جرت اليوم في مضارب عشيرة القواقزة الصلحة العشائرية بين عشيرة الجعاعرة وعشيرة الشوام اثر حادث سير ذهب ضحيته طفل بعمر الورود من عشيرة الجعاعرة , وقد قام الشيخ نواش عقلة قواقزة وأبناء عشيرته بالسعي من اجل الصلح بين العشيرتين كون الحادث قضاء وقدر من الله وما راد لقضاء الله إلا قضاء الله وقدرة , ومن هذا الباب دأب الشيخ نواش قواقزة لتقريب وجهات النظر بين الطرفين حتى من الله عليهم بالصلح وقد اجتمعوا اليوم كل الأطراف الممثلة بالصلح حيث قام الشيخ نواش بإلقاء كلمة رحبت بالحضور الكرام على سعيهم من اجل إصلاح ذات البين شاكراً كل من سعى فيه , كما شكر عطوفة المحافظ وعطوفة مدير الشرطة لتعاونهم وشكر عشيرة الجعاعرة على تجاوبهم وعشرة الشوام على ما قدموه , ثم تحدث ممثل عشيرة الجعاعرة مبتدأ بقوله تعالى) وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين ) ثم قراءة الفاتحة على روح المرحوم محتسباً ذلك عند رب العالمين وشكر عشيرة القواقزة وعلى رأسهم الساعي بالصلح الشيخ نواش القواقزة وجميع الحضور , ثم تقدم الساعي بالصلح بالطلب من عشيرة الجعاعرة بأن يسمحوا لعشيرة الشوام بالحضور وتمت الموافقة وحضر الطرفان واجتمع المتخاصمان في بيت واحد حيث قام المتحدث بأسمهم وشكر عشيرة الجعاعرة على كرمهم وطيب أصلهم المتمثل بالعفو والسماح عن ابنهم كما شكر عشيرة القواقزة وعلى رأسهم الساعي بالصلح ورحب بالجمع الطيب الذي حضر ثم تم التوقيع على الصلح من جميع الموجودين .

إننا نشكر الشيخ نواش القواقزة على هذا العمل الطيب والموروث النبيل بالصلح بين المتخاصمين , ونشكر ذوي المتوفى من عشيرة الجعاعرة على نبل أخلاقهم وسعة صدرهم وعفوهم عن من تسبب بوفاة ابنهم وهذه هي شيمة الكرام , كما نشكر كل من حضر وسعى لهذا الصلح , نحمد الله تعالى على ما من علينا به من نعمة الإسلام ونعمة الأمن والأمان في هذا الوطن الغالي تحت الراية الهاشمية جلالة الملك عبدا لله الثاني بن الحسين المعظم ؟