رد على مقال محمود أبو هلال بخصوص بيع الاصول في الزرقاء


كتب عامر سمارة - لقد أجاد الكاتب في المقدمة والتي كانت تحاكي واقع وتاريخ لدول, ولكن أنا ما يعنيني في هذه المقالة بعض الملاحظات التي لا بد لي من توضيحها, حتى استطيع أن أزنها ضمن فهمي المتواضع.

أولا أنا أول من أثار هذه القضية في الإعلام وأطلقت شعار "لا لبيع أصول بلدية الزرقاء" والحل في ضبط النفقات وزيادة الإيرادات , واعتقد أن هذا الشعار لا يوجد به اتهام بفساد أو إفساد بل شعار يدافع عن أملاك ابناء الزرقاء بشتى أصولهم ومنابتهم فلا يوجد أي اشاره من قبلي او على الصفحة تشير الى شبة فساد حتى تدافع اخ محمود وتقول لا يوجد شبه فساد في البيع فلم تطرح هذه المواضيع أصلا.

ثانيا من عرض البيع ومن عرض الشراء لا يقدم ولا يؤخر أخي محمود المهم أن سعر المدفوع هو خمسه مليون وستمائة ألف والسعر المطلوب أو الذي يفترض انه مطلوب هو ستة مليون دينار ولكن قصة أن تعفى مؤسسة الضمان بمليون ونصف فكيف تم افتراضها وكيف سيكون هنالك خصم على هذا المبلغ يعني أنا لغاية هذه اللحظة لا يوجد ضمانات على الأقل بان يتم هذا الخصم ولا يوجد أي تصريح رسمي بهذا.

ثالثا بقي فرق بين سبعه ونصف مليون الى تسعه مليون من أين سندفعه ، أيضا في مليون وخمسمائة ألف دينار لا نعلم كيف سوف ندفعهم ، بالاضافه الى غرامتهم السنوية.

رابعا أنت سلمت أن مديونية البلدية لضمان الاجتماعي هي تسعه مليون مش تسعه ونصف وليست سبعه مليون فعلى ماذا بنيت هذا الرقم ؟

وهل هنالك وثيقة واحده تحدد هذا الرقم غير الذي أظهرناها والصادرة عن ديوان المحاسبة والمؤرخة بتاريخ 4/5/2014 والتي تتكلم عن مديونية حسب ميزانيه البلدية المنتهية في 31/12/2013.

خامسا أخي محمود أنت وضعت النواب أنهم مشككين واتهمتهم وأنهم يحرضون قواعدهم الشعبية على رفض عمليه البيع فمن أين جئت بهذا الكلام وسأورد جزء من نصك "أكثر ما أثار استغراب مواطني الزرقاء مواقف نوابها ومؤيديهم الذين لا نراهم إلا في حالات كهذه منددين مستنكرين دون أن يقدموا حلا واحدا لا بل ولا حتى جزء من الحل!
ويتساءل المواطنين ماذا لو أن النواب اجتمعوا صفا واحدا وطالبوا الحكومة بسداد ديون البلدية أو جزء منها بدلا من زرع الشكوك هنا وهناك" - انتهى القتباس -

فأرجو أن توضح دليلك على ان النواب من يحركنا ثم نحن قدمنا البديل والبدائل ولكن البلدية تقول نحن أصحاب الولاية ونحن من نقرر وتناسيت إن هذا القرار بحاجه الى موافقة مجلس الوزراء وكأن الوزراء ومجلسهم تحت أمرتهم.

سادسا أخي محمود المواقف المسبقى لنا من الرئيس وغير ذلك فهذه لعبه عفا عليها الزمن ونحن لا ننظر الى شخص الرئيس بل الى افعله لاننا نؤمن ان الرئيس قد يصبح نائبا أو عينا أو وزيرا وقد يعود الى مكتبه الهندسي ولكن تبقى محبتنا له أساسها أربع وعشرون ربيعا وعلاقتنا به لا يشوبها أي شوائب وهذه الفزاعه يجب أن تنتهي.
 
أخي محمود أتمنى أن تقبل هذه النقاط وأتمنى أن يكون حب الزرقاء هو غايتنا وان ننعم في مدينه أمنة من الفتن



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات