أخيتي : المقال الأول نُشر بتاريخ 14-12-2014 وهو يحمل مطالب لعشرة فرق لرياضات الكيك بوكسنج في الجنوب من أجل الإيعاز لمجلس اتحاد الكيك بوكسينج لتحديد جلسة خاصة . 

ربما أخيتي لم يصلكم البيان الأول بسبب رأي القائمين على المنابر الإعلامية وهو أخيتي رأي ( نحترمه ) ولو أننا لا نحترم رأي وحكم الإعلام المسبق على ما نكتب لما استطعنا السير في الطرقات .
أخيتي والأخوة والأخوات القائمين على النشر
الكاتب هنا كتب كثيراً كتب مئات المرات لعشرات المنابر الإعلامية الأردنية ووالله يرى الإعلام والإعلاميين انني ازعجتهم في عام 2009-2010 في قضية فرق الجنوب ويفوتهم كل أساليب التحري والبحث عن الحقيقة – إلا ما رحم ربي –
فكم نحن بحاجة لإعلام يقف عند المكتوب لا الكاتب
عند المنقول لا الناقل عند المحمول لا الحامل .

أخيتي والأخوة والأخوات القائمين على النشر ... بحمدالله تعالى وبفضله لم يستفزنا حكمكم بعدم النشرعلى ما نكتبه وعلى امتداد خمسة أعوام ونحن نُخضع ما نكتبه لمحاكم منابركم الإعلامية {سامح الله القائمين عليها} لحكمهم التعسفي لمقالاتنا بعدم النشر لربط الكاتب بالمكتوب وبأبشع حالات الجمود الإعلامي ليستمر جلد المجلود ..

أخيتي والأخوة والأخوات القائمين على النشر الرائد لا يكذب أهله {ووالله ليس مبلغ همنا نشر ما نكتبه } المهم هل فيما كتبنا ما يثبت الكذب أو الافتراء ؟ ابتداءاً من قضية فرق الجنوب الى قضايا جامعة مؤتة والجامعات الأردنية الى الحراك الأردني الراشد بعون الله وصولا الى المقال الأول من هذه السلسلة .وهل يجيب الإعلام على السؤال المطروح في المقال الأول ؟

ومعفي الإعلام من الإجابة لكنه ليس معفي من حق النشر إن كان { حق شرعي } و الإعلامي الذي لا يمتلك القدرة على تحديد شرعية المكتوب أو عدم شرعيته معذور والذي يمتلك المعرفة والدراية ويحكم بعدم النشر رغم أن المكتوب لا يحمل شتم ولا سب ولا تجاوز ويمثل حق لجماعة حينها يكون إعلامي ظالم مع الإشارة أنه لم يكن ظالم للكاتب بل لأصحاب الحقوق و نحتسب حقوقنا الشخصية عند مولانا تعالى فما في محاكم الدنيا خير ونتقرب للمولى تعالى بالنصح لكم
{ قسماً إن الظلم على الظالم مردود}

الإخوة والأخوات القائمين على النشر .
ها نحن نحاول ونحاول ونشهدكم في المقال الأول والثاني أننا نحاول تحصيل حقوق الفرق والكوادر دون اعتصامات ولا نزاعات ولا مؤتمرات ولا توضيح جرائم واتهامات !!!
ها نحن نحاول ولن تطول المحاولات
وسَيعلم الّذين ظلموا أيّ مُنقلبٌ ينقلبون والعاقبة للمتقين.

مؤسس رياضات الكيك بوكسينج في الجنوب .
مدرب منتخب وطني لعشرة أعوام