2015 عام الأمل والرجاء
في مثل هذا اليوم قبل عشر سنوات؛ في ليلة 1/1/2005، طردنا الجيش الإسرائيلي من بيتنا، بعد أن أخذني مع عشرة من أفراد عائلتي رهائن، وحجزنا في غرفة واحدة لعدة أيام، جعل خلالها بيتي موقعاً عسكرياً، يطلق منه الجنود النار على سكان حي الأمل.
في مثل هذا اليوم قبل عشر سنوات كنت أتوقع نسف بيتي في كل لحظة، وكان الموقع العسكري الإسرائيلي المشرف على حي الأمل في خان يونس يلعلع برشاشة، وتدوي قذائفه في السماء، حتى حسبت أن لا قوة على وجه الأرض قادرة على تدمير هذا الموقع.
وكانت المفاجأة في شهر 9 من العام 2005، إذ لم أصدق نفسي؛ وأنا أرى بيتي قائماً سالماً كما هو، بينما أرى الجيش الإسرائيلي يقوم بتدمير موقعه العسكري بآلياته هو، ويشرع هو في إجلاء المستوطنين، والتخلي عن المنطقة.
اليوم، في مطلع عام 2015، يبدو المشهد في نظر الكثيرين من سكان قطاع غزة قاتماً، إنه معتم بالحصار والمؤامرة بشكل لا يختلف كثيراً عن عام 2005، ولكن جوف هذا العام 2015 يحمل البشائر التي سيفرح لها الناس، وستقلب الصورة بشكل يعزز الأمل والرجاء.
وأزعم أن أول هذه البشائر يتمثل بفشل مشروع محمود عباس لاستئناف المفاوضات عبر قرار مجلس الأمن، إن فضيحة الموقف الأمريكي المنحاز لإسرائيل يشكل بشارة للشعب الفلسطيني الذي سيقرر هذا العام أن يتخلص من دعاة الانتظار لمبادة مفاوضات جديدة، ومن ثم الترقب لنتائج المعركة الوهمية للمشروع الوهمي؛ الذي أوهم الناس بوهم الدولة، التي توهم القادة الأزليون للشعب الفلسطيني بأنهم سيواصلون إيهام الناس بأوهامهم.
أما ثاني بشائر العام 2015، فإنها تتمثل ببيان الفصائل الوطنية والإسلامية الذي صدر قبل نهاية العام في غزة، والذي يطالب بسحب المشروع، وأزعم أن هذا البيان يشكل بداية حراك تنظيمي وشعبي ضد تفرد محمود عباس بالقرار السياسي الفلسطيني.
أما ثالث البشائر للعام الجديد فإنها تتمثل في استعداد المقاومة لأي مواجهة محتملة مع العدو الإسرائيلي، وتوجس عدونا الحذر من هذه المواجهة.
أما رابع البشائر فقد عكسها حجم المعارك الذي تشهدها المنطقة العربية، ومن المؤكد أن الشعوب ستنتصر في النهاية؛ طالما كان السلاح هو الحكم بين الحق والباطل.
أما خامس البشائر فإنها تتمثل في تجدد العلاقة بين المقاومة الإسلامية والجمهورية الإسلامية، إنها العلاقة التي ستعزز جبهة المقاومة، وسترفع من أسهم الصمود والتحدي، وستربك حسابات أعداء الأمة الذين راهنوا على دوام القطيعة والانقطاع.
أما سادس هذه البشائر فإنها تتمثل في الإرهاصات الأولى لانتفاضة فلسطينية ستكون القدس عنوانها، وستكون مدن الضفة الغربية مسرحها، وستكون غزة ظهرها الذي تستند عليه.
أما سابع البشائر التي ينتظرها شعبنا في العام 2015، فإنها تتمثل بهذا الحراك الواعي الغاضب الذي تشهده حركة فتح، ويتقدم تحت عنوان "التمرد على دكتاتورية الفرد"، والحد من تفرد شخص بمصير أمة، ومستقبل شعب.
في مثل هذا اليوم قبل عشر سنوات؛ في ليلة 1/1/2005، طردنا الجيش الإسرائيلي من بيتنا، بعد أن أخذني مع عشرة من أفراد عائلتي رهائن، وحجزنا في غرفة واحدة لعدة أيام، جعل خلالها بيتي موقعاً عسكرياً، يطلق منه الجنود النار على سكان حي الأمل.
في مثل هذا اليوم قبل عشر سنوات كنت أتوقع نسف بيتي في كل لحظة، وكان الموقع العسكري الإسرائيلي المشرف على حي الأمل في خان يونس يلعلع برشاشة، وتدوي قذائفه في السماء، حتى حسبت أن لا قوة على وجه الأرض قادرة على تدمير هذا الموقع.
وكانت المفاجأة في شهر 9 من العام 2005، إذ لم أصدق نفسي؛ وأنا أرى بيتي قائماً سالماً كما هو، بينما أرى الجيش الإسرائيلي يقوم بتدمير موقعه العسكري بآلياته هو، ويشرع هو في إجلاء المستوطنين، والتخلي عن المنطقة.
اليوم، في مطلع عام 2015، يبدو المشهد في نظر الكثيرين من سكان قطاع غزة قاتماً، إنه معتم بالحصار والمؤامرة بشكل لا يختلف كثيراً عن عام 2005، ولكن جوف هذا العام 2015 يحمل البشائر التي سيفرح لها الناس، وستقلب الصورة بشكل يعزز الأمل والرجاء.
وأزعم أن أول هذه البشائر يتمثل بفشل مشروع محمود عباس لاستئناف المفاوضات عبر قرار مجلس الأمن، إن فضيحة الموقف الأمريكي المنحاز لإسرائيل يشكل بشارة للشعب الفلسطيني الذي سيقرر هذا العام أن يتخلص من دعاة الانتظار لمبادة مفاوضات جديدة، ومن ثم الترقب لنتائج المعركة الوهمية للمشروع الوهمي؛ الذي أوهم الناس بوهم الدولة، التي توهم القادة الأزليون للشعب الفلسطيني بأنهم سيواصلون إيهام الناس بأوهامهم.
أما ثاني بشائر العام 2015، فإنها تتمثل ببيان الفصائل الوطنية والإسلامية الذي صدر قبل نهاية العام في غزة، والذي يطالب بسحب المشروع، وأزعم أن هذا البيان يشكل بداية حراك تنظيمي وشعبي ضد تفرد محمود عباس بالقرار السياسي الفلسطيني.
أما ثالث البشائر للعام الجديد فإنها تتمثل في استعداد المقاومة لأي مواجهة محتملة مع العدو الإسرائيلي، وتوجس عدونا الحذر من هذه المواجهة.
أما رابع البشائر فقد عكسها حجم المعارك الذي تشهدها المنطقة العربية، ومن المؤكد أن الشعوب ستنتصر في النهاية؛ طالما كان السلاح هو الحكم بين الحق والباطل.
أما خامس البشائر فإنها تتمثل في تجدد العلاقة بين المقاومة الإسلامية والجمهورية الإسلامية، إنها العلاقة التي ستعزز جبهة المقاومة، وسترفع من أسهم الصمود والتحدي، وستربك حسابات أعداء الأمة الذين راهنوا على دوام القطيعة والانقطاع.
أما سادس هذه البشائر فإنها تتمثل في الإرهاصات الأولى لانتفاضة فلسطينية ستكون القدس عنوانها، وستكون مدن الضفة الغربية مسرحها، وستكون غزة ظهرها الذي تستند عليه.
أما سابع البشائر التي ينتظرها شعبنا في العام 2015، فإنها تتمثل بهذا الحراك الواعي الغاضب الذي تشهده حركة فتح، ويتقدم تحت عنوان "التمرد على دكتاتورية الفرد"، والحد من تفرد شخص بمصير أمة، ومستقبل شعب.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |