تحية عطرة لـ(وثيقة) أهالي سحاب الكرام!


في أحد المواقع الإخبارية, جاء خبر تحت عنوان «أن أهالي سحاب الكرام أصدروا بيان، أعلنوا فيه تعهدهم بعدم إطلاق النار في الأفراح, وان المسؤول عن أي فرح بالمنطقة، سيقوم بمنع أية مظاهر لإطلاق النار خلال الحفل ، وإيقافه في حال استمر إطلاق النار« وقد جاءت تعليقات عديدة وجميله على هذا الخبر تؤكد على أن جميع أهالي سحاب بجميع أطيافه عبروا عن رفضهم لظاهرة إطلاق العيارات النارية في الأفراح, وان هذا الإجماع المبدئي يجعلنا نقترب من صياغة (وثيقة) يحضرها ممثلين عن جميع شرائح المجتمع المحلي لمدينة سحاب, وممثلين عن المؤسسات المدنية والرسمية لمدينة سحاب, وبحضور ممثلين عن وزارة الداخلية.
أنا بكل صراحة وكمواطن في مدينة سحاب, أثّمن وأقّدر هذا الخبر, واحترم جميع التعليقات الرائعة على مثل هذا الخبر, وان ظاهرة إطلاق العيارات النارية في الأفراح, ظاهرة غير حضارية, يترتب عليها وفيات أو إعاقات أبدية, نحن بغنى عنها, نعم يترتب عليها أحزان وأوجاع وآلام يمكن بتحكيم العقل تجنبها, ونقول للطفلة راما سلمونه وغيرها ممن وقعوا ضحية إطلاق العيارات النارية في الأفراح, أرجوكِ أن لا تطرحي علينا أسئلتكِ الصعبة, أسئلتكِ المشروعة, أسئلتكِ الطاهرة, فان أسئلتكِ لن نستطيع الإجابة عليها, أو ربما ليس لدينا عليها إجابة, ولكِ أن تسامحي هؤلاء الخارجين عن الرحمة بشرط إعلان التوبة بينهم وبين الله, نعترفُ جميعا أن ُمطلق العيار الناري قد قتل فرحتكِ مؤقتا, واجّلَ حوارك مع ألعابك أمام منزلك مؤقتا, ونتمنى لكِ الشفاء العاجل, وان تعودي لأهلكِ تحملين بيدك الطاهرة وردة بيضاء كقلبك الكبير, وان تعودي لأهلكِ تحملين بيدك الطاهرة ورقة بيضاء وقلم لتكتبين لنا عليها درسنا نبقى نتعلم منه ونستفيد على مر السنين, ولكِ أن تدعوا الله أن يبقى مطلق العيار الناري مجهول الهوية للأبد.
نعم (بوثيقة) صادقة نتعهد بها أمام الله, وأمام الجميع بعدم إطلاق النار في الأفراح, بهذه الوثيقة نكون قد انتصرنا للطفلة راما سلمونه, وغيرها ممن وقعوا ضحية إطلاق العيارات النارية في الأفراح, ونكون قد انتصرنا على جميع الأحزان وألاوجاع وآلام نتيجة لإطلاق العيارات النارية في الأفراح, ونقول للجميع لنا أن نفرح, لكن دون إيذاء الآخرين, قائلين تحية عطرة لـ(وثيقة) أهالي سحاب الكرام, للحد من ظاهرة إطلاق العيارات النارية في الأفراح, متمنين تعميم هذه الوثيقة لاحقا على جميع ربوع ومساحات ارددننا الحبيب, ليبقى الأردن بأطفاله وشبابه وشيوخه آمنين مطمئنين في ظل القيادة الهاشمية.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات