جراسا -

كتب غازي عليان - في تصريح منسوب لـِ رئيس الاتحاد الفلسطينى لكرة القدم جبريل الرجوب انه سيدعم ترشيح السويسرى جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولى فى انتخابات "رئاسة الفيفا" في مايو المقبل، رغم إعلان الامير على بن الحسين، الترشح لذات المنصب..

الرجوب قال بالحرف "مصالح الاتحاد الفلسطينى مع بلاتر الذى يساند الرياضة الفلسطينية فى معركتها مع اسرائيل ولا يزال معنا فى هذه المعركة حتى الآن"، وأضاف، "بلاتر دائما يمد لنا يد العون فى جميع المواقف، لذلك نرى بأن مصالحنا تأتى مع الرجل السويسري، ونحن نبحث عن مصالحنا دون أن نعادى أحد"..

لا ندري لماذا آدلى الرجل بالتصريح وما الغاية منه ومدى دقة مثل هذا الكلام وفيما إذا كان يعني او يعي ما يقول او طلب منه قول ذلك، ولماذا لم يقدم دلائل على مواقف بلاتر الذي آشار إليها وبرر بها دعمه له، وهل الآمير علي سيقف ضد الرياضة الفلسطينية وسيعاديها، آم انه يعتقد ان مثل هذا الموقف سيجلب له بعضاً من شهرة او ستنقله الى العالمية؟! هل مثل هكذا تصريح يليق ان يتفوه به رجل آتى من خلفية آمنية عليه آن يعي الآثار السلبية ومدى خطورة التشويش على العلاقة الآخوية التي تربط الشعبين الشقيقين الأردني والفلسطيني؟؟!!

محدثك من أصول فلسطينية ومثل هكذا تصريح آجد فيه كثير من الريبة وعليه كثير من علامات الإستفهام وفي مثل هكذا مواقف تُمتحن بها علاقات الإخوة العربية عند آبسط صورها..

أُناشد الرئيس محمود عباس عدم ترك الأمور على عواهنها والسماح لمن هب ودب الإدلاء بتصريحات دون مراعاة كافة الجوانب وفي مقدمتها العلاقة المقدسة مابين الشعبين الأردني والفلسطيني، بإلوام مصدره التراجع عنه او نفيه جملة وتفصيلا..