القدس تستصرخ الضمائر


سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى
لمن اوجه النداء لداعش ام النصرة ام حزب الله ام ام وهي تتسلى بارواح الناس وممتلكاتهم متناسين صامين اذانهم عن صرخات الاقصى المتتاليه ولا ادري هلى هي خطة مرسومه هم منفذيها ام انه عمى البصيره والبصر..ام انها المنافع الدنيويه فالاقصى يستصرخ
وانا اليوم ساخاطب الضمير الانساني اين كان ... اقول ياصحبي ياانسان بناديك بكل مكان ... لاقول ان المسجد الأقصى المبارك قبله المسلمين وثالث الحرمين يتعرض اليوم لأبشع هجمة يهودية، من قبل الاحتلال الإسرائيلي، الذي يسعى جاهدا لتقسيمه بين المسلمين واليهود، والسيطرة على مدينة القدس كاملة وإقامة ما يعرف بالقدس الكبرى
لكننحن على يقين ان جميع إجراءات الاحتلال ومخططاته الخبيثة لتشويه القدس لن تغيّر من الحقائق والقناعات لدينا، فالقدس عربية إسلامية ولا يمكن أن يتحول الاحتلال إلى صاحب حق بقدسنا
واقول ان الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك واجبً على كل مسلم في العالم، وهو أمانة في أعناق الجميع، فالقدس قضية العرب والمسلمين جميعًا، وليست قضية الفلسطينيين وحدهم، ومسؤولية تحريرها تقع على عاتق كلّ فرد، أو هيئة، أو جماعة في هذه الأمة، كلٌّ على قدر استطاعته
وعلى الاحتلال أن يدرك بأن مقدساتنا أغلى علينا من أرواحنا وان الجهاد غايه مانطمح اليه ولن نترك الاحتلال يعبث بأقصانا ويدنس قدسنا، ونحن على يقين أن الأمة لن تتوانى، في الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى، وتقديم الدعم لنصرتهما
وإمعان حكومة الاحتلال في سياستها الراهنة، حيال القدس ومقدساتها، كفيل بإشعال المنطقة، واندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة تعيد للأمة كرامتها
ومدينة القدس اليوم ، بمقدساتها، وأبنائها، وكل ما فيها تستصرخ أبناء الأمة، وأصحاب الضمائر الحية في العالم أجمع للدفاع عنها بشتى الوسائل والطرق وفضح ممارسات الاحتلال العنصرية
وسيبقى أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والضفة الغربية والقدس بالرباط في المسجد الأقصى والتصدي لهجمات المستوطنين. منتظرين النصر المبين، كما قال تعالى: { وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ
نعم كل عربي في القدس اصبح مستهدفا و مقدساتنا مستباحة وأوقافنا مهددة وأنساننا يراد له أن يعيش نكبة جديدة متواصلة ومستمرة من خلال أجراءات اسرائيليه تعسفية ظالمة تستهدف الأحياء العربية في القدس في ظل حالة عربية معقدة ووضع فلسطيني يعاني من الأنقسام والتشرذ م بينما من يدعون الاسلام والجهاد ويطالبون بمنافع ومكاسب تحت اسماء داعش والنصرة وحزب الله وغيرها يتسلون بقتل الابرياء وهدم البيوت متناسين القدس والاقصى

ونحن جزء من هذه الأمة العربية الاسلامية وجزء من هذا الشعب الفلسطيني المظلوم
و أمتنا العربية تمر بمرحلة عصيبة وهنالك أقطار عربية تعاني من أوضاع أستثنائية ولكن هذا لا يجوز أن يجعلنا نفقد البوصلة التي هي فلسطين وعاصمتها القدس.

وليست رسالتنا ودورنا بأن نشهر بأحد أو نشكك بوطنية أحد. ولكن هذا لا يمنعننا من أن نقول بأن هنالك تقصير تجاه القدس ، واذا أستمر هذا التقصير على حاله فنحن قادمون على كارثة كبرى ستؤدي الى ضياع القدس من أيدينا. فلا تدعوا القدس تضيع منا فهي لنا ولشعبنا وأمتنا وليست للعنصرية التي تعيث في الأرض فسادا وتشويها وظلما بحق الشعب الفلسطيني."

أننا نخاطب أمتنا العربية بمؤسساتها وهيئاتها وقيادتها وشعوبها بإلا تترك القدس وحيدة تقارع جلاديها. أنقذوا القدس يا أيها العرب ، فهي تستصرخ الضمائر الحية فيكم وتنشادكم وتتمنى منكم أن تتحركوا لنصرتها وأنقاذها واستعادتها.


مخططات إسرائيل للسيطرة على القدس متنوعه ولاتنتهي سواء بهدم المنازل، أو تهجير السكان، أو تهويد الأحياء العربية، وبناء المستوطنات الجديدة وتوسيع أخرى قائمة. لكن أحدث المخططات الذي بدأ يتخذ منحى أكثر خطورة، يتعلق بخطة أمنية إسرائيلية جديدة لقمع التظاهرات في القدس، الشيء الوحيد المتاح حالياً للدفاع عن المدينة عموماً والمسجد الأقصى خصوصاً، الذي أصبح تقريباً مقسماً بين العرب واليهود.
وبدأت إسرائيل أمس، تطبيق ما أسمته خطة حماة الأسوار وهو مخطط أمني استقدمت من خلاله ألف شرطي جديد ووزعتهم في المدينة، إلى جانب كتيبتين من حرس الحدود الإسرائيلي و800 محقق ورجل استخبارات، بهدف وضع حد لما سمّته أعمال التخريب التي باتت شبه يومية» في المدينة.
وتهدف هذه التعزيزات الأمنية في القدس إلى زيادة نسبة الرقابة والانتشار في المدينة، خصوصاً في محيط المسجد الأقصى، بالإضافة إلى نشر قوات مما يُسمّى بـالمستعربين لدخول المناطق التي يتظاهر فيها الشبان الفلسطينيون، وكذلك استخدام المنطادوكاميرات المراقبة في العديد من المناطق التي تشهد سخونة في المواجهات

يأتي هــــذا في غضون مساعٍ كثيرة لتقسيم المسجد الأقصى بين العرب واليهود على غرار ما حصل في الحرم الإبراهيمي في الخلـــيل. وتستعدّ الكنيست الاسرائيلية في دورتها الشتوية لمناقشة مشروع قانون لتقسيم المسجد.
وقد سرب البعض من أطراف إسرائيلية موضوع طرح مشروع قانون ينصّ على تقاسم المسجد الأقصى، والسماح لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى، جاء لجس نبض ردّ الشارع الاسلامي والعربي والعالمي، لوجود أرضية ملائمة لدى الحكومة الإسرائيلية في الرغبة في إقرار مشروع القانون، خصوصاً في ضوء الحديث عن انتخابات مرتقبة في إسرائيل، مع العلم أن كل التطورات الاخيرة تدل على موافقة العديد من الوزراء في الحكومة الحالية على تغيير الواقع من خلال التحجج بالهاجس الأمن

انها الحرب .......تشنها اسراائيل على الشعب الفلسطيني الاعزل مستهدفه الاقصى الاسير قبله المسلمين وثالث الحرمين وفي سابقة خطيرة، أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اغلاق المسجد الأقصى أمام المصلين وإعلان حرب على مدينة القدس، وخطوة متقدّمة على طريق تهويد المدينة المحتلة، واقامة الهيكل اليهودي المزعوم، ما فجّر مواجهات عنيفة بين المقدسين والاحتلال، التي سارعت قيادته مساءً ردا على ما صدر عن قيادتنا الاردنية حاميه الاقصى والى احتواء الغضب الفلسطيني بالتراجع عن قرار الاغلاق وفتحه من جديد
وفي ما يبدو أنه محاولة احتواء لرد الفعل القوي الذي من الممكن أن يواجهه الاحتلال، تراجعت إسرائيل عن قرارها بإغلاق المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة، وقررت إعادة فتحه، مع الإبقاء على منع الرجال الذين تقل أعمارهم عن خمسين عاماً من دخوله،
وجاءت الخطوة الإسرائيلية بعد تطورات دراماتيكية شهدتها مدينة القدس المحتلة، منذ ساعات الفجر فقد بدأت بمحاولة اغتيال أخطر حاخامات المستوطنين المتطرفين الداعين إلى هدم المسجد الاقصى، وتلاها استشهاد شاب فلسطيني على ايدي جنود الاحتلال، ما فجّر مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، وانتهت بإصابة العشرات، وفرض إغلاق محكم على المدينة المقدسة.
انها الحرب الاسرائيلية على مدينة القدس المحتلة، و قلبها المسجد الاقصى ثالث الحرمين قرار يقضي بإغلاق المسجد الاقصى، غداة محاولة اغتيال حاخام متطرف، وقيامها بتصفية متعمّدة لأسير مقدسي محرر
وبدأت القصةحين أطلق شخص النار من مسافة قريبة على يهودا غليك، أحد حاخامات اليهود المتطرفين الذي يقود الاقتحامات المتوالية للمسجد الأقصى.
وبعد ساعات قليلة، استشهد الشاب معتز حجازي على سطح منزله في حي الثوري في القدس المحتلة
والشهيد معتز حجازي أسير محرر أمضى 12 عاماً داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، بينها 10 سنوات في العزل، وهو من كوادر حركة «الجهاد الإسلامي». واعتقل حجازي في العام 2000 بتهمة المشاركة في انتفاضة الأقصى، وحكم عليه بالسجن ستة اعوام، وخلال اسره صدر عليه حكم آخر بالسجن اربعة اعوام، بتهمة «الاعتداء» على سجّان. وقد اطلق سراحه في حزيران العام 2012.
وزعمت سلطات الاحتلال ان حجازي هو من حاول اغتيال الحاخام المتطرف، لكنّ اهل الشاب نفوا ذلك، وقالوا إن ابنهم «أُعدم» بدم بارد غداة اعتقاله من قبل الشرطة الاسرائيلية.
سلطات الاحتلال رفضت تسليم جثمان الشهيد حجازي الى ذويه قبل الساعة الحادية عشرة من ليل امس، مشترطة دفنه قبل صباح اليوم، على ان يقتصر عدد المشيّعين على 45 شخصاً.
وما زال غليك يرقد في حالة الخطر الشديد داخل أحد المستشفيات الإسرائيلية، وهو كان أول من رفع صورة «الهيكل» داخل باحات المسجد الأقصى، ويدعو باستمرار إلى هدمه لبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه.
وفي أعقاب هذه التطورات، أغلقت الشرطة الإسرائيلية الحرم المقدسي أمام المصلين الفلسطينيين والجماعات الاستيطانية، في خطوة وصفتها الرئاسة الفلسطينية بأنها إعلان حرب
واستصرخت السلطة الفلسطينية كل العالم مثلما استصرخت منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية لمواصلة العمل من اجل وقف الاعتداءات الاسرائيلية على مدينة القدس محملاً الحكومة الإسرائيلية مسؤولية ما يجري في المدينة المحتلة.
كل هذا ماهو الا تصعيد ممنهج ومتعمد من اجل اسكات المقدسيين وقمعهم، لتكريس واقع أن المدينة موحدة عاصمة لإسرائيل
لكن المقدسيين لن يقبلوا بما يجري، وسيواجهون وحدهم كل مساعي اسرائيل لتقسيم الحرم (المقدسي) وتهويد المدينة



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات