الإعدام .. لا مناص


لم ننسى من قُتلت تحت جنح الظلام على يد الوحش في كراجات مدينة الزرقاء وكذلك مؤخراً نهى حتى تعفنت جثتها ونالت منها القوارض,, ولست في صدد سرد اسماء من أزهقت ارواحهم على ايدي ذئاب بشريه ولكن الوطن برمته يستنكر رد الفعل الرسمي على انتشار الجريمه وكذلك دوائر القضاة ومحاكم التفتيش ..هناك ابطاء مقصود وتراخي كذلك في اتمام القصاص بحق الوحوش البشريه تحت ضغوط مؤسسات حقوق الانسان متغاضين عن ومتجاوزين لحدود الله..

كثُرت الجرائم وأصبح القاتل لا يعرف لما يقتُل ولا المقتول يعرف لما قُتل..في كل يوم نسمع عن اكثر من جريمه هنا وأخرى هناك وتكاد تكون الأسباب غياب القصاص الحق..لماذا تم وقف شرع الله حتى انتشرت الجرائم,, والرذيله والقتله يسرحون ويمرحون خارج السجون وداخلها من ارباب السوابق..والمجتمع يدفع الثمن!!

لماذا لا تنصب المشانق على ابواب المساجد وفي الاسوق ايام الجُمع ليعلق عليها القتله ممن أزهقوا ارواح الناس وهم يعدوا بالمئات.. لماذا تطول المحاكمات حتى يبرد دم الضحيه ويُنسى في الوقت ان بالامكان اجراؤها في غضون ايام وينفذ الحُكم في الجاني وعلى مرأ من العامه ليرتدع القتله ومن تسول له نفسه ذات يوم القتل..

ليس القتل فحسب عقوبته الاعدام, فتجار المخدرات ايضاً ممن يقتلون الشباب ببطء ويدمرون الأسر والعائلات ايضاً يجب ان ينفذ فيهم القصاص,,والكثير من الجرائم التي يُعتدى فيها على الوطن ايضاً كالخيانة والتخابر مع الاعداء ضد الوطن.. لست مشرّعاً لأسرد الجرائم لكن هناك من يتخاذل في الابطاء وقتل الوقت والوطن..

الوطن امام مرحلةٍ جد صعبه, ومصيره والاجيال القادمه على المقصلةِ, ومقدراته نُهبت تحت جنح الظلام ,, وأرضه وكرامته بيعت بثمنٍ بخس حتى أُغرق بالهجرات القسريه التي عادت عليه بانتشار الجريمه والمخدرات وضياع لهيبة الدوله وسطوتها اضافةً للمشكلات السابقه التي كان يعاني منها ومن تبعاتها كالفقر والبطاله لترتفع وتيرتهما.. الى متى نبقى ندس الرأس في الرمال والوحل ومؤخراتنا مكشوفه يغزوها الذباب..؟؟

على الدوله تفعيل شرع الله في القصاص كحل أولي تتبعه خطوات فاعله واجراءات في كل مناحي الحياة , وضبط الهجرات وترحيل الغالبيه ممن افسدوا مناخ الوطن واستباحوا كراماته,فالشارع لم يعد يتسع للمُشاة فحسب فكيف بسياراتهم,, وأسرة الشفاء أضحت عزيزه على مرضانا ممن لا حول لهم ولا قوه,, ومقاعد الدراسة في مدارسنا وجامعاتنا اضحت للمقتدرين بعدما رفعت الدوله يدها,,والمتسولين لم يعودوا على ابواب المساجد والاشارات الضوئيه فحسب بل اصبحوا يدقون ابواب البيوت ويركلون ابواب المكاتب والعيادات..كل ذلك ولا ننتظر انتشار الجريمة والقتل رعاكم الله!!!

إنكم مسؤولون بين يدي ربٍ عدل حينما ترحلون فبماذا تجيبونه؟؟ ان امريكا كانت تضغط وشيوخ النفط كانوا يضغطون وبان كي مون كان يضغط والاتحاد الاوروبي كان يضغط ايضاً علينا فالغينا القصاص وشرع الله.. تباً ثم تباً لمن يتعدى على حرمات الله وشرعه..



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات