ليس لدي خبره كافيه في الرياضه وكما يُقال ليس لي لا بالعير ولا بالنفير لكن من خلال متابعاتي لنشاطات النشامى مؤخراً استطيع ان أخلص من ان جهود المدرب الانجليزي ويلكيز لم تأتي نتائجها بحجم طموح المتابعين وجماهير النشامى حيث هنالك اخفاقات متتاليه لربما خمسه او ستة خسارات مما ينذر بعودتهم من استراليا بخفي حنين بعدما وصلنا الى ملحق كأس العالم ذات يوم..

كلمة نشامى تستهوني برغم اننا بالغنا ذات يوم في توظيفها لاستنهاض الهمم ولكن لا زلت أصر على ضرورة عودة المدرب العراقي عدنان حمد فهو من يتوافق مع اعضاء المنتخب وهناك قبول وكيمياء فيما بينهم ويعرف مواطن ضعفهم فيعالجها وقوتهم فينميها.. كما ان الرجل يجب ان لا ننسى فضله على المنتخب وما حققه على الصعيدين العربي والاسيوي..اضافة لانتماءه للوطن وحبه له.

لربما اوغل النشامى اكثر مما يجب في المناسف مؤخراً في قطر فكانت النتيجه ازدياد في محيط الخصر وارتفاع ضغط الدم وضعف في الجاهزيه او جميع ما اسلفت اضافة لغياب المدرب الانجليزي لقضاء الكريسمس بين اهله وتناوله المعكرونه بالبشميل فكانت النتائج مخيّبه للأمال ..

الرياضه اليوم اضحت تجاره وصناعه كما الادويه وكما المخدرات وكما السلاح ,يجب التعاطي معها باحترافيه شديده فأنها تدر دخلاً اضافة الى انها ديدن الجيل الجديد وطموحه, من هنا على الدوله ان تولي الرياضه بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص اهتماماً ودعماً اكبر بعيداً عن تفسخ المجتمع وولاءاته وحداتي او فيصلاوي..وبالمناسبه عندي قناعه ان تشكيلة المنتخب من هاذين الناديين حصرياً تؤثر سلباً لا ايجاباً على اداء اللاعبين ولربما في الملعب مما يؤدي الى احتكار الكره وعدم تمريرها وخسارة تحقيق اهداف..لكن الوطن من يخسر.

اذكر طفولتي كيف كنا نركض جميعاً خلف كرة الشرائط وفي احسن الاحوال من البلاستك المقوى اذا ما ارتطمت بك تتسبب لك بعاهه مستديمه ,ولم يكن هناك دفاع ووسط وهجوم او خطط هجوميه كما اليوم,,ولربما اللاعبين لا زالوا متأثرين بالفكر القديم تجدهم جميعاً اما في الجناح الايمن او الايسر او في الهجوم ومرمانا خالي من الدفاع برغم مناجاة المدرب وعودته فاقد للصوت بعد انتهاء الموقعه.. كما ان اللياقه البدنيه غائبه في ظل عادات لم يتخلى عنها اللاعبين كالتدخين والغياب عن التمرين وغيرها..لا نريد سردها.

اما باب الاحتراف فلربما اصبح مشرّعاً وغالبية الكفاءات تلعب في انديه خليجيه ولديهم هناك مدربين اكفياء اضافة الى دخل مادي جيد,,الذي يجب ان ينعكس ايجاباً على خبرات اللاعبين وجاهزيتهم,,فهل الاحتراف أثر سلباً على التناغم داخل الملعب اذا ما اجتمعوا ليمثلوا الكره الاردنيه!!ففقدوه.