إستعمار بنكهة داعش ..


لم تألوا جهداً الدول الاستعماريه لتعود بنا الى المربع الأول ما قبل الاستقلال على اعتبار اننا دولاً مستقله ولنا علم ونشيد وطني,, فمنذ حادثة سبتمبر11 السيئة الذكر والتي نعلم ان لاسرائيل يداً لم تعد خفيه فيها ونحن نتقاتل وخيالنا تارة في المرآه وتارة أخرى في احلامنا بعدما انتزعت امريكا من عقولنا سمة او صفة العقلانيه ووصمتنا بالارهابيين.. وصدقناها فأطلنا اللحيه وقصرّنا الثوب برغم جهلنا ببديهيات الدين الوسطي..فأضحينا بضع وسبعين شعبه.

في العشرينيات بعد سايكس وبيكو بعدما مرضت الدوله العثمانيه جائتنا جحافل المستعمرين فتقاسمونا ورسموا على الخرائط حدود لكلٍ منا..وعندما يأسوا من اصلاحنا وتحضيرنا خرجوا وتركوا من ينوب عنهم في استعمارنا, لكن لربما عادت النشوة الى احفادهم فقرروا العوده ولكن في اطارٍ مختلف ليس بالجحافل والجيوش ولكن اوهمونا بعدو وليد لم ينطق بعد ولا زال يحبو..فجيّشنا ما تبقى من الشعوب بعدما فككوا اواصرنا ,ففي ليبيا اقتتال وفي العراق كما سوريا واليمن,,وعادوا بطائراتهم لتدريب طياريهم ,فالكيروسين من ابارنا ومياوامتهم من جيوبنا وعتادهم نشتريه من حر مالنا..تباً ان قبلنا وتباً ان سكتنا..

بضع مئات من الجنود في العراق وفي كردستان حيث اسرائيل2,وفي دول الجوار السوري لا مستشارين ليستشاروا ,بل قوه ضاربه تخطط وننفذ..غاراتهم تلقي بالمساعدات لداعش ويدعمون الرافضه بالاعتراف بهم كقوه نوويه!!يدعمون النُصره ولا يقاتلون الأسد..لا ذمة لهم ولا ضمير,,ونحن نضع رؤسنا بين أكفنا ونخفي الدمع الرقراق في عيوننا بكاءً على الأقصى وعلى الشهداء وعلى انفسنا كمشاريع جثث تحت الانقاض..الا تباً لمن يدعم وجودهم ويأتمر بأمرهم.

أكلتُ يوم أكل الثور الرمادي..فالابيض قد قضى منذ زمنٍ بعيد,فبعد الدمار لا الربيع العربي بل هوالخريف,, اضحى الابيض رمادياً , وسجدت هاماتنا لغير الله درءاً لما قد يحدث لنا ان قلنا لا!! فلا العربية لغتنا ولا الاسلام ديننا,بل ننتظر صلاح الدين وجيش حطين ليعودوا وليحرروا لنا الأقصى من دنس الصهاينة المستعمرين,,اما نحن فنصطاف على شواطىء تل ابيب(فالاحصائيات تقول اصطياف حوالي 80 الف اردني على شواطىء تل ابيب في ال2013) وللقادة العرب بيوتاً هناك ايضاً ..الا تباً لنا.

طائرات التحالف تزورنا لتدمر ما لم تصل اليه آلة الدمار الرسميه في سوريا, وفي العراق ايضاً عندما ثمُل الهالكي لا المالكي فجاءوا بعجلٍ حنيذ..ولاؤه للمُللات وفعله ضد الشعب,كما طائرات السيسي تقتل دون هواده الاعراب في سيناء.. أين نحن من هذه المعمعه؟؟ والحوثيون في اليمن ايضاً وقد استولوا على مفاصل الدوله ان بقي هناك دوله .. هي الحرب قادمه لن تبقي ولن تذر,والمصالح تتقاطع على ارضنا,وبرغم صغر المساحة فطير ابابيل تتزود من صبرنا..

الا تباً لبلفور ومن هادنه.. وتباً لسايكس وبيكو حيث زرعوا بيننا الاسافين,,وتباً لهتلر لأنه ابقى اليسير من اليهود بعد المحرقه ليلوثوا العالم فتنةً وقهراً واقتتال..الا تباً لنا ان رضينا بالحالك من الليالي المقفهره من غدنا وبعد غد ابنائنا..ستدوسنا بساطير احفاد نابليون وكلوب باشا ان قبلناهم الحَكمْ..اما داعش كما القاعده كما حزب الله كما اسرائيل اسافين غربيه في خاصرتنا.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات