ذات يوم تجمعت اللجنة وبدأ البحث عن الدفائن الخارطة والمؤشرات تقول:(36) صندوق ذهب روماني المكان سكة الحديد وتحديداً على بعد أمتار شرق قصر الملك عبدالله الأول ...تم اختيار يوم الجمعة وتحديداً الفترة الصباحية ...

بدأت الجرافة تعمل اعتلت الوجوه ابتسامات كادت أن تنطق ظهر غطاء حديدي وقضبان حديدية سحبت الجرافة القضيب وسحبت الغطاء الحديدي فكشرت الأرض عن أنيابها هرب الجميع بلا هوادة مجموعة كبيرة من القنابل القديمة ...كادت أن تودي بحياة كل اللجنة المخولة بالبحث والتي حصلت على موافقة الداخلية...كوني مديراً للسياحة تجاوزت الوزارة وخاطبت دولة رئيس الوزراء مباشرة ....

قلت تحت وطأة التخاذل والغبن منحت الموافقة لو قدر الله وحصل الانفجار لتدمرت خطوط السكة الحديدية وقتل من قتل ...عدت لبيتي كانت الاشاعة قد وصلت وتخطت المألوف (36) صندوق ذهب عصملي وبنادق وعتاد ...حينها قلت الذهب ذهب بعقولنا ...لو كان فعلاً يوجد ذهب لما منحت الموافقة ولطار الطير بأرزاقه.