خوازيق بايته .. نجترها ..


لقد سئمت الكتابه في السياسه وعلم الاجتماع والنقد لعدم جدواها غالباً لأن ليس هناك من يقرأ.. ومن يقرأ لربما ليس بيده حيله ،فخوازيق البلد على كافة الاصعده ان اردت اعادة تكرارها ونقدها تحتاج الى موقع الكتروني كامل من الألف الى الياء ولربما لا تستطيع حصرها.. فالمديونيه كلمه ذات معنى أكبر من فهمها, وهي كما كرة الثلج في ازدياد وتكبر مع اطلالة كل صباح ولكن ليس هناك مسؤول واحد قال كلمة حق فيها او حاول ولو بالقول الى لجم كل من يزايد على الوطن بالقول بينما فعله غير ذلك..جيلا بعد جيل هي في ارتفاع برغم جميع البوفيهات التي فردت لكبار موظفي صندوق النقد الدولي في كبرى الفنادق محاولين تجميل اقتصادنا الا انه مهترء..

البطاله هي جمله في كلمه..وهي واقع مرير وتتزايد بازدياد اعداد الخريجين وبازدياد اعداد الجامعات.. والوطن هو هو لم تزد مساحته بل تضخم اعداد ساكنيه ممن يحاصرون مواطننا ويزاحمونه في الرزق وفي المسكن والمشرب.. افعال الدوله بخصوص حل مشكلة البطاله كالدراسه في زمن كلوب باشا.. بالبيضه والرغيف متجاوزين النقلات التي حدثت في التكنولوجيا وما تبعها من تطور..نحتاج مسؤولين ديجتال بالمعنى الحقيقي لا مدخلي بيانات فحسب..

الفقر هو ايضاً قصه على رفٍ قديم اعتراه النسيان ولولا الزكاة والصدقات والتكيات والجمعيات لربما اكثر من نصف الشعب على ابواب المساجد وقله قليله في داخلها.. العجز في الموازنات وضعف القدره الشرائيه للعمله الوطنيه والتضخم وضعف الرواتب الحكوميه والكثير من الهدر الحكومي على ما لا يلزم جميعها اسهمت في اتساع دائرته لتشمل جميع موظفي الدوله من الحارس حتى الطبيب والا بماذا نفسر استفسارات اطباء الصحه اليوميه عن الحوافز..لولا الفاقه والالتزامات.

الازدحام المروري صيفاً وشتاءً صباحاً ومساءً لا تخلو فتره من الازدحام اسبابها عديده لكن منها المفتعل ولربما خدمة لمسؤول, ولربما سوء الشوارع وضيقها من الاسباب لكن غياب الاداره الفاعله والمنتميه سبب لتفاقمها,, كم تناوب على امانة عمان من امناء ليسوا بامناء حتى تردت المدينه واضحت من اوسخ المدن واقلها نظافه,, لا حدائق ولا ساحات خضراء,,لا ارصفه كما يجب ولا شوارع مستويه,, لا مجاري للمياه حتى تفيض مع كل شتوه مناهلها.. وتغص انفاقها لتصبح برك للسباحه ..

التضخم بمعناه المجتمعي لا الاقتصادي اضحى سمه عامه كل الناس يسعون الى المنصب العام والرفيع بشتى الاساليب ,,الكل مستوزر والكل يريدوا ان يصبحوا اعيان والجميع يسعون الى النيابه ..الخ من مناصب حتى اضحى مجتمعنا متضخماً من كثرة الالقاب ولم يعد هناك من يقبل ان يبقى مواطناً عادياً صالحاً يقوم بالواجبات الموكوله اليه بأمانه..السبب في ذلك الدوله لحرصها على تنفيع المعارض على حساب الساكت والموالي على حساب المعارض..وهكذا.

الجنسيه ولا اتكلم عن الامريكيه ولعاب الشباب يسيل طمعاً بالحصول ولو على الكرت الاخضر لتحقيق الاحلام ولكن اتحدث عن الاردنيه,,فقد كنا في الخمسينيات لربما المليون مواطن او اكثر قليلاً..لكن بعد حرب ال67 تبدل الحال واصبحنا مليونين ونصف,,وبدأنا نتضخم ونكثُر حتى اصبحنا الخمسة ملايين في نهاية التسعينيات,وجلبت لنا الحروب في المنطقه الهجرات ومنهم من تجنس بقدرة قادر واصبح يتكلم ويشطح عن حقوق المواطنه والحقوق المنقوصه حتى تخيلنا اننا بيض وسود كما امريكا.. وها نحن نتقاسم الماء والهواء والخبز والكاز مع ستة ملايين مهجّر من دول الجوار..حروب لا ناقة لنا فيها ولا جمل بل حُمّلنا كشعب أ وزارها بينما هناك من اُشبعت ارصدته وفاضت وانتفخ كرشه وزاد غنى ونحن من ازداد فقراً..

التديّن..كلمه رقيقه شفافه تصف من يلتزم خط الله في حياته بعيداً عن الرياء..حتى انتشر وظهر اشكال اخرى من التطرف تكفّر المعتدل.. وتم اطالة اللحيه وقُصّر الثوب وأطلقت الفتاوى برغم ضحالة فكر البعض منهم وهم اسياد..وظهرت فرق وفرق يصعب حصرها من جهاديين ونُصره وتكفيريين ويزيديين وجعافره وبهائيين وغيرهم..لربما واحده منهم تدين بشرع الله والباقين يفتون بما يتعارض مع الشرع والسُنه..اساءووا للدين.

فالكتابه اضحت مستباحه ومراقه على الصفحات لعدم جدواها..سامحونا إن أطلنا.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات