الاعلام الاردني والتعامل مع الازمات


مثل شعبي يقول (راحت تاخد بثار ابوها رجعت حامل)
هذا هو حال الاعلام الاردني ان لم يكن كله سيكون الغالبية العظمى منه، اعلام بلا اجنده وطنيه صادقه تنشد امن واستقرار وطن ، ويحافظ على اللحمه الوطنيه التي تمتاز بها الاردن رغم محاولة الوقواقوين للنيل منها وتمزيقها .

لازال الاعلام الاردني يتعاطى مع القضايا الوطنيه بالنقل الحرفي دون تنقيح ووزن مصلحة البلد ، نقل دون مراعاه لشعور من يقرأ .....نقل لاجل تحقيق سبق صحفي ....دون النظر لتلك الاثار التي يتركها الخبر .....دون النظر حتى لصدق الخبر من عدمه، دون دون تغليب مصلحة الوطن على مصالح تلك الاقلام المشبوهه والمواقع المأزومه .

وقضية الشهيد معاذ .....شاهد حي على ما يحصل من الاعلام والترويج لنظرية المؤامره في قتل الطيار .....ونقل وجهات نظر لاسماء لا وجود لها حول تصوير الفيديو والتلاعب به .....

متى يسكت الجاهلون ، متى نشكم كل افاق يبث بعض سموم في مجتمع ابنائه البسطاء يعيشيون حيره كبيره تكاد تكون ورطه ، والسبب الكثير الكثير من التحليلات رغم تناقضها مقنعه ....فهل نحن في موطن الخطر ام اصبحنا مواطن خطر.

دقائق من الصمت كل ما نحتاجه ، قليل من الدوشه وبعض من وجهات نظر واقعيه تنقلنا للمستوى الثاني من المعركه تنقلنا للجانب الاخر من الحدث لنكون في صورة ما يحدث ان حدث وان لم .

رفقاً بالاردن واهله بهذا الوقت فنحن نحتاجكم كما نحتاج الجيش ادفعوا بحمم الانا لما خلف هضاب الوطن ليكون ويبقى .

لاشك باننا على مشارف مرحله مفصليه قادمه ،فكيف نكون ونبقى وما العمل للبقاء كما نحن على قلب رجل واحد رغم القادم المجهول .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات