لما بتكون قدامك بالطريق وانته بتسوق سيارة سايقها نايط وروحه طويلة ... بيمشي عأقل من مهله وكإنه ماشي على بيض ... وانته عندك شغل وقضايا بدك تنهيها ووقتك من ذهب بتحاول انك تتملص من المسير خلفه وتتجاوز عنه , فلما بتحط غماز وبتصير بدك تتجاوز عنه ,وبتلك اللحظة وانت بمحاذاة سيارته بنتبهلك وببلش يسحب بسرعته اكثر لحتى يحطك بموقف انك يا بتتراجع وراه يا بتصدم السيارة المقابلة في الصايد المقابل , بترجع انته وراه لحظتها ..وبعد ما تروح السيارة المقابلة برجع يتنايط السايق يللي قدامك وبصير يمشي وكإنه سلحفاة ,وتحاول ثانية الكرة للتجاوز والخلاص من تبطيئك المتعمد عن المسير من قبل ذاك السائق ثم يعاود هو الكرة في الدوس اكثر على دواسة بنزينه لكي لا يسمح لك بالتجاوز مرة اخرى.

بعض من يقود الامة العربية في مجالات الاقتصاد والاعلام مثل السايق ثقيل الدم اللي لا هوه ماشي ولا سامح للآخرين من اصحاب القضايا العادلة يمشوا ,واذا واحد حاول يتجاوز عشان يمشِّي أموره بسكر عليه الطريق حتى انه يدخل بحادث قتل وترويع او يرجع يمشي خلفه .

وهذا ما بات يحصل مؤخرا على قنوات اعلامية عربية يملكها مستشيخ عربي لم يجعله شيخا الا المال وليس الاخلاق او العلم , حيث بثت فضائية شهيرة فيلماً يلمع يهود العالم ويصورهم بأنهم مظلومون وأصحاب قضايا عادلة , وتكرر مثل هذه المشاهد والافلام كثيرا ,ولم تقدم يوما للعرب وقضاياهم اي تصوير حقيقي للعدل الذي يستحقونه والظلم الذي وقع عليهم ,وآخر فيلم قُدِّم أول من أمس حيث بثت فضائية هذا الجاهل التي تكوِّن واحدة من بين الكثير من مؤسسات اعلامية تابعة لمجموعاته تصويرا لشاب يهودي بولندي يدرس الموسيقى ـ تخصص البيانو ـ في المانيا ,ثم كيف تتابعت الاحداث في التآمر المزعوم ضد اليهود والقتل العنصري ـ حسب السيناريو ـ وهكذا كيف انهم مظلومون وانهم شعب راق وان كل من هو ضدهم ارهابي وقمعي وجاهل ومعاناة الشاب كغيره من اليهود ,,الى اخر الفيلم حيث هروب الشاب بطل الفيلم دونا عن كل اليهود الذين قتلوا لبلده وعودته لممارسة العزف ونشر قضايا العدالة والرحمة ورفض الارهاب في بلده ـ ادهشني رفض الارهاب هاظا من اليهود ـ . ((مع العلم ان معلومة حرق اليهود من قبل هتلر هي كذبة اخترعوها ليشوهوا صورة هتلر لصالحلهم ويمتطوا الداعمين من الغرب)).

يا شيخ المصاري الكثيرة ,,لا انت ماشي بقضايا العرب ولا مخلي العرب يتنفسوا بقضاياهم , وها انت مغلقا علينا كل الطرق والمسارب لنسير بما يرضي الله حيث الحق.

بدناش نقول بكفي دعمكم للارهاب والتطرف وصناعته في ادمغة الوهابية ونشرها في البلاد.. ولا بكفي التفريط في اموال العرب على الاندية الرياضية العالمية ولعيبة الفطبول بدل ما تطعموا جوعانين العرب والمسلمين ولا على الراقصات والمغنيات العالميات ,وبدناش نذكركوا بحقوق الامم الفقيرة بزكوات الاموال بدل ما تعطوها للجيوش المرتزقة اللي بتقاتل باسم عهركم السياسي .. بس يا شيخ افهقلنا طريق نمشي بقضايانا العادلة ولا تسكروا علينا بتلميع اليهود وتصويرهم على انهم مظلومون لا بل وترعون نشر هذه الافكار المسمومة لتلميعهم عبر اعلام عربي تمولونه وانتم تفتتحون كل يوم قناة لذبحنا أولا ونصرتهم ثانياً .

يا شيخ ..تلبسش عربي لانه بطل يشرفنا تلبسه ..تحتشيش عربي لانه بشرفناش تنطق بلساننا ...أقللك لا تعملش لحية لانها لأتباع الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وهي سنته مو سنتك انت داعم اليهود ولا سنة التكفيريين الذين خلقتموهم انتم .

حتى السكسوكة اللي بتعملوها كتخصص مش لايقة لقلة هيبتك ,وبالنسبة للذبانه اللي بتكون تحت الشفة السفلى بوسط السكسوكة والتي تسمى شعبيااحيانا (بالبزقة) انا بشوفها مو لايقة على سكسوكتك ولا اسفل شفتيك ..هاي (البزقة ) مكانها المناسب بين عيونك وبنص صباحك طال عمرك ..

وخلي اليهودي عازف البيانو يمسحلك العار