زواج المتعة .. بين الحكومه والنواب


كما اي زواج غير شرعي مآله الى الهجر والنسيان لكن البند الرئيس فيه المقدم والمؤخر..المقدم موافقة النواب على التعديلات الدستوريه الأخيره والمؤخر تقاعد النواب, فهو آجل!! وسيتم اقراره شاء الشعب أم رغب.. ومن يرغب من لا ناقة له في الموضوع ولا جملْ..

لربما تخف شهوة النواب في الاستيزار ما دامت المحصله كلاهما سينعم بنفس التقاعد لكن ستزيد شهية المواطنين في الجلوس تحت القبه وسيكون رالي السباق باتجاه العبدلي محتدماً,, وستطير غُطر وتنزلق عمامات, فالموضوع اصبح محط أنظار العامه ممن عملوا في الدوله لاقل من سبع سنوات لتغيير معادلة التقاعد من لا شيء الى الثلاثة الاف..وممن عمل لربما اكثر من ثلاثين عاما ويتقاضى ثلاثمايه ملطوش قد لا تكفي اثمان عدة ربطات خبز وكم جالون كاز في الشتويه وشوية خضار بينما التكايا ترفدهم باللحوم!!

الحل يكمن في استصدار وثيقة شرف شعبيه تسمح بوصول من تجاوز الخمسين الى تحت القبه كتحسين حال ودخل, لكن على حكومتنا الرشيده حل البرلمان المنتخب كل عام ليتسنى وصول كافة المواطنين لتحت القبه.. بلا تشريعات بلا كلام فاضي..الكل ببصم.لكن على العشائر والقبائل كتابة الاسماء لا حسب الابجديه بل الاقدميه في العمل العام فلدينا الالاف ممن ينتظرون الدعم الحكومي الجديد في الوصول الى العبدلي..

ما يحدث هو نتاج غياب افق الدوله في تحقيق العداله الاجتماعيه بين المواطنين على اساس الحقوق والواجبات, وغياب الشعور بالمواطنه لدى المواطنين,, كما ان غياب الرقابه الحقيقيه النابعه من الضمير الحق ادت الى شيوع الفوضى واتخاذ مبدأ حنتش بنتش واللي بيلحق بنتش..المال العام سايب لغياب الرقابه عليه والفساد اضحى سمه عامه وخاصيه من خصائص الدوله الاردنيه..

ما نحتاجه هو الضرب بيد من حديد على ايدي الفاسدين كافه كان من كان اي منهم دون رحمه,, وايلاء الولايه العامه لاكفياء بيضاء سيرتهم كما سريرتهم..ترسيخ قيم المواطنه والانتماء ودعم الجهاز الحكومي بالكفاءات المنتميه لا حسب مناطق ولا عشائريه ولا استرضاء..ليكون الضمير هو الفيصل. غير ذلك فلن ننعم بحياه كريمه ولن ينعم الوطن بالرخاء والأمن الحقيقي والوظيفي..ولن يشعر المواطن بأهميته.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات