على هذه الدول ان "تنخرس"
على كل الدول والمنظمات والهيئات التي انتقدت قيام الاردن باعدام حفنة من الزعران والمجرمين والخارجين على القانون ان تنخرس
فالاردن اعرف بمصالحه والشعب الاردني جذل ومسرور بالتخلص من هؤلاء الذين يمتلكون هياكل جسدية ولكنهم يفتقدون للقلب والعقل والضمير ..
القرار شجاع وطالما انتظرناه بعد ان تحولت سجوننا بتوجيهات منظمات حقوق الانسان الى فنادق يجد فيها المجرمون وكل وسائل التسلية والراحة والاستجمام..
ان اعدام الدفعة الاولى من المجرمين اثلج صدورنا وصدور أهالي الضحايا وخلّص اهاليهم من شرورهم .لقد طالعتنا دول يعشعش فيها الاجرام وتصدره الينا بانتقاد الاردن لتفعيل عقوبة الاعدام ولو كان لدى هذه الدول ذرة احترام لنا لما سمحت لنفسها بالتدخل في شؤوننا ..
فاعدام هؤلاء اثلج صدورنا واعاد للدولة الاردنية هيبتها ..فلو كانت الاعدامات لاسباب سياسية او فكرية لكان الجميع ضدها لكن ان تنتقد هذه الدول والهيئات الاردن لتخلصه من شر ذمة مجرمة اتخذت البلطجة وترويع الآمنين نهجا وسلوك حياة لها ... ولو عادوا الى الاية الكريمة ( ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب ) وتمعنوا فيها جيدا لانخرسوا وكفونا شر قلة ادبهم.. ان المتتبع لتاريخ أحكام الاعدام الصادرة بحق بعض هؤلاء المجرمين يرى انها تعود الى اكثر من عشر سنوات كانوا خلالها يتنغنغون في السجون يأكلون احسن الطعام ويشربون افضل شراب ويقيمون في غرف مكندشة وتتوفر لهم كل وسائل الراحة والاستمتاع مكلفين الدولة مبالغ طائلة مما يشجع رفقاء السؤ من امثالهم ان يستمرؤوا الاجرام ما دام المجرم يسرح ويمرح في سجون هي اقرب للفلل منها للسجون..
نتمنى على الدولة الاردنية ان تصدر التشريعات التي تسرّع في اجراءات التقاضي وان يتم تحديد فترة زمنية لا تزيد عن اسبوعين لتنفيذ أحكام الاعدام على كل من يصدر بحقه الاعدام عندها سيتم تنظيف السجون من بقية الهمل والمجرمين فضلا عن ردع قطعان الزعران والسرسرية الذي لايقيمون وزنا لحياة البشر وقتل انسان عندهم مثل تعاطي سيجارة حشيش..
لقد فلقني سفير دولة اجنبية قدمت فلسطين على طبق من ذهب لليهود وشجعت كل مجرمي العالم للهجرة اليها وقتل اهلها واليوم يتدفق الدم في عروق سفير تلك الدولة حزنا على المجرمين الذي لا يشرفنا ان نقول عنهم اردنيين لأن الاردني بطبعه شهم وشجاع وصاحب مرؤة وهي صفات تمنع من يتصف بها بالاعتداء على المسالمين وسلبهم وقتلهم وعبر هذا المنبر المحترم اقول لكل الدول ولكل السفراء ولكل الجهات التي انتقدت العودة لتنفيذ عقوبة الاعدام في الاردن ارجوكم ان تنخرسوا فالاردنيون في غاية السرور أما انتم فينطبق عليكم المثل المرء على دين خليله ولا يدافع عن المجرم السافل الا من كان مثله سافلا وقاتلا مجرما.
mkatishat@yahoo.com
على كل الدول والمنظمات والهيئات التي انتقدت قيام الاردن باعدام حفنة من الزعران والمجرمين والخارجين على القانون ان تنخرس
فالاردن اعرف بمصالحه والشعب الاردني جذل ومسرور بالتخلص من هؤلاء الذين يمتلكون هياكل جسدية ولكنهم يفتقدون للقلب والعقل والضمير ..
القرار شجاع وطالما انتظرناه بعد ان تحولت سجوننا بتوجيهات منظمات حقوق الانسان الى فنادق يجد فيها المجرمون وكل وسائل التسلية والراحة والاستجمام..
ان اعدام الدفعة الاولى من المجرمين اثلج صدورنا وصدور أهالي الضحايا وخلّص اهاليهم من شرورهم .لقد طالعتنا دول يعشعش فيها الاجرام وتصدره الينا بانتقاد الاردن لتفعيل عقوبة الاعدام ولو كان لدى هذه الدول ذرة احترام لنا لما سمحت لنفسها بالتدخل في شؤوننا ..
فاعدام هؤلاء اثلج صدورنا واعاد للدولة الاردنية هيبتها ..فلو كانت الاعدامات لاسباب سياسية او فكرية لكان الجميع ضدها لكن ان تنتقد هذه الدول والهيئات الاردن لتخلصه من شر ذمة مجرمة اتخذت البلطجة وترويع الآمنين نهجا وسلوك حياة لها ... ولو عادوا الى الاية الكريمة ( ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب ) وتمعنوا فيها جيدا لانخرسوا وكفونا شر قلة ادبهم.. ان المتتبع لتاريخ أحكام الاعدام الصادرة بحق بعض هؤلاء المجرمين يرى انها تعود الى اكثر من عشر سنوات كانوا خلالها يتنغنغون في السجون يأكلون احسن الطعام ويشربون افضل شراب ويقيمون في غرف مكندشة وتتوفر لهم كل وسائل الراحة والاستمتاع مكلفين الدولة مبالغ طائلة مما يشجع رفقاء السؤ من امثالهم ان يستمرؤوا الاجرام ما دام المجرم يسرح ويمرح في سجون هي اقرب للفلل منها للسجون..
نتمنى على الدولة الاردنية ان تصدر التشريعات التي تسرّع في اجراءات التقاضي وان يتم تحديد فترة زمنية لا تزيد عن اسبوعين لتنفيذ أحكام الاعدام على كل من يصدر بحقه الاعدام عندها سيتم تنظيف السجون من بقية الهمل والمجرمين فضلا عن ردع قطعان الزعران والسرسرية الذي لايقيمون وزنا لحياة البشر وقتل انسان عندهم مثل تعاطي سيجارة حشيش..
لقد فلقني سفير دولة اجنبية قدمت فلسطين على طبق من ذهب لليهود وشجعت كل مجرمي العالم للهجرة اليها وقتل اهلها واليوم يتدفق الدم في عروق سفير تلك الدولة حزنا على المجرمين الذي لا يشرفنا ان نقول عنهم اردنيين لأن الاردني بطبعه شهم وشجاع وصاحب مرؤة وهي صفات تمنع من يتصف بها بالاعتداء على المسالمين وسلبهم وقتلهم وعبر هذا المنبر المحترم اقول لكل الدول ولكل السفراء ولكل الجهات التي انتقدت العودة لتنفيذ عقوبة الاعدام في الاردن ارجوكم ان تنخرسوا فالاردنيون في غاية السرور أما انتم فينطبق عليكم المثل المرء على دين خليله ولا يدافع عن المجرم السافل الا من كان مثله سافلا وقاتلا مجرما.
mkatishat@yahoo.com
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ونحن بانتظار اعدام كل المجرمين الذين صدرت بحقهم احكام اعدام
والاستعمار وما هبش والعنصرية وغوانتنامو.وابو غريب وو
وما داموا مؤيدون ، أين كانت أصواتهم ؟ ولماذا تكلموا الآن عندما أعيد تنفيذ الإعدام ؟ كان يجب أن يتكلموا من قبل لإقتناعهم به
سفير بريطانيا اكيد