داعش : محراك الشر
قطعا سلوك داعش ودموية داعش ونهج داعش في القتل والذبح ليس من الاسلام في شيء ولكن الاسئلة التي تطرح نفسها كيف ومتى ولماذا ظهر هذا التنظيم وبقوة ليصبح بعبعا يخيف دول العالم واين كانت امريكا صانعة الارهاب في العالم من هذا التنظيم الذي حظي برعاية عربية وامريكية وصهيونية ليكون ذريعة لأمريكا والصهيونية العالمية ويمهد الطريق امام اي تدخل سريع يجد اعداء الامة فيه مصلحة لهم ..
لقد اعطى داعش المبرر لكل الحاقدين في العالم td ليخوضوا معركة قذرة ضد الاسلام والمسلمين وضد العرب وتحويل الدول العربية الى ساحة وغى يتقاتل فيها الاخوة ويسفكون دماء بعضهم بعضا.. اسرائيل وامريكا والغرب الحاقد هم من يؤججون النيران ويزودون كل الاطراف المتقاتلة بالسلاح .. للاسف هم المخططون ونحن المنفذون..
امريكا الان تتباكى على الانسانية وتتألم لحوادث فردية وقعت في مناطق تحت نفوذها ولكنها لم تذرف دمعة واحدة على اطفال غزة وأغمضت قلبها وسمعها وبصرها على جرائم اسرائيل التي لم يسبقها اليه كل المجرمين على مر العصور .. امريكا
لم تنبس بحرف ازاء البراميل المتفجرة التي تحرق اهل السنة في العراق والشام ولم تصدر حتى بيان شجب واحد..
ان الساسة الحكام العرب الذين يرون في الغرب وامريكا تحديدا انهم المخلص لهم من الارهاب لم يدركوا بعد انهم وقعوا في المصيدة وان شعوبهم ستثور عليهم وان تغييرهم مسألة وقت .. فصناعة الارهاب حاليا هي صناعة امريكية وصهيونية وللاسف فان الماكنة الاعلامية الغربية هي مصدرنا الوحيد للمعلومات وهي ماكنة متخصصة بنشر الاشاعات وتزوير الحقائق .. لقد اخطأ داعش وأساء للاسلام والمسلمين حين رسم لنفسه صورة دموية تقوم على سفك الدماء وحرق الاخضر واليابس والاسلام من كل ذلك براء ..
من حق داعش ان يدعو الى اقامة دولة اسلامية تتجلى فيها العدالة بابهى صورها ويعيش فيها المسلمون والمكونات الاخرى حياة كريمة لكل مكون حقوقه وواجباته ..
ان ما يخيف امريكا والغرب الدعوة الى عزة الاسلام والمسلمين ناسين ان المسيحين العرب لن يجدوا كرامتهم وانسانيتهم ولن يمارسوا طقوسهم بحرية تامة الا بوجود الاسلام ولكن ليس اسلام المتطرفين ولا الاسلام الدموي ..
لقد دأبت امريكا على اصطناع حركات واحزاب وجماعات دينية التفكير ومن مذاهب شتى لتحقيق مآربها ولم يقتصر الامر على جماعات اسلامية بل انها تتبنى جماعات دينية مسيحية متطرفة والشواهد في اوكرانيا وبعض المقاطعات الروسية وامريكا الجنوبية لا تحتاج الى دليل ..
امريكا هي من لها مصلحة في اطالة امد الحرب الاهلية في سوريا وامريكا هي من تملك جماعات مسلحة في السودان والصومال وليبيا والعراق وذراعها الايمن في ذلك الغرب الظالم واسرائيل العنصرية ودول عربية واسلامية منافقة .. وهي من ساندت ايران والمالكي في اقصاء السنة والتنكيل بهم
الحرب الامريكية القادمة على داعش هي حرب كاذبة زائفة هدفها نشر الدمار والفوضى في كل دول الشرق الاوسط .. وايجاد دويلات هزيلة متقاتلة تجد ملاذها الآمن في حضن اسرائيل وامريكا والغرب .
صحيح ان تنظيم داعش هو محراك الشر وهو من اعطى الذريعة والمبرر لقوى الشر لحرق ما تبقى من الربيع العربي الذي نجحت هذه القوى في تغيير مساره لكنها ستكون حرب عربية عربية الخاسر الوحيد فيها هم العرب والمسلمون ..
اتمنى على كل الزعماء العرب ان يدركوا تماما مرحلة ما بعد داعش لان هناك دواعش اخرى ذات منشأ امريكي ستظهر في المنطقة وستكون اكثر تطرفا واكثر عنفا والشارع العربي الذي يعج بالبطالة والفقر هو قنابل موقوتة وجاهزيته للدموية ليست بحاجة الى كثير من التروي ..
مطلوب من الشعوب العربية باعتبارها الضحية لكل الذي سيجري ان تتنبه وتحارب كل فكر متطرف والا تنجر وراء حكام تأمرهم امريكا بتنفيذ اوامرها ولا يجرؤ احدهم ان يقول لها لا ..
ان الماكنة العسكرية الامريكية تعرف تماما حجم داعش ولديها من الامكانيات للقضاء على هذا التنظيم في فترة وجيزة لكن امريكا لا تريد ذلك فما بعد الحرب على داعش هو الاهم ..
بعض الزعماء والساسة العرب يطبلون ويؤيدون القضاء على تنظيم داعش لهؤلاء اقول اطمئنوا لن تقضي امريكا على داعش بل ستخلق لكم دواعش في كل بلد وفي كل دولة ,, ادعوا الله عز وجل ان يتدخل بعنايته وقدرته ليخسف الارض بداعش قبل ان تخسف امريكا باسلحتها التدميرية الارض تحت اقدامنا نحن العرب والمسلمين بعدما اصبحنا مستضعفين ليس لنا قوة ولا مكانة ولا نملك من مقومات الوجود الا الدعاء الى الله عز وجل ليخلصنا مما نحن فيه من ذل وجبن وعار بعدما اصبح خبزنا وماؤنا ولباسنا وتفكيرنا وديننا امريكيا بامتياز .
قطعا سلوك داعش ودموية داعش ونهج داعش في القتل والذبح ليس من الاسلام في شيء ولكن الاسئلة التي تطرح نفسها كيف ومتى ولماذا ظهر هذا التنظيم وبقوة ليصبح بعبعا يخيف دول العالم واين كانت امريكا صانعة الارهاب في العالم من هذا التنظيم الذي حظي برعاية عربية وامريكية وصهيونية ليكون ذريعة لأمريكا والصهيونية العالمية ويمهد الطريق امام اي تدخل سريع يجد اعداء الامة فيه مصلحة لهم ..
لقد اعطى داعش المبرر لكل الحاقدين في العالم td ليخوضوا معركة قذرة ضد الاسلام والمسلمين وضد العرب وتحويل الدول العربية الى ساحة وغى يتقاتل فيها الاخوة ويسفكون دماء بعضهم بعضا.. اسرائيل وامريكا والغرب الحاقد هم من يؤججون النيران ويزودون كل الاطراف المتقاتلة بالسلاح .. للاسف هم المخططون ونحن المنفذون..
امريكا الان تتباكى على الانسانية وتتألم لحوادث فردية وقعت في مناطق تحت نفوذها ولكنها لم تذرف دمعة واحدة على اطفال غزة وأغمضت قلبها وسمعها وبصرها على جرائم اسرائيل التي لم يسبقها اليه كل المجرمين على مر العصور .. امريكا
لم تنبس بحرف ازاء البراميل المتفجرة التي تحرق اهل السنة في العراق والشام ولم تصدر حتى بيان شجب واحد..
ان الساسة الحكام العرب الذين يرون في الغرب وامريكا تحديدا انهم المخلص لهم من الارهاب لم يدركوا بعد انهم وقعوا في المصيدة وان شعوبهم ستثور عليهم وان تغييرهم مسألة وقت .. فصناعة الارهاب حاليا هي صناعة امريكية وصهيونية وللاسف فان الماكنة الاعلامية الغربية هي مصدرنا الوحيد للمعلومات وهي ماكنة متخصصة بنشر الاشاعات وتزوير الحقائق .. لقد اخطأ داعش وأساء للاسلام والمسلمين حين رسم لنفسه صورة دموية تقوم على سفك الدماء وحرق الاخضر واليابس والاسلام من كل ذلك براء ..
من حق داعش ان يدعو الى اقامة دولة اسلامية تتجلى فيها العدالة بابهى صورها ويعيش فيها المسلمون والمكونات الاخرى حياة كريمة لكل مكون حقوقه وواجباته ..
ان ما يخيف امريكا والغرب الدعوة الى عزة الاسلام والمسلمين ناسين ان المسيحين العرب لن يجدوا كرامتهم وانسانيتهم ولن يمارسوا طقوسهم بحرية تامة الا بوجود الاسلام ولكن ليس اسلام المتطرفين ولا الاسلام الدموي ..
لقد دأبت امريكا على اصطناع حركات واحزاب وجماعات دينية التفكير ومن مذاهب شتى لتحقيق مآربها ولم يقتصر الامر على جماعات اسلامية بل انها تتبنى جماعات دينية مسيحية متطرفة والشواهد في اوكرانيا وبعض المقاطعات الروسية وامريكا الجنوبية لا تحتاج الى دليل ..
امريكا هي من لها مصلحة في اطالة امد الحرب الاهلية في سوريا وامريكا هي من تملك جماعات مسلحة في السودان والصومال وليبيا والعراق وذراعها الايمن في ذلك الغرب الظالم واسرائيل العنصرية ودول عربية واسلامية منافقة .. وهي من ساندت ايران والمالكي في اقصاء السنة والتنكيل بهم
الحرب الامريكية القادمة على داعش هي حرب كاذبة زائفة هدفها نشر الدمار والفوضى في كل دول الشرق الاوسط .. وايجاد دويلات هزيلة متقاتلة تجد ملاذها الآمن في حضن اسرائيل وامريكا والغرب .
صحيح ان تنظيم داعش هو محراك الشر وهو من اعطى الذريعة والمبرر لقوى الشر لحرق ما تبقى من الربيع العربي الذي نجحت هذه القوى في تغيير مساره لكنها ستكون حرب عربية عربية الخاسر الوحيد فيها هم العرب والمسلمون ..
اتمنى على كل الزعماء العرب ان يدركوا تماما مرحلة ما بعد داعش لان هناك دواعش اخرى ذات منشأ امريكي ستظهر في المنطقة وستكون اكثر تطرفا واكثر عنفا والشارع العربي الذي يعج بالبطالة والفقر هو قنابل موقوتة وجاهزيته للدموية ليست بحاجة الى كثير من التروي ..
مطلوب من الشعوب العربية باعتبارها الضحية لكل الذي سيجري ان تتنبه وتحارب كل فكر متطرف والا تنجر وراء حكام تأمرهم امريكا بتنفيذ اوامرها ولا يجرؤ احدهم ان يقول لها لا ..
ان الماكنة العسكرية الامريكية تعرف تماما حجم داعش ولديها من الامكانيات للقضاء على هذا التنظيم في فترة وجيزة لكن امريكا لا تريد ذلك فما بعد الحرب على داعش هو الاهم ..
بعض الزعماء والساسة العرب يطبلون ويؤيدون القضاء على تنظيم داعش لهؤلاء اقول اطمئنوا لن تقضي امريكا على داعش بل ستخلق لكم دواعش في كل بلد وفي كل دولة ,, ادعوا الله عز وجل ان يتدخل بعنايته وقدرته ليخسف الارض بداعش قبل ان تخسف امريكا باسلحتها التدميرية الارض تحت اقدامنا نحن العرب والمسلمين بعدما اصبحنا مستضعفين ليس لنا قوة ولا مكانة ولا نملك من مقومات الوجود الا الدعاء الى الله عز وجل ليخلصنا مما نحن فيه من ذل وجبن وعار بعدما اصبح خبزنا وماؤنا ولباسنا وتفكيرنا وديننا امريكيا بامتياز .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
اي نعم اخي الهدف الامريكي الايراني الذي لم يعلن هو تقسيم العراق
اي نعم ...هل محاربة داعش تحتاج البقاء بالعراق 3 سنوات كما اعلن اوباما.....؟؟؟!!!!
داعش التي تعمل بالريموت كنترول من المخابرات الامريكية والايرانية سواء عن علم او غير علم ما هي الا طعم لتقسيم العراق وحل مشكلته التي جذرها الاحتلال الامريكي عن طريق التقسيم وضرب سوريا وربما تقسيمها ايضا كما يراد للعراق وهو الهدف من وراء كل هذه التحركات الامريكية