نعمة الأردنية .. تعيش على الأرصفة في بلد يحتضن ملايين اللاجئين - صور
جراسا - خاص - زيد العموش - نعمة .. فتاة تبلغ من العمر 24 عاما تنام وتتجول بوسط البلد دون مأوى، ودون اي رحمة اوشفقة او من يغيثها وهي المواطنة التي يفترض بها ان تعيش بكل عز وكرامة .
نعمة التي فقدت نعمتي السمع والنطق ، تحاول ذئاب الليل كل يوم نهشها متجردين من انسانيتهم ، محاولين استغلالها بكل طرق وهي الشريفة العفيفة التي ابت الا ان تاكل من فضلات حاويات القمامة ومايجود عليها بعض الفقراء مثلها العاملون في سوق الخضار بوسط البلد .
اما والدها فهو متزوج من امراتين ولا يعنيه امر ابنته المسكينة لا مكانها ولا زمانها ولا حالها ولا وضعها الصحي وتجرد قلبه من كل المشاعر الانسانية وبات النسيان ياكل بنعمة يوما بعد يوم واقرب الناس اليها غائب عنها .
كاميرا "جراسا" رصدت نعمة في ليلة ممطرة شديدة البرودة بعد منتصف الليل وهي تحاول ان تتدفأ على قليل من الاخشاب الجافة التي اوقدت بها نارا ربما تكون ارحم عليها من نار البشر .
هل يعقل ان نشاهد مثل هذه المناظرالمأساوية بدولة عربية إسلامية شعارها العدل وشعارها الانسان اغلى مانملك ونعمة الامن والامان تحتضن ملاين الاجئين وتوفر لهم المسكن والملبس والمشرب ونعمة الأردنية تعيش غريبه في وطنها؟؟
اين رئيس الوزراء والتنمية الاجتماعية و المسؤولين والنواب واهل الخير في بلد الخير وكيف يستطيعون ان يضعو رؤوسهم على وسائدهم و بطونهم ملئيه بما لذ وطاب ويغفون تحت وسائل التدفئة ونعمة تلتحف الشوارع ؟
من ينصر وينقذ نعمة تلك الفتاة التي لاتحتاج ولاتطلب الا العيش كما يعيش اقل انسان على وجة الكرة الارضية لو استطاعت ان تصرخ نعمة صرخة تسمع لم يسمعها ولن يسمعها الا جلالة الملك عبد الله الثاني نصير الشعب ونصير الفقراء والمساكين ولكن جراسا صرخت عن نعمة ونتمنى ان يصل صراخها.
خاص - زيد العموش - نعمة .. فتاة تبلغ من العمر 24 عاما تنام وتتجول بوسط البلد دون مأوى، ودون اي رحمة اوشفقة او من يغيثها وهي المواطنة التي يفترض بها ان تعيش بكل عز وكرامة .
نعمة التي فقدت نعمتي السمع والنطق ، تحاول ذئاب الليل كل يوم نهشها متجردين من انسانيتهم ، محاولين استغلالها بكل طرق وهي الشريفة العفيفة التي ابت الا ان تاكل من فضلات حاويات القمامة ومايجود عليها بعض الفقراء مثلها العاملون في سوق الخضار بوسط البلد .
اما والدها فهو متزوج من امراتين ولا يعنيه امر ابنته المسكينة لا مكانها ولا زمانها ولا حالها ولا وضعها الصحي وتجرد قلبه من كل المشاعر الانسانية وبات النسيان ياكل بنعمة يوما بعد يوم واقرب الناس اليها غائب عنها .
كاميرا "جراسا" رصدت نعمة في ليلة ممطرة شديدة البرودة بعد منتصف الليل وهي تحاول ان تتدفأ على قليل من الاخشاب الجافة التي اوقدت بها نارا ربما تكون ارحم عليها من نار البشر .
هل يعقل ان نشاهد مثل هذه المناظرالمأساوية بدولة عربية إسلامية شعارها العدل وشعارها الانسان اغلى مانملك ونعمة الامن والامان تحتضن ملاين الاجئين وتوفر لهم المسكن والملبس والمشرب ونعمة الأردنية تعيش غريبه في وطنها؟؟
اين رئيس الوزراء والتنمية الاجتماعية و المسؤولين والنواب واهل الخير في بلد الخير وكيف يستطيعون ان يضعو رؤوسهم على وسائدهم و بطونهم ملئيه بما لذ وطاب ويغفون تحت وسائل التدفئة ونعمة تلتحف الشوارع ؟
من ينصر وينقذ نعمة تلك الفتاة التي لاتحتاج ولاتطلب الا العيش كما يعيش اقل انسان على وجة الكرة الارضية لو استطاعت ان تصرخ نعمة صرخة تسمع لم يسمعها ولن يسمعها الا جلالة الملك عبد الله الثاني نصير الشعب ونصير الفقراء والمساكين ولكن جراسا صرخت عن نعمة ونتمنى ان يصل صراخها.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
لقد ضاقت علينا الأرض بك ياوطني لقد اصبحنا غرباءولابواكي لنا