لا صوت يعلو فوق صوت موشي يعلون
عشية استشهاد زياد أبو عين، أرغت القيادة الفلسطينية بالتصريحات النارية وأزبدت بالرد المنتقم من جرائم إسرائيل، لقد ظن السامع أن مرحلة جديدة من العلاقة مع الإسرائيليين قد بدأت، ولاسيما حين أكد الدكتور صائب عريقات في 11/12 أن السلطة الفلسطينية ستصدر بيانا رسميا حول وقف التنسيق الأمني في الساعات القليلة القادمة، وسيتم التوقيع على ميثاق روما والانضمام لمحكمة الجنايات الدولية،
وكان القيادي جبريل الرجوب قد كتب يوم الأربعاء 10/12/2014، على صفحته الخاصة في موقع التواصل الاجتماعي يقول: "باستشهاد القائد الوطني الوزير زياد أبو عين يتم وقف كافة أشكال التنسيق مع الاحتلال ليكون هذا الحدث الخطير بداية إنهاء هذا الاحتلال الفاشي"، وبدورها نقلت فضائية الجزيرة عن الرجوب قوله، إن هذا الإجراء يأتي رداً على الجريمة التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق الوزير وعضو المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني فتح.
وباللغة ذاتها تحدث القيادي توفيق الطيراوي، وقال: إن القيادة الفلسطينية ستلبي طموحات الشارع الفلسطيني في قراراتها المتوقعة قريبًا، ولاسيما فيما يخص العلاقة مع الجانب الإسرائيلي. وقال القيادي جمال محيسن، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح: إن ملف التنسيق الأمني سيكون "الأبرز على طاولة اجتماع القيادة الفلسطينية غدًا"، نافيًا "وجود أي لقاءات أمنية مع الجانب الإسرائيلي حالياً.
بدوره أكد القيادي أمين مقبول أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح لدنيا الوطن في 13/12/2014: أن القيادة الفلسطينية ستتخذ قرارات مصيرية ,تشمل قطع العلاقة بإسرائيل ووقف التنسيق الأمني مع الجانب الإسرائيلي.
وأوغل القيادي عباس زكي في التصريحات المتشددة، فقال: ذهبنا بالنقاش الى ابعد من وقف التنسيق الامني مع الاحتلال.
أما حنان عشراوي، وفي خبر عاجل على بعض المواقع بتاريخ 11/12، قالت: محمود عباس أعطي الضوء الاخضر لوقف التنسيق الأمني مع اسرائيل بدءا من يوم غد.
وقال القيادي واصل بو يوسف في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية اثر انتهاء الاجتماع مساء الاربعاء: "ناقشنا وقف التنسيق الامني بشكل فوري، وإعادة النظر بالاتفاقيات مع اسرائيل وخاصة الاتفاقيات الأمنية"، مضيفا "كما تم بحث الانضمام الى محكمة الجنايات الدولية والتوقيع على الاتفاقيات والمعاهدات الدولية والانضمام لكل المنظمات الدولية"
ولم يصمت القيادي أبو ليلى الذي دخل على الخط، وأكد أنه من الداعين إلى وقف التنسيق الأمني، وأنه سيؤيد هذا المقترح في الجلسة القادمة.
في مقابل كومة التصريحات الناريه التي صدرت عن القادة الفلسطينيين، صدر تصريح واحد من موشي يعلون وزير الحرب الصهيوني، تصريح واحد، قال فيه: سوف نتابع التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية، والاستقرار الأمني مهم للطرفين.
ولا صوت يعلو فوق صوت موشي يعلون، إنه صاحبة الكلمة الفصل في الشأن الفلسطيني والإسرائيلي، وهو الأعلم ببواطن الأمور الأمنية التي لا يدري عنها أعضاء اللجنة المركزية وأعضاء اللجنة التنفيذية شيئاً.
إن كل من تابع التصريحات التي صدرت عن القادة الفلسطينيين لا يمتلك إلا الشفقة على القضية الفلسطينية التي داستها أقدام التنسيق الأمني، ومن ثم الشفقة على من يحسبون أنفسهم قادة، فإذا بهم لا شيء في حضرة صاحب القرار؛ السيد محمود عباس الذي أضحت فردة حذائه توازي حناجر كل القادة والمسئولين الذين صدقوا أنفسهم، فأدلوا بتصريحات ناريه، لينتهي اجتماعهم دون أن يرد ذكر للتنسيق الأمني، أو التوقيع على اتفاقية روما.
صحيفة يديعوت أحرنوت التي تعرف سر التنسيق الأمني، كتبت صباح الاثنين 15/12 ما يلي: لولا التنسيق الأمني اليومي السري، ولولا مشاركة "الشاباك" المخابرات الإسرائيلية في إحباط العمليات، وإعتقال عناصر حركة حماس، لا يمكن لأحد أن يضمن لمحمود عباس أن يبقى لسنوات طويلة بهذا القدر، دون أن تسقط شعرة من رأسه.
عشية استشهاد زياد أبو عين، أرغت القيادة الفلسطينية بالتصريحات النارية وأزبدت بالرد المنتقم من جرائم إسرائيل، لقد ظن السامع أن مرحلة جديدة من العلاقة مع الإسرائيليين قد بدأت، ولاسيما حين أكد الدكتور صائب عريقات في 11/12 أن السلطة الفلسطينية ستصدر بيانا رسميا حول وقف التنسيق الأمني في الساعات القليلة القادمة، وسيتم التوقيع على ميثاق روما والانضمام لمحكمة الجنايات الدولية،
وكان القيادي جبريل الرجوب قد كتب يوم الأربعاء 10/12/2014، على صفحته الخاصة في موقع التواصل الاجتماعي يقول: "باستشهاد القائد الوطني الوزير زياد أبو عين يتم وقف كافة أشكال التنسيق مع الاحتلال ليكون هذا الحدث الخطير بداية إنهاء هذا الاحتلال الفاشي"، وبدورها نقلت فضائية الجزيرة عن الرجوب قوله، إن هذا الإجراء يأتي رداً على الجريمة التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق الوزير وعضو المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني فتح.
وباللغة ذاتها تحدث القيادي توفيق الطيراوي، وقال: إن القيادة الفلسطينية ستلبي طموحات الشارع الفلسطيني في قراراتها المتوقعة قريبًا، ولاسيما فيما يخص العلاقة مع الجانب الإسرائيلي. وقال القيادي جمال محيسن، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح: إن ملف التنسيق الأمني سيكون "الأبرز على طاولة اجتماع القيادة الفلسطينية غدًا"، نافيًا "وجود أي لقاءات أمنية مع الجانب الإسرائيلي حالياً.
بدوره أكد القيادي أمين مقبول أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح لدنيا الوطن في 13/12/2014: أن القيادة الفلسطينية ستتخذ قرارات مصيرية ,تشمل قطع العلاقة بإسرائيل ووقف التنسيق الأمني مع الجانب الإسرائيلي.
وأوغل القيادي عباس زكي في التصريحات المتشددة، فقال: ذهبنا بالنقاش الى ابعد من وقف التنسيق الامني مع الاحتلال.
أما حنان عشراوي، وفي خبر عاجل على بعض المواقع بتاريخ 11/12، قالت: محمود عباس أعطي الضوء الاخضر لوقف التنسيق الأمني مع اسرائيل بدءا من يوم غد.
وقال القيادي واصل بو يوسف في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية اثر انتهاء الاجتماع مساء الاربعاء: "ناقشنا وقف التنسيق الامني بشكل فوري، وإعادة النظر بالاتفاقيات مع اسرائيل وخاصة الاتفاقيات الأمنية"، مضيفا "كما تم بحث الانضمام الى محكمة الجنايات الدولية والتوقيع على الاتفاقيات والمعاهدات الدولية والانضمام لكل المنظمات الدولية"
ولم يصمت القيادي أبو ليلى الذي دخل على الخط، وأكد أنه من الداعين إلى وقف التنسيق الأمني، وأنه سيؤيد هذا المقترح في الجلسة القادمة.
في مقابل كومة التصريحات الناريه التي صدرت عن القادة الفلسطينيين، صدر تصريح واحد من موشي يعلون وزير الحرب الصهيوني، تصريح واحد، قال فيه: سوف نتابع التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية، والاستقرار الأمني مهم للطرفين.
ولا صوت يعلو فوق صوت موشي يعلون، إنه صاحبة الكلمة الفصل في الشأن الفلسطيني والإسرائيلي، وهو الأعلم ببواطن الأمور الأمنية التي لا يدري عنها أعضاء اللجنة المركزية وأعضاء اللجنة التنفيذية شيئاً.
إن كل من تابع التصريحات التي صدرت عن القادة الفلسطينيين لا يمتلك إلا الشفقة على القضية الفلسطينية التي داستها أقدام التنسيق الأمني، ومن ثم الشفقة على من يحسبون أنفسهم قادة، فإذا بهم لا شيء في حضرة صاحب القرار؛ السيد محمود عباس الذي أضحت فردة حذائه توازي حناجر كل القادة والمسئولين الذين صدقوا أنفسهم، فأدلوا بتصريحات ناريه، لينتهي اجتماعهم دون أن يرد ذكر للتنسيق الأمني، أو التوقيع على اتفاقية روما.
صحيفة يديعوت أحرنوت التي تعرف سر التنسيق الأمني، كتبت صباح الاثنين 15/12 ما يلي: لولا التنسيق الأمني اليومي السري، ولولا مشاركة "الشاباك" المخابرات الإسرائيلية في إحباط العمليات، وإعتقال عناصر حركة حماس، لا يمكن لأحد أن يضمن لمحمود عباس أن يبقى لسنوات طويلة بهذا القدر، دون أن تسقط شعرة من رأسه.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |