على الوحده ونص رقصني يا جدع رقصت عليها نجوى فؤاد وصباح وبقية راقصات الوطن العربي الكبير من الخليج للمحيط ، ويبدو أن " سيستم " الرقص على الوحده ونص انتقل للسياسة والراقص فيه هو الشعب ويطلبها بقوة من قادته السياسين ، ويأتي هذا الطلب من باب أن التجربة العربية في الرقص اثبتت انها تؤدي الى شهرة وخلود من يرقص .

ومن باب التمسك بهذا السيستم عندنا في الأردن نجد أن حكومتنا الحالية وخلال سنتين وهي ترقص الشعب ليس على الوحده ونص بل على القرش ونص في تسعيرة البنزين ، مره قرش ومره نصف قرش واحيانا قرشين وعلى ايقاع اغنية عدوية حبه تحت وحبة فوق ، وهنا يصبح رقص الشعب كرقص القرود مره فوق ومره تحت.

ونحن أي الشعب الأردني لعبت بنا حكومة النسور بايقاع دائم ومتنوع في الكثير من القضايا بخلاف البنزين وسعره ، فهناك دعم المحروقات مره في دعم يعم ويطم ويختلط به الغني مع الفقير ، مره ثانية دعم للفقير الذي فقره على مقاس الفقر الحكومي ومره ثالثه " بح" خلص الدعم وكلة أخرى واحد يروح على بيته ، وقصة أخرى من الرقص على ايقاع الحكومة تمثلت في الفساد مره دولة النسور يصر على عدم وجود فساد فترة توليه رئاسة الحكومة ومره يخرج علينا ديوان المحاسبة بملفات مساد إداري يتبعه فساد مالي في أكثر الف وخمسمائة صحفه عدد صفحات تقرير الديوان لعام 2013 .

وكثيرة هي قصص ايقاعات حكومة النسور التي رقص عليها الشعب على الوحده ونص وعلى مره تحت مره فوق ؛ الى درجة أن الحكومة عندما تنظر للشعب تبتسم لأنها تظن أنه شعب سعيد وقادر على التعبير عن سعادته بجميع الاتجاهات ، والشيء الجميل هنا أننا كشعب رغم رقصنا مثل القرود على ايقاع طبل حكومة النسور لم نسقط الى الأن على " خم " رقبتنا كما تتمنى الحكومة ... ليش ربنا وحده يعلم ؟ .