في الرد على "مهلة داعش" : "قل موتوا بغيظكم"
جراسا - خاص - كتب المحرر السياسي - يجب وضع النقاط على الحروف.. محال للدولة الاردنية ان تضعف في مواجهة الابتزاز الرخيص الذي يمارسه تنظيم داعش ويختبىء بين سطوره رسائل مشفرة غايتها اولا وقبل كل شيء لا ساجدة الريشاوي ولا غيرها، بل محاولة اضعاف الجبهة الداخلية الاردنية والتسرب لها - لا قدر الله - من اي ثغرة ولتخسأ داعش ان توهمت.
ويجب ان يكون الحديث على الطاولة لا تحتها وفي الكواليس .. فان لي ذراع دولة بأسرها، من قبل تنظيم ارهابي يحاول ان يزرع اسافين الفتنة عبثا بين المواطنين الاردنيين لهو امر مرفوض شعبيا قبل ان يكون مرفوض حكوميا.
طيارنا الاسير معاذ الكساسبة، كل رمش في اهدابه عندنا بالف رجل ورجل من داعش وغيرها، وحياة اي مواطن اردني اغلى على الشعب الاردن وقيادته وجيشه المصطفوي الباسل اغلى من الدنيا ومن فيها، والتفاف الاردنيين اليوم خلف ابنهم الجندي الاسير، وقيادته العسكرية، ورأس الدولة طال عنان السماء بل ان الاردنييون كلهم يقفون في خندق واحد ضد اي محاولات لاضعاف الدولة الاردنية لا قدر الله.
المعادلة كالتالي: اضعاف الدولة الاردنية في هذه المرحلة يعني فتح باب اضعافها لاحقا في اي قضية طارئة ..وتعطي رسائل تطمين لاي فكر وتيار ارهابي ولاي عدو للاردن من غرب النهر لاقصى بحر ان الدولة الاردنية ستخضع لاحقا لا قدر الله لاي ابتزاز وهو الامر الذي يرفضه الاردنيون عن بكرة ابيهم.
التفاوض لاطلاق سراح اسيرنا حق سياسي مشروع لنا، ومبادلة الكساسبة حياً سالما غانما وعودته لنا، امر فرغنا منه وهو من مسلماتنا ولا احد يرضى باقل من ذلك.
في المقابل، فاننا نتعامل مع تنظيم ارهابي لا امن ولا امان له، وقد يغدر في اي لحظة فله سجل حافل بالقتل والاجرام والارهاب ..
والعقل يقول.. يجب ان نكون مستعدين لجميع الاحتمالات وان لا ترعبنا تهديدات داعش وحربه النفسية المكشوفة التي وعاها الاردنييون، ولنكن يدا واحدة ولا نضعف جبهتنا الداخلية ، ولتعرف عائلة الكساسبة التي نحترمها ونجلّها بأن معاذ ليس ابنهم فقط وانما ابن الأردنيين جميعا ، وعشيرته الاردنييون جميعا، ولم ولن يكون معاذ قضيتهم وحدهم بل قضية الدولة الاردنية برمتها، قيادة وشعبا وجيشا واجهزة امنية .
خاص - كتب المحرر السياسي - يجب وضع النقاط على الحروف.. محال للدولة الاردنية ان تضعف في مواجهة الابتزاز الرخيص الذي يمارسه تنظيم داعش ويختبىء بين سطوره رسائل مشفرة غايتها اولا وقبل كل شيء لا ساجدة الريشاوي ولا غيرها، بل محاولة اضعاف الجبهة الداخلية الاردنية والتسرب لها - لا قدر الله - من اي ثغرة ولتخسأ داعش ان توهمت.
ويجب ان يكون الحديث على الطاولة لا تحتها وفي الكواليس .. فان لي ذراع دولة بأسرها، من قبل تنظيم ارهابي يحاول ان يزرع اسافين الفتنة عبثا بين المواطنين الاردنيين لهو امر مرفوض شعبيا قبل ان يكون مرفوض حكوميا.
طيارنا الاسير معاذ الكساسبة، كل رمش في اهدابه عندنا بالف رجل ورجل من داعش وغيرها، وحياة اي مواطن اردني اغلى على الشعب الاردن وقيادته وجيشه المصطفوي الباسل اغلى من الدنيا ومن فيها، والتفاف الاردنيين اليوم خلف ابنهم الجندي الاسير، وقيادته العسكرية، ورأس الدولة طال عنان السماء بل ان الاردنييون كلهم يقفون في خندق واحد ضد اي محاولات لاضعاف الدولة الاردنية لا قدر الله.
المعادلة كالتالي: اضعاف الدولة الاردنية في هذه المرحلة يعني فتح باب اضعافها لاحقا في اي قضية طارئة ..وتعطي رسائل تطمين لاي فكر وتيار ارهابي ولاي عدو للاردن من غرب النهر لاقصى بحر ان الدولة الاردنية ستخضع لاحقا لا قدر الله لاي ابتزاز وهو الامر الذي يرفضه الاردنيون عن بكرة ابيهم.
التفاوض لاطلاق سراح اسيرنا حق سياسي مشروع لنا، ومبادلة الكساسبة حياً سالما غانما وعودته لنا، امر فرغنا منه وهو من مسلماتنا ولا احد يرضى باقل من ذلك.
في المقابل، فاننا نتعامل مع تنظيم ارهابي لا امن ولا امان له، وقد يغدر في اي لحظة فله سجل حافل بالقتل والاجرام والارهاب ..
والعقل يقول.. يجب ان نكون مستعدين لجميع الاحتمالات وان لا ترعبنا تهديدات داعش وحربه النفسية المكشوفة التي وعاها الاردنييون، ولنكن يدا واحدة ولا نضعف جبهتنا الداخلية ، ولتعرف عائلة الكساسبة التي نحترمها ونجلّها بأن معاذ ليس ابنهم فقط وانما ابن الأردنيين جميعا ، وعشيرته الاردنييون جميعا، ولم ولن يكون معاذ قضيتهم وحدهم بل قضية الدولة الاردنية برمتها، قيادة وشعبا وجيشا واجهزة امنية .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
يعلم مثاقيل الجبال ومكاييل البحار,وعدد قطرات الامطارفرج عن معاذ كل ضيق,ولاتحمله مالا يطيق انت الهي الحق الحقيق احرسه بعينك ياكريم
والفهمان يفهم المعادلة
كل جندي اردني مشروع شهيد او اسير.. وعليه ان يحتسب والد الضابط معاذ ابنه شهيد من الان.. ويجب ان يكون لديه الشجاعه الكافيه ليخرج على قناة ويلقي بيان بأني ولدي احتسبته عند الله شهيد والله الموفق
والعمل ع تماسك الاسراة الاردنية