جراسا -

اعترف متهمان أمام محكمة أمن الدولة اليوم الاثنين خلال جلستين وجاهيتين علنيتين، إنهما مذنبان ويؤيدان داعش وتنظيم القاعدة، وأنهما روجا للتنظيمين.

وقال رامي محمد علي المتهم باستخدام الشبكة المعلوماتية للترويج لأفكار جماعة إرهابية (داعش) خارج المملكة، أنه مذنب ومنتمي إلى جماعة الدعوة والتكفير ومن حملة أفكار الجماعة.

وأضاف انه روج إلى تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) عبر الشبكة العنكبوتية ونشر صور المقاتلين وفيديوهات تحتوي على مقاطع للعمليات التي يقوم فيها (داعش).

وبين المتهم أنه حاول إقناع أحد أقاربه الذي يعمل في القوات المسلحة الأردنية بأن عمله حرام، وأنه دعا أغلب أقاربه وأصدقائه إلى مبايعة أبو بكر البغدادي خليفة للمسلمين.

وقال إيهاب توفيق عبدالغني السعدي المتهم بالالتحاق بجماعات وتنظيمات مسلحة إرهابية خارج المملكة وبتهمة الدخول إلى المملكة بطريقة غير مشروعة، أنه مذنب وغادر الأراضي الأردنية إلى تركيا ومنها دخل إلى سوريا.

وأضاف المتهم انه التحق بجبهة النصرة التابع إلى تنظيم القاعدة وانضم إلى صفوف المقاتلين فيها وتلقى تدريبات، وأثناء وجوده على حاجز تابع لجبهة النصرة مع رفاقه حصل تبادل لإطلاق النار مع أشخاص كانوا في سيارة اصيب على أثرها.

وطالب المتهمان المحكمة بالشفقة والرحمة، وطالب المدعي العام المحكمة تجريم المتهمين بالتهم المسندة اليهم وتحديد مجازاتهم سندا لأحكام القانون، وقررت المحكمة رفع الجلستين إلى يوم الاثنين المقبل للقرار.

كما قررت المحكمة رفع ست جلسات يحاكم فيها 18 متهما بالترويج إلى داعش منهم 4 فارين من وجه العدالة، إلى يوم الاثنين المقبل للاستماع إلى شهود النيابة العامة وللإفادات والبينات الدفاعية.