خطة المعسكر الصهيوني لمحاربة غزة
لأن اسمها غزة، فقد صار معناها في اللغة االعبرية غضب ولعنة وجحيم، وطالما هي كذلك بالنسبة لكل غاصب إسرائيلي يقترب منها ، فهي على جدول الإثارة للمسئولين اليهود، وهي على سلم فوز الأحزاب بثقة الناخب، الذي ما عاد يتمنى إلا السلامة من صواريخ غزة التي هدمت أحلامه، وما عاد يرجو إلا أن تتجاوزه صرخة المظلوم التي بعثرت أوهامه.
فلماذا غزة دون غيرها، لماذا صارت الفقيرة الصغيرة المحاصرة عنوان فلسطين؟ لماذا اختزلت غزة مساحة فلسطين، فصارت هي القضية، وصار الشعب الفلسطيني كله ممثلاً بغزة؟
وما غزة إلا بقعة أرض منسية دون همسات البندقية، وما كان لاسم غزة أن يخطر على بال أي صهيوني لولا المقاومة التي أشغلت ذاكرة اليهودي واشتعلت ذكراً في نشرات الأخبار الخاصة جداً بحياة المجتمع الإسرائيلي ونخبه السياسية؛ التي أمسكت بتلابيب غزة، كي تصعد إلى الحكم، وه تطلق التصريحات النارية، والوعود الزهرية بأيام ستخلو من وجع غزة؛ الذي سكن مفاصلهم، وأجبر زعيم حزب العمل اسحاق هرتصوغ أن يقترب من الحدود مع غزة، ليلتقط الصور مع شريكته في المعسكر الصهيوني تسفي لفني، ومع مرشحهم لوزارة الجيش الجنرال عاموس يادلين، في رسالة طمأنة للإسرائيليين، من خلال خطتهم الأمنية، والخطوات التي سيقومون بها لتوفير الأمن لسكان المستوطنات المحاذية لقطاع غزة.
فما هي خطة زعيم المعسكر الصهيوني؟ وما الجديد الذي يطرحه؟ وما هي نظرته إلى العرب الفلسطينيين؟ وبماذا تختلف خطة المعسكر الصهيوني الذي يدعو للسلام مع العرب عن خطة المعسكر اليميني الديني اليهودي المتطرف المتحالف مع نتانياهو زعيم حزب الليكود؟
1- استهل اسحق هرتصوغ حديثه بالتأكيد على فشل نتانياهو في حربه الأخيرة على غزة.
2- وصف هرتصوغ قطاع غزة بالقنبلة الموقوته التي ستنفجر في كل لحظة.
3- أكد أن معسكره الصهيوني سيعمل فور فوزه على تحقيق الأمن لسكان غلاف غزة.
4- أكد على ضرورة تقوية ودعم وتطوير القبة الحديدية.
5- وعد بعودة الجنود إلى البلدات التي تركوها.
6- وعد اليهود بخلق عائق صناعي بري مضاد لأنفاق المقاومة في غزة.
7- وأكد أنه لن يطلق سراح أسرى فلسطينيين.
8- وأقسم أنه لن يتحدث مع حماس.
9- وقال: إنه سيعيد قضية غزة إلى مركز الاهتمام الوطني، وجدول الاعمال اليومي.
10- سيجند العالم لصالح اليهود، وضد حماس
11- سيعمل على استصدار قرار من مجلس الأمن يدعو إلى تجريد غزة من السلاح.
12- سيطرح معادلة التخلي عن السلاح مقابل الترميم الاقتصادي والاعمار.
13- سيعلم على خلق فجوة بين سكان قطاع غزة وحركة حماس.
14- سنغير الوضع الإقليمي من خلال حلفائنا في الإقليم والعالم.
من يدقق في خطة المعسكر الصهيوني الذي يتزعمه اسحق هرتصوغ يكتشف التالي:
1- لا تختلف خطة هرتصوغ عن خطة نتانياهو، الذي طبق من قبل معظم ما جاء في خطة اسحق هرتصوغ، ولكن النتيجة كانت فشلاً ذريعاً.
2- أن حضور غزة على جدول أعمال الحملة الانتخابية للأحزاب الإسرائيلية معناه أن المقاومة في غزة قد صارت وجع اليهود، وطعنات خاصرتهم الرخوة.
3- نسي اليهود في حملتهم الانتخابية الضفة الغربية، وتجاهلوا وجود ثلاثة ملايين فلسطيني هنالك، والسبب يرجع إلى اطمئنان اليهود لحياتهم اليومية في الضفة الغربية مع التنسيق الأمني، الذي يحارب المقاومة بشراسة لا يقدر عليها الصهاينة أنفسهم.
4- الحرب على غزة هي حرب على كل فلسطين، وتصفية مقاومتها حلم كل يهودي.
5- أن غزة قد صارت هي الممثل الشرعي والوحيد لقضية الشعب الفلسطيني؛ وذلك لأنها ترفع البندقية، وتستعد للقاء الصهاينة في الميدان، وترفض المساومة على الثوابت الوطنية، وتبصق بسلاحها في وجه الشروط الرباعية.
ملاحظة: لا أرى كثير فرق بين خطة إسحق هرتصوغ لتحقيق الأمن للمستوطنين ومشروع طوني بلير مبعوث الرباعية الذي زار غزة، وهدد بمواصلة الحصار وتأخر الاعمار حتى تحقيق أمن وسلامة المستوطنين الغاصبين.
.
لأن اسمها غزة، فقد صار معناها في اللغة االعبرية غضب ولعنة وجحيم، وطالما هي كذلك بالنسبة لكل غاصب إسرائيلي يقترب منها ، فهي على جدول الإثارة للمسئولين اليهود، وهي على سلم فوز الأحزاب بثقة الناخب، الذي ما عاد يتمنى إلا السلامة من صواريخ غزة التي هدمت أحلامه، وما عاد يرجو إلا أن تتجاوزه صرخة المظلوم التي بعثرت أوهامه.
فلماذا غزة دون غيرها، لماذا صارت الفقيرة الصغيرة المحاصرة عنوان فلسطين؟ لماذا اختزلت غزة مساحة فلسطين، فصارت هي القضية، وصار الشعب الفلسطيني كله ممثلاً بغزة؟
وما غزة إلا بقعة أرض منسية دون همسات البندقية، وما كان لاسم غزة أن يخطر على بال أي صهيوني لولا المقاومة التي أشغلت ذاكرة اليهودي واشتعلت ذكراً في نشرات الأخبار الخاصة جداً بحياة المجتمع الإسرائيلي ونخبه السياسية؛ التي أمسكت بتلابيب غزة، كي تصعد إلى الحكم، وه تطلق التصريحات النارية، والوعود الزهرية بأيام ستخلو من وجع غزة؛ الذي سكن مفاصلهم، وأجبر زعيم حزب العمل اسحاق هرتصوغ أن يقترب من الحدود مع غزة، ليلتقط الصور مع شريكته في المعسكر الصهيوني تسفي لفني، ومع مرشحهم لوزارة الجيش الجنرال عاموس يادلين، في رسالة طمأنة للإسرائيليين، من خلال خطتهم الأمنية، والخطوات التي سيقومون بها لتوفير الأمن لسكان المستوطنات المحاذية لقطاع غزة.
فما هي خطة زعيم المعسكر الصهيوني؟ وما الجديد الذي يطرحه؟ وما هي نظرته إلى العرب الفلسطينيين؟ وبماذا تختلف خطة المعسكر الصهيوني الذي يدعو للسلام مع العرب عن خطة المعسكر اليميني الديني اليهودي المتطرف المتحالف مع نتانياهو زعيم حزب الليكود؟
1- استهل اسحق هرتصوغ حديثه بالتأكيد على فشل نتانياهو في حربه الأخيرة على غزة.
2- وصف هرتصوغ قطاع غزة بالقنبلة الموقوته التي ستنفجر في كل لحظة.
3- أكد أن معسكره الصهيوني سيعمل فور فوزه على تحقيق الأمن لسكان غلاف غزة.
4- أكد على ضرورة تقوية ودعم وتطوير القبة الحديدية.
5- وعد بعودة الجنود إلى البلدات التي تركوها.
6- وعد اليهود بخلق عائق صناعي بري مضاد لأنفاق المقاومة في غزة.
7- وأكد أنه لن يطلق سراح أسرى فلسطينيين.
8- وأقسم أنه لن يتحدث مع حماس.
9- وقال: إنه سيعيد قضية غزة إلى مركز الاهتمام الوطني، وجدول الاعمال اليومي.
10- سيجند العالم لصالح اليهود، وضد حماس
11- سيعمل على استصدار قرار من مجلس الأمن يدعو إلى تجريد غزة من السلاح.
12- سيطرح معادلة التخلي عن السلاح مقابل الترميم الاقتصادي والاعمار.
13- سيعلم على خلق فجوة بين سكان قطاع غزة وحركة حماس.
14- سنغير الوضع الإقليمي من خلال حلفائنا في الإقليم والعالم.
من يدقق في خطة المعسكر الصهيوني الذي يتزعمه اسحق هرتصوغ يكتشف التالي:
1- لا تختلف خطة هرتصوغ عن خطة نتانياهو، الذي طبق من قبل معظم ما جاء في خطة اسحق هرتصوغ، ولكن النتيجة كانت فشلاً ذريعاً.
2- أن حضور غزة على جدول أعمال الحملة الانتخابية للأحزاب الإسرائيلية معناه أن المقاومة في غزة قد صارت وجع اليهود، وطعنات خاصرتهم الرخوة.
3- نسي اليهود في حملتهم الانتخابية الضفة الغربية، وتجاهلوا وجود ثلاثة ملايين فلسطيني هنالك، والسبب يرجع إلى اطمئنان اليهود لحياتهم اليومية في الضفة الغربية مع التنسيق الأمني، الذي يحارب المقاومة بشراسة لا يقدر عليها الصهاينة أنفسهم.
4- الحرب على غزة هي حرب على كل فلسطين، وتصفية مقاومتها حلم كل يهودي.
5- أن غزة قد صارت هي الممثل الشرعي والوحيد لقضية الشعب الفلسطيني؛ وذلك لأنها ترفع البندقية، وتستعد للقاء الصهاينة في الميدان، وترفض المساومة على الثوابت الوطنية، وتبصق بسلاحها في وجه الشروط الرباعية.
ملاحظة: لا أرى كثير فرق بين خطة إسحق هرتصوغ لتحقيق الأمن للمستوطنين ومشروع طوني بلير مبعوث الرباعية الذي زار غزة، وهدد بمواصلة الحصار وتأخر الاعمار حتى تحقيق أمن وسلامة المستوطنين الغاصبين.
.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |