يعتبر فيروس أيبولا من الأسلحة الإرهابية التي قامت الولايات المتحدة الأمريكية بنشر الالاف الجنود لمنع تفشي المرض عبر أراضيها، كما حشدت الدول الغربية والعربية ضد تنظيم الدولة ويعتقد خبراء أمريكيون بأن دولة الخلافة الإسلامية قد ساهمت بشكل مباشر أو غير مباشر بنشر هذا الفيروس الخطير ليجتاز حدود الدول الغربية ونهشها داخلياً، أما البوكو حرام التي انتشرت مؤخراً في جيوبتي والتي تعني (منع التعليم الغربي) لغة ، تأسست عام 2002م وفي 24 آب 2014 أعلنت بوكو حرام الخلافة الإسلامية في مدينة غووزا شمال نيجيريا.

يذكر بعد أسابيع من إعلان أبو بكر البغدادي لخلافته الإسلامية من العراق، جاء الدور اليوم على زعيم جماعة "بوكو حرام" أبو بكر شيكاو، ليعلن هو الآخر الخلافة الإسلامية في بلدة بولاية بورنو، في شمال شرق نيجيريا وقد أعلن أبو بكر شيكو، زعيم جماعة بوكو حرام المسلحة في نيجيريا، دعمه تنظيم داعش الذي يسيطر على مناطق في سوريا والعراق، وكذلك تنظيم القاعدة وحركة طالبان الأفغانية، وقال في شريط الفيديو أشقائي، حماكم الله، مشيرا إلى زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، وزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، وزعيم حركة طالبان الأفغانية الملا عمر.

أعلنت الحركة الاسلامية في اوزبكستان دعمها لتنظيم داعش، كما أعلنت مجموعة إسلامية مسلحة تونسية دعمها تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام داعش ودعته للتحرك خارج سوريا والعراق، بحسب ما اعلن مركز سايت الاميركي لمراقبة المواقع الإسلامية، كما أعلنت كتيبة عقبة بن نافع بأنها جزء من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.

يعتبر التيار السلفي في الأردن منقسم بين مدرستين، الأولى تحث على الدعوة والجهاد ضمن ضوابط شرعية، وجميع تلاميذ هذه المدرسة من مناصري جبهة النصرة، أما المدرسة الثانية فهي مدرسة أبو مصعب الزرقاوي، التي تحث على القتال وإراقة الدماء بدون محاذير، وجميع تلاميذها من مناصري تنظيم الدولة داعش.

ويتركز تجمع المناصرين لتنظيم داعش في مدينتي الزرقاء و معان جنوباً حيث تناقلت الصحف المحلية والدولية عن القاء القبض على 350 مسلحاً تابعين لتنظيم الدولة الإسلامية بينهم 80 مسلحاً من جنسية سورية.

إن المزيد من التقدم والإنجازات على ساحة الميدان في العراق وسوريا لتنظيم داعش المسلح، يفتح الباب على مصراعيه للانضمام لهذا التنظيم ، معتقداً بأنه قد حقق المزيد من الإنجازات الاستراتيجية في الميدان رغم قوى التحالف الغربية والعربية .

بالعودة إلى رأس عنوان المقالة فقد اعلن ضابط أميركي متقاعد إن قرار الولايات المتحدة إرسال الآلاف من الجنود إلى دول غرب أفريقيا لمساعدتها على مواجهة فيروس إيبولا مرتبط بالجهود الأميركية ضد تنظيم الدولة الإسلامية مؤكدا أن ما وصفه بـ الفوز بالقلوب والعقول أساسي لوقف تجنيد المتشددين من تلك الدول.

وقال العقيد المتقاعد جيمس ريسي، الضابط السابق في قوة دلتا الأميركية للعمليات الخاصة، تعليقا على قرار الولايات المتحدة إرسال أربعة آلاف جندي إلى أفريقيا الغربية من أجل مواجهة خطر فيروس إيبولا، إن الدور الأميركي هناك سيتيح جلب الاستقرار وتطوير القدرات المحلية للدول التي تشهد إصابات عالية.

وعن الرابط بين المهمة الأميركية في غرب أفريقيا لمكافحة فيروس إيبولا وبين الحملات العسكرية الجوية التي تشنها واشنطن ضد تنظيم داعش قال الضابط الأمريكي السابق: كل الأمور مترابطة، نحن ندرك بعد سنوات من الحرب على الإرهاب والجهاد المتطرف أن هناك نشاطات إرهابية تأتي عبر أفريقيا مثل تجنيد المقاتلين وبناء قواعد تدريب.