أمريكا .. داعش الاكبر
بداية الرحمة للشهيد معاذ الكساسبة وصادق العزاء لأهله وذويه ولكل الشعب الاردني ... حينما تلقينا نبأ مقتل المرحوم معاذ وبالطريقة التي يخجل الشيطان من اقترافها اصيب الاردنيون بحالة من الغضب غير المسبوق فمعاذ اسير حرب ومهما كانت طبيعة المهام التي اوكلت له يظل جنديا ينفذ الاوامر ويجب احترامه ومعاملته معاملة تليق بكرامته كانسان..
ولكن الانتقام منه بهذه الطريقة يدل على ان قادة التنظيم يعانون من عقد الكراهية والاضطهاد بمعنى انه تنظيم مختل في افكاره وتصرفاته وتعاني قياداته من اضطراب في السلوك....
بكل شجاعة وموضوعية اقول قبل ان يعلن التنظيم عن اعدام معاذ بهذه الطريقة الوحشية كانت تتعالى اصوات من هنا وهناك تنتقد مشاركة الاردن في التحالف الدولي واصوات اخرى تسعى في الخفاء لأضفاء الشرعية على
داعش الى ان سقطت ورقة التوت وظهرت سوءات وعورات التنظيم جلية واضحة للعيان حيث لم يعد له مكانة في القلوب الا عند من هو ظلامي يعشق الشر و يقتتات على القتل..
والان اريد ان اطرح على مسامع الجميع سؤالا واترك الاجابة عليه لكم ... هل تعتقدون ان الولايات المتحدة الامريكية سيدة الشر في العالم وبما تمتلكه من قدرات قتالية وامكانيات تجسسية وقدرات عسكرية لا تستطيع القضاء على تنظيم داعش ام ان مصلحتها تقتضي ان يظل التنظيم موجودا لتمزيق الامة وبقاء حالة الاقتتال بين الشعوب وبين مكونات كل دولة من الدول المستهدفة... امريكا تريد لهذا التنظيم ان يستمر وان اعتمادها على الاقمار الصناعية في عملياتها العسكرية يجعلها قادرة على تحديد أهدافها وتدميرها حتى لو كان الهدف دبوسا اوابرة خياطة .. انا ما زلت اعتبر ان امريكا هي داعش الاكبر وان تنظيم داعش الذي ولد من رحم الاستخبارات الامريكية هو ذراعها التنفيذي لنشر الفوضى واثارة الفتن في المناطق التيي تتطلب مصلحتها ذلك .. اؤكد ان الحزن الامريكي على معاذ هو حزن بروتوكولي كاذب فاذا كانت كل الدول الاسلامية والعربية مجتمعة ليس لها قيمة عند امريكا فهل سيكون للشهيد معاذ عندها قيمة ؟ انا شخصيا احمّل الولايات المتحدة مسؤولية استشهاد المرحوم معاذ واتمنى ان نعيد النظر بمصداقيتها معنا وفي الوقت ذاته فانني اعوّل على قواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية ان تفاجئنا بعملية نوعية ضد الذين احرقوا معاذ ليرتاح قلب امه وقلب والده ويشعر الاردنيون بمزيد من الاعتزاز تجاه هذه الاجهزة...صحيح ان اعدام ساجدة الريشاوي وزياد الكربولي هو حق قانوني وشرعي لنا ل قيمة امام الجريمة البشعة..
مرة ثانية أؤكد ان تنظيم داعش خسر كل الاردنيين وان الخيارات الاخرى التي لو استخدمها لكانت نتائجها في مصلحته...
أسأل الله عز وجل ان يلهم عائلة معاذ الصبر والسلوان وان يكسر امريكا واليهود وكل من يريد لنا ولشعوبنا الشر . لقد جعلوا منا دمى ورقع شطرنج يفعلون بنا ما يشاؤون ونحن لا حول لنا ولا قوة...
مصاب الاردنيين في معاذ جلل لكن توحد قلوب الاردنيين المجللة بالحزن ستكون من بين اسباب هزيمة تنظيم داعش فيما اذا توافرت النية لدى امريكا لذلك ولا اظنها صادقة في مساعيها فهي الحية فهل يعقل ان تعض الحية بطنها ؟ سؤال ينتظر الاجابة.
بداية الرحمة للشهيد معاذ الكساسبة وصادق العزاء لأهله وذويه ولكل الشعب الاردني ... حينما تلقينا نبأ مقتل المرحوم معاذ وبالطريقة التي يخجل الشيطان من اقترافها اصيب الاردنيون بحالة من الغضب غير المسبوق فمعاذ اسير حرب ومهما كانت طبيعة المهام التي اوكلت له يظل جنديا ينفذ الاوامر ويجب احترامه ومعاملته معاملة تليق بكرامته كانسان..
ولكن الانتقام منه بهذه الطريقة يدل على ان قادة التنظيم يعانون من عقد الكراهية والاضطهاد بمعنى انه تنظيم مختل في افكاره وتصرفاته وتعاني قياداته من اضطراب في السلوك....
بكل شجاعة وموضوعية اقول قبل ان يعلن التنظيم عن اعدام معاذ بهذه الطريقة الوحشية كانت تتعالى اصوات من هنا وهناك تنتقد مشاركة الاردن في التحالف الدولي واصوات اخرى تسعى في الخفاء لأضفاء الشرعية على
داعش الى ان سقطت ورقة التوت وظهرت سوءات وعورات التنظيم جلية واضحة للعيان حيث لم يعد له مكانة في القلوب الا عند من هو ظلامي يعشق الشر و يقتتات على القتل..
والان اريد ان اطرح على مسامع الجميع سؤالا واترك الاجابة عليه لكم ... هل تعتقدون ان الولايات المتحدة الامريكية سيدة الشر في العالم وبما تمتلكه من قدرات قتالية وامكانيات تجسسية وقدرات عسكرية لا تستطيع القضاء على تنظيم داعش ام ان مصلحتها تقتضي ان يظل التنظيم موجودا لتمزيق الامة وبقاء حالة الاقتتال بين الشعوب وبين مكونات كل دولة من الدول المستهدفة... امريكا تريد لهذا التنظيم ان يستمر وان اعتمادها على الاقمار الصناعية في عملياتها العسكرية يجعلها قادرة على تحديد أهدافها وتدميرها حتى لو كان الهدف دبوسا اوابرة خياطة .. انا ما زلت اعتبر ان امريكا هي داعش الاكبر وان تنظيم داعش الذي ولد من رحم الاستخبارات الامريكية هو ذراعها التنفيذي لنشر الفوضى واثارة الفتن في المناطق التيي تتطلب مصلحتها ذلك .. اؤكد ان الحزن الامريكي على معاذ هو حزن بروتوكولي كاذب فاذا كانت كل الدول الاسلامية والعربية مجتمعة ليس لها قيمة عند امريكا فهل سيكون للشهيد معاذ عندها قيمة ؟ انا شخصيا احمّل الولايات المتحدة مسؤولية استشهاد المرحوم معاذ واتمنى ان نعيد النظر بمصداقيتها معنا وفي الوقت ذاته فانني اعوّل على قواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية ان تفاجئنا بعملية نوعية ضد الذين احرقوا معاذ ليرتاح قلب امه وقلب والده ويشعر الاردنيون بمزيد من الاعتزاز تجاه هذه الاجهزة...صحيح ان اعدام ساجدة الريشاوي وزياد الكربولي هو حق قانوني وشرعي لنا ل قيمة امام الجريمة البشعة..
مرة ثانية أؤكد ان تنظيم داعش خسر كل الاردنيين وان الخيارات الاخرى التي لو استخدمها لكانت نتائجها في مصلحته...
أسأل الله عز وجل ان يلهم عائلة معاذ الصبر والسلوان وان يكسر امريكا واليهود وكل من يريد لنا ولشعوبنا الشر . لقد جعلوا منا دمى ورقع شطرنج يفعلون بنا ما يشاؤون ونحن لا حول لنا ولا قوة...
مصاب الاردنيين في معاذ جلل لكن توحد قلوب الاردنيين المجللة بالحزن ستكون من بين اسباب هزيمة تنظيم داعش فيما اذا توافرت النية لدى امريكا لذلك ولا اظنها صادقة في مساعيها فهي الحية فهل يعقل ان تعض الحية بطنها ؟ سؤال ينتظر الاجابة.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
أيها الكاتب نرجو ان تدلنا على البديل عن أمريكا ام تريدنا ان نبقى معزولين