أعلن معهد امريكي للدراسات الاستراتيجيه ان جيشنا هو ثامن اقوى جيش في الشرق الاوسط على اعتبار انها من البؤر الساخنه عالميا ومهبط الحروب التكتيكيه ومحط أنظار الدول العظمى,, برغم أن ميزانيتنا العسكريه لم تتجاوز المليار والنصف, وأن الجيش الاسرائيلي في المرتبه الاولى بموازنه حوالي ال17 مليار دولار غير المساعدات العسكريه الامريكيه بالطبع , والجيش التركي في المرتبه الثانيه بموازنه عسكريه حوالي ال 18 مليار دولار..ويأتي التصنيف أخذاً بالحسبان القدرات التسليحيه والحروب التي خاضتها الجيوش حيث وضع الجيش السعودي على ما اظن في المرتبه الثالثه بموازنه وهي الاكبر حوالي ال57 مليار دولاربينما مصر في المرتبه السادسه ..على اعتبار ان الجيش السعودي لا زال محاصراً لتل ابيب وطهران معاً!!

تصنيفات يراد منها باطلاً.. النفخ في القربه ليس الا تمهيداً لزجنا والسعوديه وتركيا في حرب بريه ضد داعش بينما الجيوش الغربيه في الصفوف الخلفيه حتى اعلان النصر من ثم تتقدم..مهزله لا تنطلي لربما على طالب في الابتدائيه فإبن الاعداديه منذ زمن ترك السياسه على اعتبار انها مضيعه للوقت وبدأ يمارس الواتس أب وعلى الفيس وعمل صداقات جديده مع الجنس الآخر..

قالوا صدام حسين يمتلك اسلحة دمار شامل وقصفت اللدوده اسرائيل مفاعل العراق النووي والمُعد لاغراض سلميه وفي التعليم ولم يخصبوا ولو غرام واحد من اليورانيوم لاغراض عسكريه واجتاحوا العراق ودمروا بنيته التحتيه وحلوا الجيش الذي كان معداً لتحرير القدس ويهدد أمن اسرائيل وتركوها للطائفيه ولداعش صنيعتهم وتغرق بغداد يومياً بحمّام الدم المراق..هكذا يريدوا لنا بتضخيم قدرات الجيش العربي برغم اننا سنستورد الغاز من اسرائيل..ليس بارادتنا ولكن مرغمين.

امريكا لا تريد حجراً يجاور حجر في وطننا العربي.. ولا شقيقاً يزور شقيق.. وضعوا السلاح بأيدي العاطلين عن العمل والجهّال من الشباب,, وأذكوا الفتنه في كل شبر يعلو فيه الأذان فأصبحنا شيعاً وجماعات يكفر فينا الأخ أخيه لا بل يقتله ويحمل جثته على ظهره كما فعل ابناء سيدنا أدم..فلا يجد مكاناً أمناً يواريه,,ولربما القادم من الايام اسوأ وأحلك,,ونحن نردد من خلفهم ونتبعهم كما قال الرسول عليه السلام ولو دخلوا جحر ضبٍ لدخلتموه من خلفهم..قالوا يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال ومنْ!!

اسأل الله ان يحفظ علينا أمننا وأماننا والوطن.