عندما كانت آليات المناصير في شوارع العاصمة تُقدم يد العون للمواطنين وتقوم بفتح الطرق , كانت آليات بعض شخصيات الفيس بوك تبث السموم في وطنية المناصير ,على اعتبار بأن الهدف كان من وراء ذلك هو تيسير أعماله في إيصال وسائل النقل إلى محطاته المترامية على اطراف المناطق , لكي لايكون هنالك خسائر في أعماله , والسؤال الذي يتم طرحه إلى متى سنرتقي في تفكيرنا وطنيتنا ونعترف بجهود الآخرين ؟؟ إلى متى سنبقى سيفاً حاداً مسلطاً على أبناء هذا الوطن الخيرين ....وهنا يجب أن نعترف بأن مادفع زياد المناصير إلى تسخير آلياته دون مقابل هو حبه لوطنه , هذا الحب الذي دفعه منذ سنين للعودة إلى وطنه من أجل استثمار أمواله في بلده , حيث استطاع أن يقوم بفتح العديد من المصانع ومحطات الوقود واستقطاب الآف الأيدي العاملة من أبناء الوطن وبذلك ساهم في فتح العديد من البيوت الأردنية .....مادفع المناصير لذلك هو رد الجميل لوطنه الذي أنجبه بينما غيره كان رد الجميل هو سرقة أموال هذا البلد ووضعها في بنوك سويسرا دون رحمة أو شفقة على أبناءه ......
إن من يهاجم تلك الشخصيات الوطنية لايحق له أن يكون مواطن وللأسف أصبحت مواقع التواصل الإجتماعي مكان لبث السموم في الأجساد المنهكة , ومواطننا أصبح فريسة سهلة لتلك الكلمات المزيفة دون أن يعرف أين يكمن الصدق , فكثير من تلك الأقلام السوداء جعلت من شخصيات لاتستحق ذكرها شيء يذكر في قاموس هذا الوطن , والنتيجة تربعت على كرسي السلطة فأنجبت الفساد , فتحيىة أردنية لتلك السواعد التي كانت على قدر المسؤولية في هذا الخير الذي عمّ البلاد من أجهزة الدولة المختلفة , من الجنود الأوفياء صقور هذا الوطن ولجميع الشركات الأخرى , وأهل الخير الذين نذروا أنفسهم لخدمة مجتمعهم وتحية أردنية خالصة لمجموعة المناصير ممثلة بمديرها العام المهندس زياد المناصير