماتوا من اجل الرفع ويعلن النواب في قائمة الخزي اقصد الشرف العليا وتنتهي القصة بعزف الصداحين واكاليل الزهور



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات