إنها الحرب يا أهل غزة
بعد شهرين من وقف أطلاق النار مع الصهاينة على حدود قطاع غزة، لا يبدو في الأفق أي إشارة إلى فتح المعابر بالكامل، وفك الحصار، وكل ما يصدر عن المسئولين الفلسطينيين هو طمأنة لفظية عن قرب فتح المعابر، وعن قرب تسلم حرس الرئيس لمعبر رفح، وعن موافقة إسرائيل على استقبال خمسة ألاف عامل، وعن تبادل الزيارات مع أهل الضفة الغر بية، وعن السماح لكبار السن بالصلاة في القدس.
بعد شهرين من وقف إطلاق النار لم نسمع من رئيس السلطة محمود عباس إلا اشتراط فك الحصار بتسليم سلاح المقاومة، وهو الذي طالب أثناء العدوان على غزة، وفي أكثر من مناسبة، طالب بوقف القتال أولاً، ومن ثم البحث في آلية فك الحصار، ذلك في الوقت الذي كانت فيه المقاومة تصر على أن يكون فك الحصار شرطاً لوقف إطلاق النار، وقد ظل السيد عزام الأحمد رئيس الوفد الفلسطيني لمفاوضات القاهرة يردد ما قاله السيد عباس عن وقف إطلاق النار أولاً، ومن ثم بحث مسألة فك الحصار.
فهل أخطأت المقاومة طريقها حين وافقت على أن يمثلها في المفاوضات غير المباشرة وفد فلسطيني مشترك؟ هل أخطأت المقاومة حين وافقت على المشاركة في المفاوضات غير المباشرة التي عقدت في القاهرة؟ هل أخطأت المقاومة حين وافقت على وقف إطلاق النار قبل أن تضمن فك الحصار؟ وهل أخطأت المقاومة حين التزمت الصمت، وكانت مؤدبة جداً في ردها على كل أولئك الذين شككوا بالمقاومة، وطعنوا في قدرتها على تحقيق الانتصار؟
أزعم أن تصحيح الخطأ مازال ممكناً، ولم تفقد المقاومة فرصتها في فرض إرادة الشعب، ولاسيما بعد أن تأكد للقاصي والداني أن مواصلة الحصار لها علاقة مباشرة بالسلطة الفلسطينية مباشرة، فهي التي ترفض حتى هذه اللحظة أن تتحمل مسئوليتها عن حياة الناس في غزة، وترفض أن ترسل حرس الرئيس لتسلم المعبر مع مصر، بل أن سفير السلطة في القاهرة جمال الشوبكي اعترف بعدم وجود أي مجند من حرس الرئيس يتدرب على إدارة معبر رفح كما ذكرت وسائل الإعلام طوال الزمن السابق.
وأزعم أن الأيام القادمة ستكون فاصلة في تاريخ الشعب الفلسطيني، فكل الدلائل على الأرض تشير إلى اضطرار المقاومة لمواجهة الحصار من خلال العودة إلى قصف تل أبيب، فلا شك أن هذه هي الطريق الأسرع لفك الحصار، وهذه هي الوسيلة الأنسب لجر جميع الشركاء في حصار غزة للتسريع في فك الحصار، ومن المؤكد أن قصف تل أبيب هو الطريق الأقرب لتعميق الرابط الروحي بين الاعتداء الصهيوني على مدينة القدس وبين الحصار الصهيوني لمدينة غزة.
إن ما يجري في بلاد العرب من متغيرات سياسية ومستحدثات ميدانية ليفرض على السياسة الأمريكية أن تسعى جاهدة إلى تهدئة الأوضاع على أرض فلسطين، وليس هنالك أنجع من مواصلة المقاومة، ومن قصف تل أبيب بالصورايخ كأقصر الطرق لقطع الطريق على التهدئة المجانية التي يسعى إليها أعداء فلسطين
بعد شهرين من وقف أطلاق النار مع الصهاينة على حدود قطاع غزة، لا يبدو في الأفق أي إشارة إلى فتح المعابر بالكامل، وفك الحصار، وكل ما يصدر عن المسئولين الفلسطينيين هو طمأنة لفظية عن قرب فتح المعابر، وعن قرب تسلم حرس الرئيس لمعبر رفح، وعن موافقة إسرائيل على استقبال خمسة ألاف عامل، وعن تبادل الزيارات مع أهل الضفة الغر بية، وعن السماح لكبار السن بالصلاة في القدس.
بعد شهرين من وقف إطلاق النار لم نسمع من رئيس السلطة محمود عباس إلا اشتراط فك الحصار بتسليم سلاح المقاومة، وهو الذي طالب أثناء العدوان على غزة، وفي أكثر من مناسبة، طالب بوقف القتال أولاً، ومن ثم البحث في آلية فك الحصار، ذلك في الوقت الذي كانت فيه المقاومة تصر على أن يكون فك الحصار شرطاً لوقف إطلاق النار، وقد ظل السيد عزام الأحمد رئيس الوفد الفلسطيني لمفاوضات القاهرة يردد ما قاله السيد عباس عن وقف إطلاق النار أولاً، ومن ثم بحث مسألة فك الحصار.
فهل أخطأت المقاومة طريقها حين وافقت على أن يمثلها في المفاوضات غير المباشرة وفد فلسطيني مشترك؟ هل أخطأت المقاومة حين وافقت على المشاركة في المفاوضات غير المباشرة التي عقدت في القاهرة؟ هل أخطأت المقاومة حين وافقت على وقف إطلاق النار قبل أن تضمن فك الحصار؟ وهل أخطأت المقاومة حين التزمت الصمت، وكانت مؤدبة جداً في ردها على كل أولئك الذين شككوا بالمقاومة، وطعنوا في قدرتها على تحقيق الانتصار؟
أزعم أن تصحيح الخطأ مازال ممكناً، ولم تفقد المقاومة فرصتها في فرض إرادة الشعب، ولاسيما بعد أن تأكد للقاصي والداني أن مواصلة الحصار لها علاقة مباشرة بالسلطة الفلسطينية مباشرة، فهي التي ترفض حتى هذه اللحظة أن تتحمل مسئوليتها عن حياة الناس في غزة، وترفض أن ترسل حرس الرئيس لتسلم المعبر مع مصر، بل أن سفير السلطة في القاهرة جمال الشوبكي اعترف بعدم وجود أي مجند من حرس الرئيس يتدرب على إدارة معبر رفح كما ذكرت وسائل الإعلام طوال الزمن السابق.
وأزعم أن الأيام القادمة ستكون فاصلة في تاريخ الشعب الفلسطيني، فكل الدلائل على الأرض تشير إلى اضطرار المقاومة لمواجهة الحصار من خلال العودة إلى قصف تل أبيب، فلا شك أن هذه هي الطريق الأسرع لفك الحصار، وهذه هي الوسيلة الأنسب لجر جميع الشركاء في حصار غزة للتسريع في فك الحصار، ومن المؤكد أن قصف تل أبيب هو الطريق الأقرب لتعميق الرابط الروحي بين الاعتداء الصهيوني على مدينة القدس وبين الحصار الصهيوني لمدينة غزة.
إن ما يجري في بلاد العرب من متغيرات سياسية ومستحدثات ميدانية ليفرض على السياسة الأمريكية أن تسعى جاهدة إلى تهدئة الأوضاع على أرض فلسطين، وليس هنالك أنجع من مواصلة المقاومة، ومن قصف تل أبيب بالصورايخ كأقصر الطرق لقطع الطريق على التهدئة المجانية التي يسعى إليها أعداء فلسطين
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |