غزة التي هزمت شمشون وشارون
تقول الرواية اليهودية: إن شمشون قد ظهر في فترة القضاة، حوالي 1200 قبل الميلاد، في تلك الفترة التي كان فيها الصراع بين اليهود وممالك الفلسطينيين على أشده، وتقول الرواية اليهودية أن شمشون كان يشن الغارات على الفلسطينيين، يقتل منهم، ويذبح، ويحرق زرعهم، ويفسد ماءهم، ويقتل مواشيهم، ويعذب من يقع تحت يديه.
وقد صار اسم شمشون اليهودي قرين القوة التي لا تقهر، والبطش المرعب، وصار الاسم المخيف لللفلسطينيين، حتى أن الروايات اليهودية تبالغ في قوة شمشون الجبار إلى الحد الذي جعلته في لحظة معينة يقتلع بوابات غزة، ويحملها بين يديه ليلقي بها في مدينة الخليل.
وتقول الرواية اليهودية، لقد نجح الفلسطينيون في اصطياد شمشون الجبار عن طريق دليلة الفلسطينية، التي مثلت عليه دور العشيقة، وراحت تستدرجه، وتسأله عن سبب قوته، ومصدرها، حتى عرفت منه أخيراً أن مصدر قوته هو شعره الطويل الذي باركه رب اليهود، فإن قص أحدهم شعره ضاعت قوته.
وفي غفوة من العشق، قصت دليلة شعر شمشون، وصرخت: عليك الفلسطينيون يا شمشون، فانتفض لملاقاتهم، فإذا بقوته قد خانته!
أمسك الفلسطينيون بشمشون، وبعد أن قيدوه، اقتلعوا عينيه، ومن ثم جروه بالسلاسل إلى غزة، وهنالك قدموه إلى المحاكمة.
ونهاية القصة معروفة للجميع، حيث نما شعر شمشون، واسترد قوته وجبروته، أمسك بعمود المنتصف الذي يحمل سقف المحكمة، وكسره، لينهار السقف بمن كان فوقه، ويسقط على من كان بقاعة المحكمة، ليموت شمشون مع قسم كبير من أهل غزة.
غزة التي هزمت شمشون الجبار في التاريخ اليهودي القديم هي غزة نفسها التي هزمت شارون الجبار في التاريخ اليهودي الحديث، وأجبرته على الخروج منها هارباً، سنة 2005 وهي غزة نفسها التي هزمت باراك وأهود أولمرت سنة 2008، وهي غزة التي هزمت موشي يعلون ونتانياهو سنة 2014، وهي غزة التي ستهزم كل من يتحالف مع أعدائها.
ملاحظات:
الأولى: لقد حرصت توراة اليهود على الربط بين الشر والإرهاب وبين الفلسطينيين.
الثانية: تعمدت اتفاقية سايكس بيكو أن تسمي هذا المكان المقدس باسم فلسطين، كي تكون التسمية منسجمة مع القصص التي وردت في كتاب العهد القديم "توراة اليهود".
وراء التسمية أهداف خبيثة، ولذلك سعى اليهود إلى شطب اسم أرض المحشر والمنشر من الذاكرة العربية، وسعوا لمسح اسم بر الشام، أو جنوب الشام، أو غرب النهر، أو أرض الإسراء والمعراج، أو سنجق القدس كما كانت تسمى أيام الدولة العثمانية، أو الأرض المقدسة، وتعمدوا سلخ المكان عن الأرض العربية، وعزلة عن الذاكرة الإسلامية.
تقول الرواية اليهودية: إن شمشون قد ظهر في فترة القضاة، حوالي 1200 قبل الميلاد، في تلك الفترة التي كان فيها الصراع بين اليهود وممالك الفلسطينيين على أشده، وتقول الرواية اليهودية أن شمشون كان يشن الغارات على الفلسطينيين، يقتل منهم، ويذبح، ويحرق زرعهم، ويفسد ماءهم، ويقتل مواشيهم، ويعذب من يقع تحت يديه.
وقد صار اسم شمشون اليهودي قرين القوة التي لا تقهر، والبطش المرعب، وصار الاسم المخيف لللفلسطينيين، حتى أن الروايات اليهودية تبالغ في قوة شمشون الجبار إلى الحد الذي جعلته في لحظة معينة يقتلع بوابات غزة، ويحملها بين يديه ليلقي بها في مدينة الخليل.
وتقول الرواية اليهودية، لقد نجح الفلسطينيون في اصطياد شمشون الجبار عن طريق دليلة الفلسطينية، التي مثلت عليه دور العشيقة، وراحت تستدرجه، وتسأله عن سبب قوته، ومصدرها، حتى عرفت منه أخيراً أن مصدر قوته هو شعره الطويل الذي باركه رب اليهود، فإن قص أحدهم شعره ضاعت قوته.
وفي غفوة من العشق، قصت دليلة شعر شمشون، وصرخت: عليك الفلسطينيون يا شمشون، فانتفض لملاقاتهم، فإذا بقوته قد خانته!
أمسك الفلسطينيون بشمشون، وبعد أن قيدوه، اقتلعوا عينيه، ومن ثم جروه بالسلاسل إلى غزة، وهنالك قدموه إلى المحاكمة.
ونهاية القصة معروفة للجميع، حيث نما شعر شمشون، واسترد قوته وجبروته، أمسك بعمود المنتصف الذي يحمل سقف المحكمة، وكسره، لينهار السقف بمن كان فوقه، ويسقط على من كان بقاعة المحكمة، ليموت شمشون مع قسم كبير من أهل غزة.
غزة التي هزمت شمشون الجبار في التاريخ اليهودي القديم هي غزة نفسها التي هزمت شارون الجبار في التاريخ اليهودي الحديث، وأجبرته على الخروج منها هارباً، سنة 2005 وهي غزة نفسها التي هزمت باراك وأهود أولمرت سنة 2008، وهي غزة التي هزمت موشي يعلون ونتانياهو سنة 2014، وهي غزة التي ستهزم كل من يتحالف مع أعدائها.
ملاحظات:
الأولى: لقد حرصت توراة اليهود على الربط بين الشر والإرهاب وبين الفلسطينيين.
الثانية: تعمدت اتفاقية سايكس بيكو أن تسمي هذا المكان المقدس باسم فلسطين، كي تكون التسمية منسجمة مع القصص التي وردت في كتاب العهد القديم "توراة اليهود".
وراء التسمية أهداف خبيثة، ولذلك سعى اليهود إلى شطب اسم أرض المحشر والمنشر من الذاكرة العربية، وسعوا لمسح اسم بر الشام، أو جنوب الشام، أو غرب النهر، أو أرض الإسراء والمعراج، أو سنجق القدس كما كانت تسمى أيام الدولة العثمانية، أو الأرض المقدسة، وتعمدوا سلخ المكان عن الأرض العربية، وعزلة عن الذاكرة الإسلامية.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |