جراسا -

نابلس - أنهى مركز أحرار لحقوق الإنسان جمع وتدوين ودراسة وأخذ الشهادات المشفوعة بالقسم التي قام فريق البحث الميداني التابع للمركز الحقوقي بجمعها عن واقعة فصل طالبين جامعيين تقدما برفع شكوى للمركز الحقوقي أحرار، اتهما خلالها جامعة النجاح الوطنية وإدارتها بفصلهما بشكل تعسفي بعد حدوث مشكلة تم افتعالها من جهات غير معروفة بتاريخ 22/10/2014 ، حيث تم جمع مجموعة من الإفادات من قبل من تقدم بالشكوى ومن خلال جمع عدد من الشهادات المشفوعة بالقسم من شهود عيان، كما قمنا بإجراء استطلاع رأي لعدد من طلاب الجامعة قمنا باختيارهم بطريقة عشوائية حول حادثة وأسباب الفصل وقمنا بمقابلة القائم بأعمال رئيس الجامعة، فضلا عن التحليل والفحص ومقارنة الشهادات.

وأعلن المركز في بيان رسمي النتائج والخلاصات التي توصل اليها بناء على مجموعة الإفادات والشهادات والمعطيات التي حصل عليها، والتي تم تدقيقها ومقارنتها مع الشهادات المشفوعة بالقسم التي قدمت لنا لتصل في المحصلة والنهاية إلى تصور دقيق وتقدير موقف حول ملابسات قرار فصل ثلاثة طلاب اثنين منهما تقدما بطلب رسمي للمركز بمتابعة قضيتهم .
كما يؤكد المركز استعانته بخبراء قانونيين ومحامين متخصصين للوقوف عند قرار الجامعة المتخذ بحق الطلاب الذين تقدموا بالشكوى ضد القرار، والذين أكدوا على مخالفات كبيرة وقعت خلال اتخاذ القرار الأمر الذي دفعنا لتوكيل محامي لمتابعة القضية مع الجهات المختصة .
كما نؤكد أننا قمنا بمقابلة القائم بأعمال رئيس الجامعة الدكتور ماهر النتشة وأخذ إفادته حول الموضوع واستطلاعنا آراء عدد من الطلاب قبل إصدار هذا التقرير .

1. في يوم الأربعاء الموافق 22/10/2014 نحو الساعة 12 كان الطالبان فوزي بشكار وعبد الرحمن لباده يسيران في جامعة النجاح الوطنية (المبنى القديم وبالقرب من نصب الساعه) وفي نيتهما التوجه لمبنى عمادة شؤون الطلبة لأخذ موافقة للقيام بنشاط من أجل قضية الأسرى كون الطالب بشكار عضو في مجلس إتحاد الطلبة .
2. اعترض طريقهما طالبين لم يسبق لهما أن شاهداهما من قبل وضيقا الطريق عليهما في محاولة لإستفزازهما، وقد حاولا الإسراع وتفادي الصدام معهما لشعورهما بنيتهم افتعال مشكلة، وأثناء الإسراع في السير ووقت النزول عن الدرج قام الشخصين بدفع الطالبين بقوه نحو الأرض فنزلا بطريقة سريعة وكادا أن يقعا على الأرض .
3. هجم الطالبان والذين قاما بافتعال المشكلة على الطالب بشكار ولبادة الأمر الذي دفعهما للدفاع عن نفسيهما وحدث عندها اشتباك بالأيادي بين الطرفين، وكان هناك عدد من الطلاب الذين حاولوا فض الشجار وإبعاد الطلاب المعتدين عن الطالبين بشكار ولباده، وحضر أمن الجامعة للمكان وقام بإبعاد الجميع .
4. توجه بعد ذلك الطالب فوزي بشكار وهو عضو مجلس طلبة جامعة النجاح لرئيس الجامعه وكانت أزرار قميصه مقطعة وواضح الإعتداء عليه، ودخل لمكتب الرئيس الذي بادره فورا بالهجوم قائلا "حتى متى ستستمرون بإفتعال المشاكل؟، فرد عليه الطالب بشكار بالقول:" أنا تم الإعتداء علي من أشخاص مجهولين وأريد حقي، ويجب أن يتم فتح كاميرات المراقبة المركبة في حرم الجامعة"، فقال له رئيس الجامعة:"إذهب الآن لتهدئة الطلاب المجتمعين من طلاب الكتلة الاسلامية، وسنقوم بفتح تحقيق".
5. في تلك الأثناء كان الطالب الآخر المعتدى عليه عبد الرحمن لبادة في غرفة الأمن بالجامعة حيث قام عدد من الطلاب بالتجمع في محاولة للإعتداء عليه، وقام الأمن بحمايته، وكان هناك طالب تهجم عليه إسمه (خ. ش)، وقال للأمن: (بلا أمن بلا بطيخ)، وفي هذه الأثناء اتصل أفراد الأمن على المسؤول عنهم (أبو العبود ، وأبو فارس) وقالوا له: "إحنا عنا كرامة زودها"، وقام الطالب لبادة وقتها بتقديم شكوى عند الأمن بما حدث معه من اعتداء .
6. في تاريخ 28/10/2014 اتصل مكتب عميد كلية الاقتصاد وأبلغ الطالبين أنه تقرر في تاريخ 3/11/2014 عقد مجلس ضبط لكم حول المشكلة التي وقعت.
7. في اليوم التالي وتحديدا في 29/10/2014 وفي تمام الساعه ال2:30 تلقى الطالبان بشكار ولباده إتصالا من مكتب عميد الإقتصاد وطلب منهم الحضور فورا لأن مجلس الضبط سيعقد حالا، فاستغر الطالبان تغيير موعد مدلس الضبط، فتوجه الطالب عبد الرحمن لباده لمكتب عميد كلية الاقتصاد (د.طارق الحاج )، وكان هناك شخص آخر رفض التعريف بنفسه وكان التعامل مع لباده بفوقية كما أفاد، وبدأ الحديث معه بالسؤال:" هل لك أقارب يعملون بالأجهزة الأمنية الفلسطينية؟" فأجاب الطالب بالنفي، فأعاد السؤال: "هل لك أخوال أو أعمام بالأجهزة الأمنية؟"، فكرر الطالب لبادة النفي وأبلغه أنه ابن الشهيد زهير لبادة، فقال له عميد الكلية:"أنا نصف أقاربي بالأجهزة الأمنية"، وبعد ذلك سأل الدكتور طارق الحاج :"ما هو إنتماء والدك السياسي؟"، فقال له عبد الرحمن لبادة:"حماس" فسألني: هل ضربت الطالب أحمد عبيد؟ فأجاب الطالب بالنفي ، وكان السؤال الثاني هل تنكر شهادة الأمن ضدك حين وصلوا لك أنك كنت تضرب أحمد عبيد؟، فقال له: أنا لا أعرف أحمد عبيد وكنت وقت المشكلة أدافع عن نفسي وأنا المعتدى عليه ، وقال لعميد الكلية إن الأمن قالوا لي أننا انتزعناك من بين 20 شخص كانوا يهاجموك ولذلك أخذناك لوحدك، وقلت لعميد الكلية لقد سألت الأمن هل ستشهدون بما حدث معي وأني كنت طرف معتدى عليه فأبلغني الأمن "نحن ما دخلنا نشهد" فكيف لك أن تسألني أني أنكر شهادة الأمن؟
8. أعاد رئيس اللجنة السؤال بشكل مباشر للطالب لبادة: هل ضربت أحمد عبيد؟، فقال له: هذا سؤال موجه ، وقلت له إسألني بشكل جيد أجيبك بشكل جيد، فرد العميد بطريقه "جلفه " أنت لا علاقة لك بالسؤال نحن نسأل وأنت عليك أن تجيب كما تريد، وسأل العميد أين آثار الضرب على جسدك؟، فأجاب الطالب لباده:هل تتمنى أن يكون آثار ضرب فقد كان الإعتداء علي بالأيادي، بعد ذلك طلب مني التوقيع على الإفادة فطلبت أن أقرأ ما كتب فرفضت التوقيع حتى يتم حذف بعض الكلمات وبحاجة لتعديل الأمر الذي أثار غضب العميد ومن ثم تم التوقيع على الإفادة .
9. الطالب فوزي بشكار تعرض للإستجواب من لجنة الضبط المشكلة من عميد كلية الإقتصاد طارق الحاج الذي أبلغه أن المشكلة لا علاقة لها بالأحزاب والكتل الطلابية بالجامعة، وأنها مشكلة شخصية، وقام بالتوقيع على الإفادة دون مراجعتها، وكان بشكار قد طلب منه أن تفتح الكاميرات لآنها خير شاهد على ما يقول.
10. في اليوم التالي 30/10/2014 وفي تمام الساعة الثالثة عصرا تم الإتصال على الطلبة بشكار ولبادة، وطلب منهم الحضور لعمادة شؤون الطلبة، وعند المراجعة تم تسليمهم كتاب موقع من القائم بأعمال رئيس الجامعة الدكتور ماهر النتشة يقضي بفصلهم لمدة ثلاثة فصول متتالية لارتكاب مخالفة وشجار داخل الجامعة، ويضم الكتاب أيضا إنذارا نهائيا، ويطلب التوقيع على تعهد عند عمادة شؤون الطلبة في الجامعة، وقد استلم الطلبة القرار ورفضوا التوقيع على التعهد، وبموجب القرار يحق للطلبة المفصولين الإستئناف خلال أسبوع.
11. الشاهد الطالب (م.ش) قدم شهادة مشفوعة بالقسم أكد فيها رواية الطالبين بشكار ولبادة وأكد أنه شاهد كيف تم الإعتداء على الطالبين، وأكد أن هناك من هاجمهم واعتدى عليهم، وهم حاولوا الدفاع عن أنفسهم، وأوضح أنه ورفاقه من أحضروا أمن الجامعة وأن الطالب (أ.ف) قام وشخص آخر (لايعرف اسمه) بالاعتداء على الطالبين، وبين أن الطالب الثالث أحمد عبيد والذي تم فصله كان يمر من المكان وحاول فض الاعتصام وأن المعتدين اختفوا بعد أن قاموا بفعلتهم.
12. شهود عيان آخرين أكدوا روايات الطالبين بشكار ولبادة وشهدوا للطالبين بحسن الأخلاق وأن بشكار أسير محرر وطالب محبوب، وأن الإعتداء وقع عليهم بدوافع سياسية ولدى المركز ست شهادات يحتفظ بها تؤكد رواية الطالبين بشكار ولبادة.
13. القائم بأعمال رئيس الجامعة الدكتور ماهر النتشة وخلال لقاء الباحث الميداني في أحرار معه والذي رفض أن يتم تصوير اللقاء أو تسجيله أكد أن الكاميرات فتحت وشاهدتها لجنة الضبط وتم تقصي ما حدث وأن القرار صائب واتخذ بناءاً على نظام وقوانين الجامعة، وتم اتخاذ القرار والتعرف على الأشخاص الثلاثة وأكد على حق الطلاب المفصولين الاستئناف بخصوص قضيتهم وسنقرر مرة أخرى بعد ذلك بعودتهم أو رفض العودة .
14. وعن سبب السرعة في اتخاذ القرار وعن تقديم موعد لجنة الضبط الذي كان مقررا انعقادها في 3/11 قال د.ماهر النتشة: إن الكتل الطلابية في الجامعة مارست ضغطا للتعجيل باتخاذ القرار.


الخلاصة والتوصيات

يتضح من سياق الظروف والملابسات التي تمت على صعيد واقعة فصل الطلاب التالي :

• اللجنة الإبتدائية تم تشكيلها بصورة مخالفة للقانون، حيث أن اللجنة جاء تشكيلها مخالف للمادة 27 من النظام المذكور أعلاه، حيث أن النظام أوجب ان تكون اللجنة من ثلاثة أعضاء بهيئة التدريس، إلا ان اللجنة كانت مكونة من عميد كلية الإقتصاد، وشخص آخر فقط، أي أنها كانت مشكلة من شخصين فقط، الأمر الذي يجعل من القرار المستأنف مخالف للقانون والأصول والواقعن وعن جهة غير مختصة.
• عدم مهنية اللجنة المشكلة من عميد كلية الإقتصاد والذي لم يكن دوره التحقيق وتقصي الحقيقة ففي الوقت الذي قال للطالب بشكار إن المشكلة سيتم التعامل معها كمشكلة شخصية سأل الطالب لبادة عن انتمائه السياسي .
• القرار المستأنف مخالف للقانون، حيث تم إيقاع أكثر من عقوبة على المستأنفين وفق أحكام المادة 21 بصورة مخالفة للقانون، وذلك من حيث إيقاع العقوبة، وذلك أن العقوبات الواردة في القرار المستأنف جمعت أكثر من عقوبة بقرار واحد بصورة مخالفة للقانون، حيث تم توجيه إنذار نهائي للمستأنفين وفصلهم من الجامعة ثلاثة فصول متتالية 2014\2015 بذات القرار، الأمر الذي كان يتوجب على اللجنة معه التدرج بالعقوبات.
• لماذا يقوم رئيس لجنة تحقيق وعميد الكلية بسؤال طالب عن وجود أقرباء له بالأجهزة الأمنية، ولماذا يقول هذا العميد ورئيس اللجنة أن نصف أقاربه أعضاء في أجهزة أمنية، وما هي فحوى الرسالة التي يريد أن يوصلها وما علاقة هذا السؤال بالقضية؟
• القرار المستأنف مخالف للأصول والقانون، وهو واجب الفسخ كونه صدر بصورة مخالفة للحقيقة والواقع، ولم يصدر وفق النظام المعمول به في الجامعة، واللجنة الإبتدائية لم تقم بتبليغ المستأنفين الجلسات وفق أحكام المادة 32 من النظام المعمول به، الأمر الذي يجعل من قرارها معيب وواجب الإلغاء والفسخ.
• شهادات طلاب الجامعة أكدت رواية الطالبين بشكار ولبادة فلماذا لم يتم أخذ هذه الشهادات بعين الاعتبار؟، علما أن هؤلاء الطلبة قاموا بكتابة عريضة وضحوا فيها ملابسات القضية والإعتداء وهم أنفسهم من نظموا احتجاجا عند مدخل الجامعة حضره قرابة 400 طالب، وقاموا بإنشاء صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تضامنا مع الطلبة المعتدى عليهم والمفصولين .
• القرار المستأنف وإجراءات اللجنة المصدرة للقرار أهدرت حق المستأنفين في الدفاع عن أنفسهم، ولم تسمح لهم بتقديم شهودهم، وبياناتهم حسب الأصول، حيث لم تسمح لهم بتقديم كاميرات المراقبة التي صورت الواقعة موضوع القرار المستأنف والتي تبين المسؤولية.
• الدور الذي قام به أمن الجامعة من احتجاز للطالب لبادة وحمايته يشير بشكل واضح أنه معتدى عليه وهم أيضا من حاولوا حمايته حين تهجم عليه طلاب وقاموا بشتم الأمن، فلماذا لم يتم محاسبة هؤلاء الطلاب؟
• كان قبل الاعتداء الذي تعرض له الطالب بشكار بيومين في 20/10/2014 اجتماع ما بين الطالب فوزي بشكار عضو مجلس الطلبة مع القائم بأعمال رئيس الجامعة الدكتور ماهر النتشة، وقال له الطالب بشكار:"إن فتح الكاميرات يحل الكثير من المشاكل لأن هناك دائما من يعتدي على الطلبة ونشاطاتهم وترفض إدارة الجامعة فتح الكاميرات".
• وجود نية مبيته لدى أطراف معينة لافتعال مشكلة داخل الجامعة وجر الطالبين وتحديدا فوزي بشكار الذي يمثل اتجاه نقابي داخل الجامعة كونه عضو مجلس طلبة لمشكلة من أجل إتخاذ تدابير معينة .
• تزامن قرار الجامعة بفصل الطلاب في 30/10/2014 وتأجيل الانتخابات في ذات اليوم والساعة، مما يشير بشكل واضح أن الهدف من هذه المشكلة والتي تشير التحقيقات والدلائل أنها مفتعلة هو تأجيل الإنتخابات بحجة حدوث مشاكل، الأمر الذي يجب الوقوف عنده وعليه .
• لو سلمنا جدلا أن الطالبين مدانان، ألا يوجد أطراف أخرى بالحادث يجب أن تدان ولماذا لم يتم توقيفهم من قبل أمن الجامعة، وأين ذهبا؟ وهل الكاميرات التي شاهدها رئيس الجامعة وضحت صورة الطالبين بشكار ولبادة ولم تظهر باقي الطلاب؟
• الطالب الذي تهجم على الأمن وشتمه هو معروف بالإسم، والكاميرات الموجوده سجلت الاعتداء لماذا لم يتم محاسبته وتشكيل لجنة تحقيق؟ أم أن الطالب يتمتع بحصانه معينة يحق له ولا يحق لغيرة؟
• الجامعة متحيزة بالقرار ولم تتعامل مع جميع الأطراف بذات القدر من المسؤولية ولم تقم بمحاسبة جميع الأطراف الذين قاموا بالاعتداء .
• إن تعجل الجامعة باتخاذ القرار وتقديم موعد لجنة الضبط من 3/11/2014 الى 28/10/2014 غير مبرر ومفهوم الا إذا وضع في سياق قرار الجامعة تأجيل الانتخابات .
• المستأنفون تم حرمانهم من تقديم بياناتهم ودفوعهم بصورة تعسفية، ولم يسماح لهم بتقديم بياناتهم، وسماع شهودهم، وإحضار تصوير كاميرات المراقبة والإطلاع عليها.
• القرار المستأنف تضمن توقيع تعهد أمام شؤون الطلبةن وهذا غير وارد في النظام المعمول به ولا أساس قانوني له، وهو مخالف لأنظمة الجامعة المعمول بها.
• اللجنة الإبتدائية خالفت القانون بحرمان المستأنفين من تصوير الملف، وكذلك رئيس الجامعة ، حيث أن تصوير الملف حق للمستأنفين لا يمكن حرمانهم منه.

بعد هذا العرض والسرد في طرح القضية نؤكد على وجود انتهاك واضح لحق الطالبين لبادة وبشكار، الذين تقدما لنا بالشكوى وأن القرار الذي اتخذته الجامعة قرار لم يراعي المهنية والموضوعية ، ومخالف لجميع قوانين الجامعة ونظتمها الداخلي، وعليها التراجع عنه بالسرعة القصوى ورد الإعتبار للطالبين ومحاسبة المعتدين .

ومن أجل الوصول لحلول عملية حول هذه القضية نطالب في المركز الحقوقي "أحرار" بتشكيل لجنة وطنية من تجمع الشخصيات المستقلة في مدينة نابلس، وتجمع منظمات المجتمع المدني، ومجموعة من المؤسسات الحقوقية للإطلاع على أشرطة التسجيل للتأكد مما جاء في التقرير.

نؤكد في مركز أحرار أنه في حال لم يتم التراجع عن القرار، وفي حال ثبت ذلك أمام اللجنة الوطنية عن حقنا بتمثيل الطلاب قانونيا، فهناك نية من طرفنا بالتوجه لرفع قضية أمام المحكمة العليا الفلسطينية، وأمام وزارة التربية والتعليم العالي، والتواصل مع المؤسسات الحقوقية الدولية ووضعها بصورة الوضع، وتنظيم حملة دولية حول هذا الإنتهاك بحق هؤلاء الطلاب.