لنتكامل لا لنتفاضل
إن المتتبع لأحداث العالم ليستغرب مما يرى حوله من بعض الذين يدعون التقرب إلى الإله أيا كان معتقدهم.
مهاترات ، غمزات ولمزات ، شتائم ، صدامات ، نزاعات لا أول لها ولا آخر.
يتقاتلون لأفكار ، ويصنفون بعضهم لأجندات ، ويتعركون لتحزبات أكل عليها الدهر وشرب
بين الدول ، بين المدن ، بين قرى ، بين الأُسر ، وبين الأفراد.
كل من هؤلاء يدعي الافضلية ،ويعتقد أن الآخرين ليسوا كذلك لأنهم لايستحقون أن يكونوا كذلك !
لم لا نعيش إنسانيين ونطور أمتنا ونتقدم ، لم هناك فئات مازالت للآخرين تحجم و تقزم ، وتعتقد أنها الأفضل بما لديها من فضل متفضل : عقائديا ، وإثنيا، وتاريخيا ، وجغرافيا و و و...
نعيش في تصنيفات وطبقيات لا تمت لحقيقة وجودنا في هذا الحياة بصلة ، فنتصادم لأتفه الأسباب ، ونتعارك لسلطات،ونفتك بَعضُنَا لبعض لفتات دنيوي لن نملكه لأنه باق ونحن الهالكون ، فغدا عن كل هذا راحلون ،وللورثة مُورثون ،ونحن فقط من عن كل ماتقاتلنا وتلاسنا وتباينا عنه مسؤولون أمام الخالق الديان رب الأرض والأكوان.
ننشغل ونعيش في تفاهات ذليلة ، وصراعات طويلة ، وتموت أجيال نظير هذه الأفكار السوداوية القادمة إلينا من براثن الدهور والتاريخ ، لأمور لا دخل لنا فيها ، واجتهادات لم نخلق لنعرف مردها وأسبابها ، ،ولكن نأبى إلا أن نعيش نتائجها ،ونكتوي ونكوي الآخرين بسمومها التي لا تنتهي ، لأننا مع هذا الفريق الأحق له أن يعيش من غيره!.
فبدلا من نهتم لرقي بني الإنسان أيا كان صنفه ، ولونه ،ومعتقده ، وجنسه ، مازلنا ليومنا نصنف الناس لفئتين هذا معي وذاك ضدي.
ونتناسى الغفران
ونأبى النسيان
لنعيش في القتل والفتك لبني الانسان
بدلا من ردم الهوة والإصلاح ورفع البنيان.
أيها السيدات والسادة
لنعمل الخير ماحيينا ، ونصغر الشر ما استطعنا ، ونمنع العنف بكل ما أوتينا، ونفكر بعقلانية ، ونتكاتف لنتآلف ، فقد وجدنا لعمارة الدنيا لا لخرابها، ولنتعارف لنتكامل لا لنتفاضل ، فبتكاملنا نرتقي
وبتفاضلنا نشقى وننتهي!!
إن المتتبع لأحداث العالم ليستغرب مما يرى حوله من بعض الذين يدعون التقرب إلى الإله أيا كان معتقدهم.
مهاترات ، غمزات ولمزات ، شتائم ، صدامات ، نزاعات لا أول لها ولا آخر.
يتقاتلون لأفكار ، ويصنفون بعضهم لأجندات ، ويتعركون لتحزبات أكل عليها الدهر وشرب
بين الدول ، بين المدن ، بين قرى ، بين الأُسر ، وبين الأفراد.
كل من هؤلاء يدعي الافضلية ،ويعتقد أن الآخرين ليسوا كذلك لأنهم لايستحقون أن يكونوا كذلك !
لم لا نعيش إنسانيين ونطور أمتنا ونتقدم ، لم هناك فئات مازالت للآخرين تحجم و تقزم ، وتعتقد أنها الأفضل بما لديها من فضل متفضل : عقائديا ، وإثنيا، وتاريخيا ، وجغرافيا و و و...
نعيش في تصنيفات وطبقيات لا تمت لحقيقة وجودنا في هذا الحياة بصلة ، فنتصادم لأتفه الأسباب ، ونتعارك لسلطات،ونفتك بَعضُنَا لبعض لفتات دنيوي لن نملكه لأنه باق ونحن الهالكون ، فغدا عن كل هذا راحلون ،وللورثة مُورثون ،ونحن فقط من عن كل ماتقاتلنا وتلاسنا وتباينا عنه مسؤولون أمام الخالق الديان رب الأرض والأكوان.
ننشغل ونعيش في تفاهات ذليلة ، وصراعات طويلة ، وتموت أجيال نظير هذه الأفكار السوداوية القادمة إلينا من براثن الدهور والتاريخ ، لأمور لا دخل لنا فيها ، واجتهادات لم نخلق لنعرف مردها وأسبابها ، ،ولكن نأبى إلا أن نعيش نتائجها ،ونكتوي ونكوي الآخرين بسمومها التي لا تنتهي ، لأننا مع هذا الفريق الأحق له أن يعيش من غيره!.
فبدلا من نهتم لرقي بني الإنسان أيا كان صنفه ، ولونه ،ومعتقده ، وجنسه ، مازلنا ليومنا نصنف الناس لفئتين هذا معي وذاك ضدي.
ونتناسى الغفران
ونأبى النسيان
لنعيش في القتل والفتك لبني الانسان
بدلا من ردم الهوة والإصلاح ورفع البنيان.
أيها السيدات والسادة
لنعمل الخير ماحيينا ، ونصغر الشر ما استطعنا ، ونمنع العنف بكل ما أوتينا، ونفكر بعقلانية ، ونتكاتف لنتآلف ، فقد وجدنا لعمارة الدنيا لا لخرابها، ولنتعارف لنتكامل لا لنتفاضل ، فبتكاملنا نرتقي
وبتفاضلنا نشقى وننتهي!!
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |