تخلف اسمه اطلاق العيارات النارية


من المحزن والمقلق ما يجري في مناسباتنا وخاصة الاعراس والنجاح في التوجيهي والتخرج من الجامعات , نعم مئات الناس تزهق ارواحهم او يجرحون ويصابون بعاهات دائمة او مؤقتة نتيجة لاطلاق الاعيرة النارية, ما ذنب هذا الطفل البريء الذي يلعب في فناء منزله ليصاب بعيار طائش من انسان مريض يشعر بعقدة النقص والدونية ويعوض شعوره بالضعف والدونية باطلاق الرصاص في الافراح .
واعتقد ان سلسلة اجراءات يجب ات تتخذ لوأد هذه الطاهرة المجتمعية الخطيرة والمكلفة واهم هذه الاجراءات :-
اولا - مقاطعة العرس او المناسبة في حال اطلاق العيارات النارية .
ثانيا - ان يقوم العقلاء من اقارب صاحب المناسبة بابلاغ الامن العام عن مطلق العيارات النارية والادعاء عليه بتهمة الشروع بالقتل ..
ثالثا - ان يقوم الامن العام بواجبه كاملا من حيث توقيف كل المشتبه بهم فورا ولحين اعتراف مطلق النار لينال العقاب الرادع وضرورة عدم التهاون مع مطلقي العيارات النارية .
رابعا - احالة العريس او صاحب المناسبة التي يتم اطلاق النار فيها الى الطبيب النفسي نظرا لموافقته على الشروع بالقتل وذلك لبيان مدى تعمق المرض النفسي لديه واعلان اسمه في الصحف المحلية ووسائل التواصل الاجتماعي ليحذر الناس منه ويقاطعوه .
خامسا :ضرورة فرض غرامة كبيرة تصل الى خمسة الاف دينار توضع في صندوق خاص للمساهمة في علاج المصابين بهذه الاعيرة النارية الطائشة .
سادسا – ضرورة عقد وثيقة شرف مجتمعية لمنع اطلاق العيارات النارية في الافراح والمناسبات . سادسا – ضرورة ان يتولى الحاكم الادراري صلاحيته من خلال اعتبار اطلاق النار في المناسبات عمل يهدد الامن والسلم الاهلي وبالتالي توقيفه ومن يتوسط له او يشد على يديه .
سابعا – اعتباراصاحب المواقع الذين يطلقون الاعيرة النارية في المناسبات فاقدين للوظيفة حكما وفور ثبوت اطلاقهم للعيارات النارية .
نعم اصبحت هذه الظاهرة خطيرة ومرفوضة وممجوجة ولكن البعض يستهتر بالارواح البريئة ويستمر في هذا المسلسل المزعج جدا والذي يقد المضاجع وعلينا واجب التوعية الحقيقية وان لا نهرب من هذا الواجب وأشكر د علي حياصات وزير الصحة والذي اثار الموضوع واطلق حملة حقيقية لمكافحة هذه الظاهرة ومن زار الطفل يزيد الزامل والذي يرقد في وضع حرج في مستشفى البشير بين يدي الرحمن نتيجة اطلاق النار في عرس , اية فرحة تلك على حساب ارواح الاطفال بئس الفرح واصحاب الفرح الذين يقبلون بهذا العار المسمى اطلاق النار في المناسبات , نعم نحن شعب متحضر ومتعلم ولا يجوز ان نقود انفسنا الى الهلاك ونحن نعرف ان هذا هلاك , وأختم بالقول شلت تلك اليد التي تطلق النار لتغتال الفرح والبهجة في النفوس والى اصحاب القرار اقول الكرة في مرماكم فسجلوا هذف الفوز للوطن والمواطن بقطع دابر هذه الظاهرة المحزنة ( ظاهرة العار والجريمة ) .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات