جراسا -

خاص و حصري - كشذا "الزيزفون" نثروا عطرهم الفواح في أرجاء الدنيا ، ليشق عبقها صدور الباحثين عن الأمن والأمان في أماكن الدنيا المضطربة فيسكن السلام قلوبهم أملا بمستقبل أفضل .

وكعبق زنبق الأردن نثر نشامى الأمن العام أوراقهم الوردية فنال من عطرها المتجدد الحياة كل من اشتاق الى حضن دافئ يقيه نيران الإضطرابات في بلادهم ، ويسد جوعة طفل حال الاقتتال بينه وبين آمال الطفولة في أسقاع الدنيا .

نشامى الأمن العام تركوا الوطن والأهل والأحبة لتنعم الإنسانية في ساحل العاج ودارفور بأمن وسلام يليق بحقوقهم الآدمية جنبا الى جنب مع رفقاء السلاح من العالم .

صحيح أن البعد عن الوطن في أعماق نفوسنا ونفوسهم قاس ومؤلم ، وفراق الأحبة والأهل أشد ايلاما ، لكن عزاءهم الوحيد أن الوطن بقيادته وشعبه دائم السكن في قلوبهم ومن كان الوطن في قلبه لا تقعده آلام الفراق عن تلبية نداء الوطن في كل مناحي الدنيا .

"جراسا" وبالتنسيق مع المكتب الإعلامي في مديرية الأمن العام و معد الحلقات الرائد وصفي العتوم تنفرد بنشر حلقات متلفزة لمعايدات نشامى الأمن العام طيلة أيام عيد الأضحى المبارك في كل من ساحل العاج ودارفور منتهزة بذلك الفرصة لنقل أحر التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الأضحى المبارك الى نشامى الوطن في كل أنحاء العالم سائلة الله تعالى أن يعيده عليهم وعلى وطننا و بلدنا باليمن والخير والبركات وأن يردهم الى ذويهم سالمين غانمين .

وكل عام وملكنا و وطننا و أمننا وشعبنا بألف خير